فضل العشر الأواخر من رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2024, 03:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي فضل العشر الأواخر من رمضان

فضل العشر الأواخر من رمضان

الشيخ عبدالعزيز السلمان

عن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه»؛ رواه الجماعة إلا ابن ماجه.

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعف عني»؛ رواه الترمذي.

قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسل، ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر.

ورُوي عن أنس - رضي الله عنه - أنه إذا كان ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيَّب، ولبس حلةً وأزرارًا ورداءً، فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل، وقال حماد بن سلمة: كان ثابت وحميد يلبسان أحسن ثيابهما، ويتطيبان ويُطيبان المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر، فيُستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتطيب والتزين بالغسل والطيب واللباس الحسن، كما شرع ذلك في الجمع والأعياد، وكذلك يُشرع أخذُ الزينة من الثياب في سائر الصلوات؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31].

وقال ابن عمر - رضي الله عنهما - (الله أحق أن يتزين له)، ورُوي عنه مرفوعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا يكمل التزين الظاهر إلا بتزيين الباطن بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، وتطهيره من أدناس الذنوب، والله سبحانه لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

شعرًا:
إذا صدرتْ منك الذنوب فداوها
برفع يد في الليل والليل مظلمُ
فرحمته للمحسنين كرامة
ورحمته للمذنبين تكرمُ


آخر:
عليك بإخلاص العبادة للذي
له نعم لا تنحصي وفضائلُ




فمن وقف بين يديه فليُزين ظاهره باللباس، وباطنه بلباس التقوى، وقال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾ [الأعراف: 26].

عباد الله، إن عشركم هذا هو العشر الأخير، وفيه الخيرات والأجور الكثيرة تكمل فيه الفضائل، وتتم فيه المفاخر، ويطَّلع على عباده الرب العظيم الغافر، وينيلهم الثواب الجزيل الوافر فيه تزكو الأعمال وتنال الآمال، وقد ذكر جل وعلا من محاسن أهل الإيمان، أنهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع، عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16]، قال: هي قيام العبد أول الليل.

وروى الإمام أحمد عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عجب ربنا من رجلين: رجل ثار من وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبةً فيما عندي وشفقةً مما عندي»؛ الحديث.

وقال الحسن، ومجاهد، ومالك، والأوزاعي وغيرهم: (إن المراد بالتجافي القيام لصلاة النوافل بالليل)، وفي آية سورة الذاريات أخبر جل وعلا أنهم كانوا ينامون القليل من الليل، ويتهجدون معظمه؛ قال تعالى: ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾ [الذاريات: 17].

قال ابن عباس: ما تأتي عليهم ليلة ينامون حتى يصبحوا إلا يصلون فيها شيئًا، إما من أولها أو من أوسطها، وقال الحسن: كابدوا قيام الليل فلا يناموا من الليل إلا قليله.

شعرًا:
خضوع وخوفٌ واحتشام وذِلةٌ
وهذا لمن يرجو النجاة قليلُ
فهل لي من الأحزان حظ موفر
وهل لي إلى طول البكاء سبيلُ
لعلي أن أحظى بقربٍ ولذة
ويحصل لي بعد الفراق وصولُ


آخر:
يا عاشقَ العيش في الدنيا وزُخرفها
هل أخلد الناس ما حازوا وما عمروا
عليك بالليل في الأذكار تعمره
ودعْ مَلذاته الأخرى لمن كفروا
لغمسةٌ في جنان الخلد خاطفةً
تُنسيك ما مرَّ من بؤس له خطرُ


آخر:
وأهوى من الفتيان كل موحدٍ
يلازم ذكر الله يهوى التعبدا
نفى النوم عن عينيه نفس تقية
لها في ظلام الليل طول تهجُّد


والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وسلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.49 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]