وهم في غفلة معرضون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14736 - عددالزوار : 1079655 )           »          أنجبت من غير زوجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          اعتداء تحت تأثير السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          اعتداءات جنسية من أقاربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ممارسة العادة السرية في سن العاشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل لدي ميول شاذة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التحرش بإمام مسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أنا فتاة مسترجلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف أتخلص من العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-03-2024, 10:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,102
الدولة : Egypt
افتراضي وهم في غفلة معرضون





وهم في غفلة معرضون

رقية القضاة



في غفلة تمضي بنا الايّام والساعات ،وهي من أعمارنا محسوبة،وعلينا معدودة اللحظات والأنفاس
في غفلة نتعايش مع مشاغلنا اليوميّة ،وفي غفلة نتعاطى مع همومنا ومشاكلنا الحياتيّة
في غفلة تمرّبنا الليالي الطّوال،ونحن نعمرها باللهو واللغو والفراغ والتفكير فيما فرغ منه ربّ الحياة جل وعلا
أيتها القلوب الغافلة عن المحبة الحقيقية ،المحبة التي تملأ القلوب سكينة واطمئنانا ،المحبة التي تلهج الألسن بذكر الله ،فتطمئن إليه القلوب،وتخلف وراءها غبار الحزن ،وتطرح عنها بعيدا مخاوف الغد الآتي في علم الله،لا تغفلي عن ذكره ،فتتخطاك رحمته القريبة ،وتغدين بعيدة مبعدة من خالقك الرحيم
أيتها النفوس الواجفة المرتقبة للحظات الفرج بعد الضيق والكرب والضنك،الآملة ببرد الرضى بعد طول عناء،الراجية للمسة الرحمة بعد قسوة الياس،لا تغفلي عن نسائم الذكر والتذكر،فتهلكي في متاهات الغفلة ،وتنبذي في صحراء القنوط
أيتها النفوس السادرة في الغي ألا فلتعلمي أن ما تستهترين به وتتلاعبين بمقدراته وتهدرين خيراته هو العمر الذي ستسالين عنه يوم العرض على رب العالمين حين تقفين للسؤال فإذا أنت متنبهة يقظى تعضين أنامل الحسرة وتدعين ثبورا كثيرا
أين هي الدقائق الغالية والايام النفيسة التي اضعناها ونحن لا ندري متى نسأل عنها
واين هي الأبدان الصحيحة السليمة وقد غفلنا عن استعمالها في السعي والعبادة والجهاد والقيام على امر الله ؟
وأين هي الاموال التي قدّرها لناربذنا سبحانه رزقا حلالا،له فيه حق نؤدّيه لعباده الذين ضاقت عليهم معيشتهم وجهدوا للحصول على رغيف يقيم أودهم ونحن متخمون شبعا وريّا وترفا ؟
فهل يكون رمضان هو شهر الصحوة والانتباه بعد طول الغفلة والانفلات من قواعد الحياة الجادة المثمرة المتوازنة ؟وهل يكون صفحة جديدةلحياة جديدة لا يغلب فيها العبث على الجد ولا الباطل على الحق ولا الشيطان على القلوب ولا البطر على الشكر ؟
هل نسلم قيادنا منيبين للذي فطرنا وهدانا واكرمنا وكرّمنا على كثير ممن خلق تفضيلا
اللهم تسلم منا رمضان وقد قبلتنا وقبلته منّا يا عفو يا كريم








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.99 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]