خطبة الاستسقاء والجمع للصلاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1234 - عددالزوار : 134668 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5448 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8161 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-11-2023, 11:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,970
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة الاستسقاء والجمع للصلاة

خطبة الاستسقاء والجمع للصلاة
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل

الخطبة الأولى
الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي أعاد مواسم الخيرات عَلَىٰ عباده تترًا، فلا ينقضي موسمٌ إِلَّا ويعقبه آخر مرةً بعد أخرى، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام: 1]، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، شهادةً نرجو بها الفلاح وَالنَّجَاة، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، أولي المكرمات، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:-
عباد الله! فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، فـ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

أَيُّهَا المؤمنون!
ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خادم النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: "بينما رسول الله صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب الجمعة، إذْ دخل أعرابيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هلك المال، وجاع العيال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يغيثنا، فرفع النَّبِيّ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه إِلَى السماء، وما زال يستسقي ربه"، قَالَ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "فخرجنا، فوالله ما في السماء من قزعة، فما هي إِلَّا أن ظهرت سحابةٌ من وراء سلع" وهو أقرب الجبال إِلَىٰ مسجده في المدينة عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، "حَتَّى إذا توسطت انتشرت، فمُطرنا سبتًا" أي: أننا لم نرَ الشَّمْس سبتًا، في مطرٍ وديم، "حَتَّى إذا جاءت الجمعة الأخرى دخل ذلك الأعرابي، أو غيره، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هلك المال، وانقطعت السبل"، ولم يقل: وجاع العيال، هلك المال لكثرة السيول، وانقطعت السبل بجريان الأودية بهذه المياه، "فادعُ الله أن يُمسِك عنَّا، فتبسَّم عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فرفع يده إِلَى السماء، قائلًا: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»"[1].

حديثٌ عظيمٌ يا عباد الله! يدلُّ عَلَىٰ علامةٍ من علامات النُّبُوَّة، بإجابة الله جَلَّ وَعَلَا دعوة نبيه صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باستسقائه.

والحديث أصلٌ في استسقاء الإمام والخطيب يوم الجمعة، ورفع يديه إِلَىٰ المساء، وتأمين المصلين معه عَلَىٰ ذلك.

وفيه من الحِكَم أَيْضًا: أن الله جَلَّ وَعَلَا قريبٌ تغيير حال عباده «يعجب ربنا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ من قنوط عباده وقُرب غِيَرِه» [2] قاله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، قنوطهم أي: استبعادهم أن ينزِل عليهم من الله الرحمات، «وقُرب غِيَرِه» أي: قُرب تغيير حالهم من حالٍ إِلَىٰ حال، إذا صدقوا في لجئهم والتجائهم إليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ.

وفي الحديث من الحِكَم أَيْضًا: أنه أجاب دعوة هٰذَا الأعرابي لمَّا كلمه في أمرٍ مُلهِف وهو يخطب الجمعة؛ ولهذا أخذ الفقهاء من ذلك قاعدة: أنه يجوز كلام المأموم مع الخطيب حال خطبة الخطيب أثناء الخطبة يوم الجمعة، إذا كان ذلك لحاجة، أما لغير حاجة؛ فإنَّ هٰذَا الكلام من اللغو، وكذا كلام المأمومين حال خطبة الإمام بعضهم مع بعضٍ من اللغو، قَالَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قَالَ لأخيه: أنصِت، والإمام يخطب؛ فقد لغا، ومن لغا؛ لا جمعة له» أخرجاه في الصحيح [3].

وفي الحديث من الحِكَم أَيْضًا: أنه أجاب السائل إِلَىٰ طلبته في أول أمره، ولم يُجبه إِلَىٰ طلبته مرة ثانية، لمَّا دعا الله أن يمسِك عنَّا، فلم يجبه صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَىٰ ذلك، وَإِنَّمَا أجابه إِلَىٰ دفع الضرر الناشئ من كثرة المطر، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» [4]، وَهٰذَا ما يُسمَّى عند العلماء بـ"دعاء الاستصحاء" إذا خاف النَّاس من كثرة المطر به ضررًا عليهم.


نفعني الله وَإِيَّاكُمْ بالقرآن العظيم، وما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28]، اللَّهُمَّ أولِنا من خيرك ورحماتك، اللَّهُمَّ إنَّك خير محمودٍ عَلَىٰ أفعالك، أقول ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه كان غفَّارًا.

