فرحة العيد... وحِزام الأحزان! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف نربي أولادنا على الدعوة إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ظاهرة تأخر الزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 288 )           »          الغيبة والنميمة طباع لئيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بين الدعاء والفرج رحلة الثقة بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          عاشوراء وطلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نطق الشهادة عند الموت سعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ذكر الله عز وجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          عاشوراء بين مهدي متبع وغوي مبتدع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيف نجعل أبناءنا قادة المستقبل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حسن المعاملة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-08-2024, 12:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,427
الدولة : Egypt
افتراضي فرحة العيد... وحِزام الأحزان!

فرحة العيد... وحِزام الأحزان!

بقلم: حسن قاطرجي


لا يتعارض في فكر المسلم فهمُه لفلسفة الأعياد في الإسلام مع تفاعُلِهِ الفكري والشعوري مع قضايا أمته وهمومها وأحزانها... فهو في الوقت الذي يشعر بفرحة إتمام العبادة مع انتهاء رمضان ويشكُرُ اللهَ سبحانه وتعالى على نعمته عليه وعلى المسلمين جميعهم بما تجلّى في رمضان من كثير من مؤشرات الخيرية ودلائل النِّعَم، ويَوْجل قلبُه ضارعاً أن لا يُحرَم من الأجر وقَبول الجهد وأن يكون ممن شَمِلتهم مغفرة الله عز وجل ومَنّ عليهم بالعتق من النار...


يخنُقُ فرحتَه الجزئية هذه حِزامٌ من الأحزان لا ليقع في اليأس أو الإحباط وإنما ليتولّد عنده مزيدٌ من قوة الإصرار على مغالبة أسبابها:

1. حُزنُ إقصاء الإسلام عن موقع الإدارة السياسية والتشريعية والإعلامية والتربوية في بلاد المسلمين... وهو كارثة الكوارث ومنبع أخطر الشُّرور وأشدّ المفاسد.

2. وحُزنُ تولِّي (من لا خَلاق لهم عند الله) - في الأعم الأغلب من الحالات - سُدّة الحكم والمسؤوليات في العالم الإسلامي.

3. وحُزنُ مأساة احتلال (أعداء المسلمين) لفلسطين الحبيبة والعراق الغالية وأفغانستان الأبيّة وكشمير الممتَحَنة... مع عدد آخر من بلاد المسلمين الرازحة تحت نير الاحتلال الروسي البغيض.

4. وحُزنُ حصار وخنق (قطاع غزة) منذ سنوات مع ما ينطوي عليه هذا الظلم من آلام ونكبات، وحُزن كارثة فيضانات باكستان وما خلّفته من مآسٍ وأحزان... في حياة الملايين من المسلمين.

وعلى الرغم من ذلك كله فإنّ بَريق آمال الخلاص من هذه الأحزان سيبقى محفِّزاً لتحويلها إلى واقع مُشرِقٍ عزيز يُرضي اللهَ ورسولَه ويغمُرُ المؤمنين الصادقين بالفرح {ويؤمئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله}... بريق الثقة العظيمة بالله وقوة الإيمان به، وإرادة التغيير وعزيمة التنفيذ، وبريق التخطيط الواعي الصادق للمستقبل، وبريق الأمل العظيم بالمؤمنات الأبيّات صانِعات الأجيال والمتصدِّيات لأخطر مشاريع الإفساد في بلاد المسلمين سواء الإفساد الأخلاقي البشع أو إفساد التخلُّف والتجهيل وتهميش الإنسان...


ما العيد إلا أن نَرجِعَ لديننا حتى يعودَ قُدسُنا المفقودُ
ما العيــد إلا أن نعودَ أمـةً فيها محمَّدٌ لا سواه عميدُ







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.17 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]