التحذير من الشائعات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130145 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370066 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2023, 07:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي التحذير من الشائعات

التحذير من الشائعات
خالد سعد الشهري

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى فَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى، أَحْمَدُهُ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَئِمَّةِ النُّجَبَاءِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ -عِبَادَ اللَّهِ- وَعَظِّمُوا دِينَهُ وَشَعَائِرَهُ، وَاسْتَعِدُّوا لِلدَّارِ الْآخِرَةِ؛ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ [لُقْمَانَ: 33].

عِبَادَ اللَّهِ:
إِنَّ مِنْ أَخْطَرِ الْآفَاتِ، الَّتِي تُهَدِّدُ الْأَفْرَادَ وَالْمُجْتَمَعَاتِ، وَتُكَدِّرُ صَفْوَهَا، وَتُزَلْزِلُ أَمْنَهَا وَأَمَانَهَا، نَشْرَ الشَّائِعَاتِ، وَتَنَاقُلَ الْمَعْلُومَاتِ الْمَغْلُوطَةِ، سَوَاءٌ كَانَتْ سِيَاسِيَّةً أَوْ طِبِّيَّةً، أَوْ دِينِيَّةً أَوْ عِلْمِيَّةً، أَوْ أَخْبَارًا عَامَّةً لَا يُعْلَمُ مَصْدَرُهَا وَلَا قَائِلُهَا، وَكَمْ هِيَ الْقِصَصُ وَالْأَخْبَارُ، الَّتِي يَتَنَاقَلُهَا النَّاسُ دُونَ تَثَبُّتٍ وَيَقِينٍ.

عِبَادَ اللَّهِ:
عِنْدَمَا تَسْرِي الشَّائِعَةُ بَيْنَ النَّاسِ، وَتُطْمَسُ الْحَقَائِقُ، وَتَتَضَارَبُ الْمَعْلُومَاتُ، حِينَهَا يَنْبَغِي عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَتَأَكَّدَ مِنْ مَصْدَرِ الْخَبَرِ، وَأَنْ يَتَثَبَّتَ مِنْ صِحَّتِهِ قَبْلَ قَبُولِهِ وَنَشْرِهِ، وَعَلَيْهِ أَنْ يَحْفَظَ لِسَانَهُ وَلَا يَتَكَلَّمَ بِالشَّائِعَاتِ، وَلَا يَنْشُرَ كُلَّ مَا يُرْسَلُ إِلَيْهِ فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ، وَأَلَّا يَتَحَدَّثَ بِكُلِّ مَا يَسْمَعُ وَيَصِلُ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ مَنْ تَحَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، لَا مَحَالَةَ سَيَقَعُ فِي الْكَذِبِ وَتَرْوِيجِ الْبَاطِلِ؛ وَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَحَدَّثَ الْمَرْءُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَفِي رِوَايَةٍ: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ » صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

قَالَ الْإِمَامُ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: « اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ يَسْلَمُ رَجُلٌ حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ».
وَعَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَمْتَثِلَ أَمْرَ اللَّهِ كَمَا قَالَ جَلَّ وَعَلَا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الْحُجُرَاتِ: 6].

عِبَادَ اللَّهِ:
احْذَرُوا مِنَ الشَّائِعَاتِ؛ فَإِنَّهَا خَطَرٌ عَظِيمٌ، وَشَرُّهَا كَبِيرٌ عَلَى الْأَفْرَادِ وَالْأُسَرِ وَالْأُمَمِ، وَإِنَّ تَرْوِيجَ الشَّائِعَاتِ وَنَشْرَهَا جَرِيمَةٌ ضِدَّ أَمْنِ الْمُجْتَمَعِ وَسَلَامَتِهِ، وَأَصْحَابُهَا مُجْرِمُونَ فِي حَقِّ دِينِهِمْ وَمُجْتَمَعِهِمْ، مُثِيرُونَ لِلِاضْطِرَابِ وَالْفَوْضَى فِي أُمَّتِهِمْ، فَكَمْ تَجَنَّوْا عَلَى أَبْرِيَاءٍ، وَأَشْعَلُوا نَارَ الْفِتْنَةِ بَيْنَ الْأَصْفِيَاءِ، وَكَمْ نَالُوا مِنْ عُلَمَاءَ وَعُظَمَاءَ، وَكَمْ تَسَبَّبُوا فِي جَرَائِمَ وَأَزَمَاتٍ، وَفَكَّكُوا مِنْ أَوَاصِرَ وَعِلَاقَاتٍ، وَحَطَّمُوا مِنْ أَمْجَادٍ وَحَضَارَاتٍ...

