واجبنا نحو شبابنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64085 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125063 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146902 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25253 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24474 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4617 - عددالزوار : 1470080 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-11-2023, 12:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,496
الدولة : Egypt
افتراضي واجبنا نحو شبابنا

واجبنا نحو شبابنا
يحيى بن حسن حترش

الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102 ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:


فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها المسلمون عباد الله، إن الإنسان في هذه الحياة ليمرُّ بعدة مراحل وأطوار من طفولة إلى شباب، إلى كبر، ثم إلى ضعف، وهرم، نسأل الله أن يحسن الختام!

ومن نظر في الطور الذي كان مليئًا بالمواقف والإنجازات، والذكريات والتغيرات - وجد أنه في طور وسن الشباب، من تأمل في تأريخ الإسلام وجد أن أبطاله وحماته هم الشباب، لكن حديثنا اليوم ليس موجهًا لمعشر الشباب في المقام الأول، حديثنا اليوم هو رسالة ونصيحة، وتذكير لمن أهمل الشباب، وطاقات الشباب، وحياة الشباب.

حديثنا لمعشر الآباء، أو لبعض الآباء الذين كان لهم النصيب الأكبر، والحظ الأوفر، فيما أولادهم فيهم من الضياع، وذهاب الرجولة، والعطالة، والبطالة. حديثنا اليوم فيه تذكير، وتوجيه، وهمسة عتاب، بل هو عتاب صريح لكل من يشكو من أولاده، ويعاني من تربيتهم بعد إهمالهم، ويتجرع الغصص، والآلام من سوء أخلاقهم، حديثنا عن مسؤولية الآباء تجاه أولادهم، والرجال أمام شبابهم.

معاشر المسلمين والمسلمات، لقد أمر الله الإنسان بحفظ الأمانة، وحرم عليه الخيانة، والأمانة هي كل ما أمر الله به، ونهى عنه، وفي طليعة هذه الأوامر، بل من أهمها؛ الأمانة بحفظ الأولاد، وتربية فلذات الأكباد، ووقايتهم من سخط الله وعذابه في يوم المعاد؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، وقال: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ﴾ [النساء: 11]، وقال - مادحًا نبيه إسماعيل عليه السلام: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55]، وقال عن عباد الرحمن: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

ويقول المعلم الأول، والمربي الأعظم، صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»[1]، وقال: «علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع»[2]، وقال لابن عباس: «يا غلام، احفظ الله يحفظك »[3].

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الإنسان إذا مات انقطع عمله، إلا من ثلاث...وذكر منهن: أو ولد صالح يدعو له [4].

وأخبر أن الولد: إذا حفظ القرآن يلبس والداه تاج الوقار، الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها، وأخبر أن درجة الوالد سوف ترفع له بعد موته؛ فيقول: يا رب، من أين جاءت هذه؟! فيقول هذه باستغفار ولدك لك.

أيها المسلمون عباد الله، إن اليأس قد يدب أحيانًا في هذا الزمان، ويعتصر القلب بالآلام والأحزان، يوم يرى شباب هذه الأيام، بل حتى الأولاد الصغار للأسف، يوم يرى أخلاقهم، وتربيتهم، وتعاليم الإسلام فيهم، وأين تُقضى أوقاتهم؟ من قدواتهم؟ كيف هي أشكالهم؟ ملابسهم، قصاتُ شعورهم، الكلمات، والألفاظ التي تخرج من أفواههم، ما الذي يشاهدونه، ويحملونه في جوالاتهم......إلى غير ذلك من أحوالهم.

ولا يخفى أن الآباء لهم نصيب ودورٌ كبير فيما عرضناه من أحوالهم، نسأل الله أن يعين الآباء على تربية أولادهم، وقبل التوجيه والإرشاد، وعرض الحقوق التي تجب على الآباء تجاه الأولاد، تعالوا بنا - أولًا - لنقلب صفحات من تأريخ ماضينا المجيد، لننظر ولنتأمل في حال أولئك الآباء، وإلى تلك الأمهات اللاتي عرفن حق هذه المسؤولية، وأخرجن لنا أجيالًا وشبابًا ترتفع الرؤوس بذكرهم، وتدمع العين بمواقفهم إذا ما قارناها بشباب هذا الزمان، وهذه الأيام، لتعلموا ولنعلم جميعًا أن الآباء، والأمهات لهم دور في فساد البنين، أو البنات.

تعالوا بنا لنبدأ بالمدرسة - التي هي الأم:
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبًا طيب الأعراق




تعالوا بنا لنتعرف على المدرسة المربية، ولنبدأ بصفية وما أدراكم ما صفية رضي الله عنها وأرضاها، تلك المرأة التي ربَّت وليدها فأحسنت تربيته، تلك المرأة التي ربَّت لنا أول فارس سلَّ سيفًا في سبيل الله، إنه الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه - كانت تربِّيه على الجلد والخشونة، لا على الترف والميوعة، حتى أصبح الشباب والرجال في هذا الزمان أشباه رجال لا رجالًا، كانت تربيه على المخاوف، فإذا أحجم ضربته، حتى قال لها بعض أعمامه: يا صفية، إنك تضربينه ضرب مبغضةٍ لا ضرب أم، فارتجزت قائلةً:
من قال قد أبغضته فقد كذب
وإنما أضربه لكي يلَب




ويهـــزم الجيـش ويأتي بالسلــب:
رضي الله عن صفية، من الذي أخرج الزبير؟ إنها صفية، من الذي أخرج عبد الله بن الزبير؟ إنها أسماء بنت أبي بكر، فحين أن استشارها ولدها في قتال الحجاج قالت رضي الله عنها: «اذهب يا ولدي، والله لضربةٌ بالسيف على عز أهون من ضربة بالسوط على ذل»، وعندما نُعي إليها ولدها قالت: ما يمنعني أن أصبر وقد أهدي رأس يحيى بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل، أقسم بربي أن امرأة كهذه خير من الدنيا وما فيها من زخرف ومتاع.