الخطبة الثانية
الحَمْدُ للهِ عَلَىٰ إحسانه، والشكر له عَلَىٰ توفيقه وامتنانه، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إعظامًا لشانه، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، الدَّاعي إِلَىٰ رضوانه، صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وعَلَىٰ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ومن سلف من إخوانه، وَمَنْ سَارَ عَلَىٰ نَهْجِهِم، وَاقْتَفَى أَثَرَهُم وأحبَّهم وذبَّ عنهم إِلَىٰ يوم رضوانه، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا؛ أَمَّا بَعْدُ:-
عباد الله! إنَّ الاستسقاء إِلَىٰ الله جَلَّ وَعَلَا إِنَّمَا يكون بالقلب أولًا، ثُمَّ بالجوارح من الأعمال والأقوال ثانيًا، مع صدق اللجأ إليه سُبْحَانَهُ، وحُسْن الثقة به، وكمال الاعتماد عليه؛ فإنَّه الَّذِي بيده ملكوت كل شيء، وهو الَّذِي يغيِّر حال العِباد من حالٍ إِلَىٰ حال، فلا تلتجئ في ذلك إِلَىٰ هؤلاء المحللين الجويين، ولا إِلَىٰ غيرهم، واجعلك لجأك إِلَىٰ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ، صادقًا بذلك من قلبك، مؤمنًا موحدًا لربك، وذلك بدعائه والابتهال إليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ.

واعلموا عباد الله! أنَّ من أحكام نزول المطر: أنه إذا كثُر هٰذَا المطر، وخيف عَلَىٰ النَّاس في المشقة؛ جاز لهم جمع الصلاتين، جمع المغرب مع العشاء، وذلك لظلمة اَللَّيْل من جهة، وكثرة الأمطار والدحض والمياه الَّتِي يخوضون بها من جهة أخرى.

واعلموا أنَّ الجمع بين الصلاتين جمعٌ بلا قصر، فيصلي المغرب ثلاثًا، والعشاء بعدها أربعًا، وَهٰذَا من تشوُّف الشَّرِيْعَة لإقامة الجماعة، ولكن لا تُقصر الرباعية لأن القصر خاصٌّ في صلاة السفر إذا كانت مسافته ثمانين كيلًا فأكثر، وذلك من حدود عامر بلده إِلَىٰ منتهاه الَّذِي يريد أن ينتهي إليه، وبشرط أني كون السفر سفر طاعة أو سفرًا مباحًا، لا سفر معصيةٍ أو سفر خروج عَلَىٰ جماعة المسلمين.

واعلموا عباد الله! أن الجمع بين الصلاتين إِنَّمَا شُرع لإقامة الجماعة وتشوُّفًا من الشارع إليها، واعلموا أن الجمع يكون أَيْضًا للمريض إذا كان في صلاته في كل وقتٍ في وقتها مشقةً عليه؛ جاز له الجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمعًا كذلك كالمطر من غير قصر، أم القصر فإنَّه في حال السفر خصوصًا.

اللَّهُمَّ أنت الله لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، أنزِل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللَّهُمَّ أغثنا، اللَّهُمَّ أغثنا، اللَّهُمَّ غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، سحًّا طبقًا مجللًّا، اللَّهُمَّ سُقيا رحمة لا سُقيا عذابٍ، ولا هدمٍ، ولا غرقٍ، ولا نَصَبٍ، اللَّهُمَّ أغث بلادنا بالأمن والأمطار والخيرات، وأغِث قلوبنا بمخافتك وتعظيمك وتوحيدك يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ إنك ترى ما بنا من الحاجة واللأواء، اللَّهُمَّ ارحمنا برحمتك الَّتِي وسعت كل شيء، اللَّهُمَّ ارحمنا برحمتك الَّتِي وسعت كل شيء، اللَّهُمَّ لا تردنا من دعائك خائبين، ولا عن بابك مطرودين، اللَّهُمَّ عزًّا تعزُّ به الإسلام وأهله، وذِلًّا تُذِلُّ به الكفر وَالشِّرْك وأهله يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ أبرِم لهٰذِه الأُمَّة أمرًا رشدًا، يُعزُّ فيه أهل طاعتك، ويُذَلُّ فيه أهل معصيتك، ويُؤمر فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ آمنَّا والمسلمين في أوطاننا، اللَّهُمَّ أصلِح أئمتنا وولاة أمورنا، اللَّهُمَّ اجعل ولاياتنا والمسلمين فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللَّهُمَّ كُن لجنودنا المرابطين عَلَىٰ حدودنا، الساهرين عَلَىٰ أمننا، كُن لنا ولهم وليًّا ونصيرًا وظهيرًا يا ذا الجلال والإكرام، اللَّهُمَّ من ضارَّنا أو ضارّ المسلمين فضره، ومن مكر بنا أو بعبادك المؤمنين فامكر به يا خير الماكرين، اللَّهُمَّ اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات يا ذا الجلال والإكرام.

سُبْحَانَ رَبِّك رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ

والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

[1] أخرجه البخاري (1014)، ومسلم (897) بنحوه.

[2] أخرجه أحمد (16201)، وابن ماجه (181) بلفظ (ضحك) بدل (يعجب).

[3] هذا الحديث عبارة عن حديثين: فالأول: أخرجه البخاري (934) -واللفظ له-، ومسلم (851): (إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت)، والثاني أخرجه أبو داود (1051): (ومَنْ قال يوم الجُمعةِ لصاحبه: "صهْ" فَقَدْ لَغَا، ومَن لَغَا فَليسَ له في جُمعته تلك شيء).

[4] أخرجه البخاري (1014)، ومسلم (897) بنحوه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.28 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]