قَاتَلَ اللَّهُ الشَّائِعَاتِ وَمَنْ يُرَوِّجُ لَهَا وَيُوقِدُ نَارَهَا.. كَمْ دَمَّرَتْ مِنْ مُجْتَمَعَاتٍ، وَهَدَمَتْ مِنْ أُسَرٍ، وَفَرَّقَتْ بَيْنَ أَحِبَّةٍ.... اللَّهُ أَكْبَرُ... كَمْ أَحْزَنَتْ مِنْ قُلُوبٍ، وَأَوْرَثَتْ مِنْ حَسَرَاتٍ، كَمْ مِنْ صَدَاقَةٍ أَفْسَدَتْهَا، وَعَدَاوَاتٍ أَجَّجَتْهَا، وَحُرُوبٍ أَشْعَلَتْهَا، وَمَحَبَّةٍ كَدَّرَتْهَا، وَبُيُوتٍ هَدَّمَتْهَا، وَمُجْتَمَعَاتٍ فَرَّقَتْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ -عِبَادَ اللَّهِ- وَاحْذَرُوا مِنْ تَرْدِيدِ الشَّائِعَاتِ أَوْ إِذَاعَتِهَا، وَإِيَّاكُمْ وَالْخَوْضَ فِيهَا مَعَ الْخَائِضِينَ،

وَحَذِّرُوا غَيْرَكُمْ مِنْهَا وَتَثَبَّتُوا.. وَمَنْ تَثَبَّتَ وَتَبَيَّنَ لَهُ الْحَقُّ وَصَحَّ عِنْدَهُ الْخَبَرُ، فَإِنَّ الْعَاقِلَ يَنْظُرُ بَعْدَهَا فِي مَصْلَحَةِ نَشْرِهِ مِنْ عَدَمِهِ، وَلَيْسَ كُلُّ مَا يُعْلَمُ يُقَالُ، وَرُدُّوا الْأَمْرَ إِلَى أَهْلِ الِاخْتِصَاصِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِهِمْ فِي بَيَانِ الْحَقَائِقِ، قَالَ تَعَالَى:﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا [النِّسَاءِ: 83].

وَلْيَعْلَمْ كُلٌّ مِنَّا أَنَّهُ مَسْؤُولٌ أَمَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَحَاسَبٌ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنْ كُلِّ قَوْلٍ وَكَلَامٍ، قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18]، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ [الْإِسْرَاءِ:36].

بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِمَا مِنَ الْآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ، وَأَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ، فَيَا فَوْزَ الْمُسْتَغْفِرِينَ!

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، بَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، وَنَصَحَ الْأُمَّةَ، فَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللَّهِ: اعْلَمُوا أَنَّ التَّثَبُّتَ فِي الْأَخْبَارِ مِنْ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْأَخْيَارِ؛ فَتَثَبَّتُوا -رَحِمَكُمُ اللَّهُ- مِنْ كُلِّ خَبَرٍ قَبْلَ قَبُولِهِ وَنَشْرِهِ، وَتَحَقَّقُوا وَتَثَبَّتُوا مِنَ الْأَمْرِ قَبْلَ إِصْدَارِ الْأَحْكَامِ، وَقَبْلَ أَنْ تُصِيبُوا إِخْوَةً لَكُمْ مُؤْمِنِينَ، بِسَبَبِ خَبَرٍ لَمْ تَتَحَقَّقُوا مِنْ صِحَّتِهِ، وَكَلَامٍ لَمْ تَتَأَكَّدُوا مِنْ صِدْقِهِ، فَتَنْدَمُوا عَلَى مَا فَرَطَ مِنْكُمْ، وَلَكِنْ لَا يَنْفَعُ حِينَهَا النَّدَمُ، وَمَنْ أَطْلَقَ لِسَانَهُ وَخَاضَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ وَمَا لَا مَصْلَحَةَ فِيهِ، فَهُوَ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى إِمَامِ الْخَلْقِ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِي قَوْلِهِ الْكَرِيمِ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الْأَحْزَابِ: 56]، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ».


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.69 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]