والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التدريب على العجز!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2023, 11:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

فما أحوجنا إلى وحدة المسلمين الآن خاصة والحرب دائرة من جميع جهات بقيادة اليهود الصهاينة على المسلمين، وشرارتها الآن في فلسطين، ولا يظن أحد من المسلمين أنه في أمان من هذه الحرب على الإسلام.
  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة - نصائح ومواعظ -
فتحت أحد المجموعات على الواتساب فوجدت مجموعة من الفيديوهات مع بعضِها أرسلها أحد المشاركين، فوجدتها كلَّها لفرق وجماعات ضلت الطريق وانخرطت في مهاتراتٍ لا يقبلها العقل بفطرته السليمة التي فطره الله عليها، وقد تسمت هذه المجموعات بمسميات ليست من دين الله في شيءٍ، فإن المسلمين لا يعرفون إلا الانتساب إلى الإسلام وحده دون سواه، قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، وقال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

وتنم هذه المهاترات، والدعوات عن عقيدة فاسدةٍ، استهوت دعاتها لأهواء الشيطان في نفوسهم، وإغواء أصحاب النفوس الضعيفة والأميين، والعامة من ورائهم بالملايين في طابور الانحراف.

وقد استغل أعداء الله من اليهود هذه الظاهرة لتوجيه فرق أخرى من المسلمين لمواجهة هذه الظاهرة لشق صفوف المسلمين، وصرفهم عن دعوتهم الأصيلة للإسلام، فأفرغوا جهدهم وطاقتهم في محاربة هذه المهاترات، بدلًا من الدعوة للإسلام.

فضعف الإسلام في قلوب العامة، وانشغلت الفرق ببعضها البعض، وتفرق المسلمون شيعًا وأحزابًا، وأوقعهم الشيطان في الدعوة لفرقهم وتمجيد دعاتهم، لدرجة أن أصبحت أقوال دعاتهم مقدمةً عندهم على قول الله ورسوله، وبحجة أن هؤلاء أعلم الناس ولا يرد كلامهم، فضاعت كلمة الحق عند الكثيرين. واستغل أعداء الإسلام هذه الفتنة وتم دفع المنتفعين بالعمل لتفتيت صف المسلمين. وهذا ما تجده في وسائل النشر والنت بأنواعه، واختلط الحابل بالنابل ولم يعد أمام العامة ما يفرقون به بين الحق والباطل.

سألت نفسي – وقد بلغت من العمر ٧٤ عاما -: إذا كان هذا موجودً وأنا لم أعرفه من قبل، فهل أنا مقصر في ديني لعدم معرفة كل هذا الدجل؟ فحمدت ربي أني أعرف ديني من كتاب ربي مباشرة وليس من كلام البشر، الذين يحرفون ويضلون المسلمين بخرفات من هوى البشر. فكتاب الله واضح لي وإن قرأتُ تفسيرات متعددة ولكني أعود لكتاب ربي فأجده أمام عقلي وبصري نورًا أسير على هديه وأستريح إلي كلماته، فهي نور من عند ربي لي أهتدي به؛ {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15 – 16].

أيها المسلم؛ لا تسمع أو تقرأ لمن يرفع كلمات غير كلمة الإسلام في دعوته، ولا للذين يدعون لفرقهم وشيعتهم وجماعتهم؛ لأن هذه الدعوات تفرق المسلمين، فالله يقول: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125].

وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33].

أيها المسلم؛ اعتمد على نفسك في معرفة ربك وإسلامك وعبادك ولا تترك نفسك. لهوي كل هوي. لا مانع أن تقرأ للدعاة، ولكن، ارجع الي كتاب ربك واعرض ما قالوه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بنية خالصة لمعرفة دينك، ستجد أن ربك سيهديك سبل السلام، وتعرف الحق من الباطل.

اقرأ قول ربك: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - في هذا المقام – فيما رواه الإمام أحمد، عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ» فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ «يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ».

أيها المسلم؛ هذا هو السبيل من كتاب ربك وقول رسول الله، فلا تتبع قول كل متكلم مباشرة مهما كان علمه ولا مركزه ولا شهرته، فارجع مرة أخرى إلي كتاب ربك وسنَّةِ نبيك فسيهديك ربك إلي هداه، يا أهل القرآن الكريم: هذا كتابنا ينطق بالحق فلا تتبعوا كلام البشر دون الرجوع إلى كتاب الله الذي حفظه الله من كل تحريف؛ {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ * وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} [الأعراف: 170].

فما أحوجنا إلى وحدة المسلمين الآن خاصة والحرب دائرة من جميع جهات بقيادة اليهود الصهاينة على المسلمين، وشرارتها الآن في فلسطين، ولا يظن أحد من المسلمين أنه في أمان من هذه الحرب على الإسلام.

اللهم وحِّد صف المسلمين واحفظهم من كيد عوِّك وعدوِّهم، قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران: 103].
__________________________________________
الكاتب: أ. د. فؤاد محمد موسى








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.77 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]