كتاب(كن حليما ولك الجنة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131454 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-07-2024, 12:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي كتاب(كن حليما ولك الجنة)

كن حليما ولك الجنة


تفشي ظاهرة الغضب
أقسام كتاب “كن حليما ولك الجنة”
دواء الغضب
الغضب وصبر الصحابة

كتاب كن حليما ولك الجنة

“كن حليما ولك الجنة” كتاب من تأليف الكاتب محمد بسام الجابي، يقع في مائة و ثمان وأربعين صفحة من القطع الصغير ،وقد طبع عام ألف وأربعمائة و وثلاثين هجرية الموافق عام ألفين وتسعة 2009م.

في صدر كتاب “كن حليما ولك الجنة” سطر الكاتب الإهداء : إلى كل فتى وفتاة، وكل رجل وامرأة .. عسى الله أن يحمينا من أضرار الغضب.

والحقيقة أن ظاهرة الغضب ظاهرة إنسانية متفشية في العديد من المجتمعات، فالغضب هو انفعال وقيل هو تغير يحصل عند غليان دم القلب، ليحصل عنه التشفي للصدر. ويشمل التأثير الجسدي للغضب زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومستويات الادرينالين والنورادرينالين.

البعضه يرى الغضب كجزء من شجار أو حركة استجابة سريعة من المخ لتهديد محتمل من الضرر. ويصبح الغضب الشعور السائد سلوكيا، ذهنيا، وفسيولوجيا عندما يأخذ الشخص الإختيار الواعي لإتخاذ إجراءات على الفور من شأنها وقف السلوك التهديدي من قوة أخرى خارجية.
تفشي ظاهرة الغضب

في تمهيد الكتاب يقول المؤلف: يعجب المرء من تفشي ظاهرة الغضب بين الناس هذه الأيام بصورة مخيفة ومفزعة . مما جعل تلك الآثار الضارة لهذه الظاهرة تفزع الباحثين في المجالات الصحية والاجتماعية .

ولقد دفع الغضب رجلا على عهد رسول الله ﷺ، أن يعض يد أو أصبع رجل آخر ، فما انتزعها من فيه قلع له بعض أسنانه .

ورد في السنن الصغرى للنسائي، عن عمران بن حصين رضي الله عنهما، أن رجلا عض يد رجل ، فانتزع يده فسقطت ثنيته ، أو قال : ثناياه ، فاستعدى عليه رسول الله ﷺ ، فقال له رسول الله ﷺ : ” ما تأمرني ؟! تأمرني أن آمره أن يدع في فيك تقضمها كما يقضم الفحل ؟! إن شئت فادفع إليه يدك حتى يقضمها ، ثم انتزعها إن شئت !! ” .

وكم سمعنا هذه الأيام عن حوادث مشابهة تؤلم وتبكي . من أجل ذلك كله كان كتاب “كن حليما ولك الجنة”.
أقسام كتاب “كن حليما ولك الجنة”

ينقسم كتاب “كن حليما ولك الجنة” إلى مقدمة ومجموعة من الفصول القصيرة ثم خاتمة .

في بداية كتاب “كن حليما ولك الجنة” فصل بعنوان: “تحذير النبي ﷺ من الغضب “. يقول المؤلف محمد بسام الجابي أن حقيقة الغضب هي في ثوران دم القلب، غرادة الانتقام، وانفعال شديد، وهيجان مخيف، يفقد الإنسان فيه صوابه، فينطلق لسانه بمعزل عن عقله وإدراكه، وتطيش يداه ورجلاه، فيدمر ويحطم، ويصول ويجول، نسأل الله السلامة .
كن حليما ولك الجنة.. الغضب ونتائجه

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال : ” ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ، أما رأيتم إلى حمرة عينيه ، وانتفاخ أوداجه – عروق في رقبته – فمن أحس بشيء ، من ذلك فليلصق بالأرض ” . رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، والإمام أحمد ، وعبدالرزاق في المصنف .
دواء الغضب

ثم تحدث المؤلف في كتاب “كن حليما ولك الجنة” عن الأدوية النبوية في معالجة أضرار الغضب، ومنها : تغيير الحالة التي يكون عليها الغضبان ، الاستعاذة بالله ، السكوت والامتناع عن الكلام .

ثم أورد المؤلف الأحاديث المشتملة على ثناء رسول الله ﷺ على من يسيطر على غضبه .

وبعد ذلك تكلم الكاتب عن شهر رمضان وفريضة الصيام والغضب ، ثم بين أن ذكر الله يبعد عن الغضب، وكذلك الصلاة فإنها لها آثار كبيرة في حسن الخلق، وفيها تفريغ لشحنات التعب، ثم تحدث المؤلف عن الحج والعمرة وترويض الغضب، لأن الرحلة تستدعي الكثير من الصبر وضبط النفس وتحسين الأخلاق .

وفي الفصل الذي بعده أورد المؤلف بعض الآثار الضارة للغضب ومنها : أمراض القلب والشرايين ، وأمراض الهضم مثل القرحة وتهيج القولون .
الغضب وصبر الصحابة

وبين المؤلف في كتابه “كن حليما ولك الجنة” في فصل آخر أن الرجل الغضوب هو المفلس يوم القيامة .

ثم قلم الكاتب بجولة مع الشعر أورد فيها أبياتا عن الحلم و تجنب الغضب. وفي فصل بعنوان : ” كيف حدث أعظم سيطرة على الغضب في التاريخ ” يتحدث الكاتب عن صبر الصحابة على أذى كفار قريش في مكة، و في الفصل الذي بعده يتحدث المؤلف في كتابه “كن حليما ولك الجنة” عن ” الرسول المعلم ومنهجه في السيطرة على الغضب “فتناول العهد المكي والعهد المدني “.

وقبل أن يختم المؤلف كتاب “كن حليما ولك الجنة” نجده يورد فصلا بعنوان: “كيف تسيطر على غضبك “.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.48 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]