انظر وتأمل في تراجم أعلام الإسلام، من الذي أخرجهم، من الذي أخرج الإمام أحمد بن حنبل؟ من؟! من يا رجال اليمن؟ لقد كانوا وكنا فلسنا مثلهم أبدا، رضي الله عنهم وأرضاهم.

كانت أم سفيان الثوري تربي ولدها على الشرف، وعلى الملك الذي لا يعرفه إلا من تذوَّقه، وطعم حلاوته، كانت تربيه على العلم الشرعي، وتقول له: يا بني، اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي، يا بني إذا كتبت عشرة أحرف ولم تشعر بزيادة أدب، ولا خشية لله، فاعلم يا ولدي أنها تضرك لا تنفعك.
ولو كن النساء كمثل هذي
لفضلت النساء على الرجال




من كان من وراء ابن تيمية رحمه الله شيخ الإسلام الذي ربما لا تمر ساعةٌ من ساعات هذه الدنيا إلا ونحن نسمع عن شيخ الإسلام رحمه الله، قال شيخ الإسلام، وذكر شيخ الإسلام.

ذُكر أنه لما أرسل رحمه الله إلى أمه رسالة يعتذر فيها عن بعده عنها، وإقامته في مصر لبعض شؤون الدين، والدعوة، وصلت الرسالة إلى أمه، ثم ردت عليه وقالت: ولدي الحبيب، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ومغفرته، ورضوانه، فإنه – والله - لمثل هذا ربيتك، ولخدمة الإسلام والمسلمين نذرتك، وعلى شرائع الدين علمتك، ولا تظنُّن يا ولدي أن قربك مني أحبُّ إليَّ من قربك من دينك، وخدمتك الإسلام والمسلمين، بل يا ولدي إن غاية رضائي عليك لا يكون إلا بقدر ما تقدمه لدينك، وللمسلمين، وإني يا ولدي لن أسالك غدًا أمام الله عن بعدك عني؛ لأني أعلم أين، وفيما أنت، لكن يا أحمد سأسلك غدًا أمام الله، وأحاسبك إن قصرت في خدمة دين الله، وخدمة أتباعه من إخوانك المسلمين. رضي الله عنك، وأنار بالخير دربك وسدَّد خطاك، وجمعني الله وإياك تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ولو جاز حكمي في العالمين
وقسمت أسماءها في الورى


هؤلاء النساء والله إنهن يعدلنَ آلاف الرجال في هذه الأيام، الذين ما أخرجوا لنا من بيوتهم إلا أولادًا وشبابًا قد مسخت عقولَهم الأفلامُ والمسلسلات، وأصبح الواحد منهم لا يعرف كيف يقرأ ولا يكتب، وشاربه قد ملأ وجهه وعارضه، وظهرت الميوعة، والأنوثة، من شكله، ومن ملابسه، أسأل الله أن يهدينا، وأن يصلح شبابنا، وشباب المسلمين أجمعين!

أيها الآباء، أيتها الأمهات والأولياء، إني مذكِّر نفسي وإياكم بحقوق أولادكم عليكم، فأعيروني أسماعكم وأوسعوا لكلامي صدوركم؛ فإن الله سائلكم عنهم.

ولكن قبل عرض الحقوق التي تجب علينا تجاه أولادنا، نقول: إنه لا يوجد في تربيتهم وسيلة ناتجة، ومؤثرة ومثمرة في تحقيق تربية أولادنا، مثل أن نجعل من أنفسنا أنموذجًا حيًّا، وواقعا ملموسًا أمامهم.

قال عتبة بن أبي سفيان رحمه الله لمؤدب ولده: «ليكن أولُ إصلاحِك ولدي إصلاحَك لنفسك، فإن عيونَهم معقودةٌ بك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت».

تعجب من بعض الآباء حين يريد من ولده أن يكون صادقًا في حديثه، وتعامله وغير ذلك، لكنه يتعامل أمامه بالكذب، والخداع وإخلاف الوعود، وما أشبه ذلك!

يأتيه أحد ليبحث عنه، ويطرق باب بيته، فيقول الأب لأولاده، أو لأحد أولاده: قل له: ليس بموجود! فيذهب الطفل ببراءة الطفولة، ويقول له: قال لك أبي: إنه ليس بموجود، والله المستعان، يعد الزوج زوجته، وأولاده أن يفعل لهم كذا وكذا، أو يشتري لهم شيئًا، ومع ذلك يكذب في كلامه، ويخلف في وعوده.

يطلب الأب من ولده أن يكون محافظًا على صحته، وماله، ومع ذلك تراه يدخن، ويخزن بالآلاف - والعياذ بالله - بل لعله قد ملأ البيت بشم الدخان وربما قد تغير لون الجدران - نسأل الله العافية - يريد منه أن يصلي، وهو قاطع للصلاة، يريد منه أن يحفظ القرآن، ولا يُرى منه مس المصحف إلا في رمضان، وصدق ابن القيم - رحمه الله - حين قال في كلامه القيم: «إنك لو تأملت إلى عامة فساد الأولاد، لوجدته من قبل الآباء».
من خالفت أقوالُه أفعالَه
تحولت أفعالُه أفعى له




أسأل الله أن يصلح شبابنا وشباب المسلمين أجمعين، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 90.89 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.86%)]