|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية {إِنَّـمَـــا الْمُؤْمِنُونَ إِخْــوَةٌ} الفرقان جاءت خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الأسبوع 20 من ذي القعدة 1444هـ - الموافق 9 يونيو 2023م بعنوان: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وقد اشتملت الخطبة على عدد من العناصر كان أهمها: مِنْ نِعَمِ اللهِ -تَعَالَى- عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ جَعَلَهُمْ إِخْوَةً فِيهِ، المؤاخاة بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، في ظل أخوة الدين تذوب كُلُّ الْفَوَارِقِ وتزول كُلُّ الْحَوَاجِزِ، الْعَمَلَ بِمَا تَسْتَلْزِمُهُ الْأُخُوَّةُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَادِّ وَالتَّعَاطُفِ، بِالْأُخُوَّةِ تُذَاقُ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ، بِالْأُخُوَّةِ نَسْتَظِلُّ تَحْتَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ، الْمُتَحَابِّينَ فِي اللهِ فِي ظِلِّ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمُؤْمِنُونَ يَنْتَفِعُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، حُقُوقَ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ. إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ -تَعَالَى- عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ جَعَلَهُمْ إِخْوَةً فِيهِ؛ فَقَالَ -تَعَالَى-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (الحجرات: 10)، وَوَحَّدَ قُلُوبَهُمْ وَأَلَّفَ بَيْنَهَا؛ قَالَ -جَلَّ وَعَلَا-: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (الأنفال: 63)، وَحَرَّمَ عَلَيْهِمُ التَّدَابُرَ وَالتَّبَاغُضَ وَالتَّحَاسُدَ؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا إِخْوَاناً، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُهَاجِرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ» (رَوَاهُ مَالِكٌ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ). وَقَالَ مَالِكٌ: «لَا أَحْسِبُ التَّدَابُرَ إِلَّا الْإِعْرَاضَ عَنْ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ، فَتُدْبِرُ عَنْهُ بِوَجْهِكَ».المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار حِينَ هَاجَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلِمَ قَدْرَ الْأُخُوَّةِ، وَأَثَرَهَا فِي بِنَاءِ الْمُجْتَمَعِ، وَعَلَى وَحْدَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَمَاسُكِهِمْ؛ فَآخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَضَرَبُوا بِذَلِكَ أَرْوَعَ الْأَمْثِلَةِ؛ إِذْ لَمْ تَجْمَعْهُمُ الْأَعْرَاقُ وَلَا الْقَوْمِيَّاتُ، إِنَّمَا أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ هَذَا الدِّينُ الْعَظِيمُ، بِسَمَاحَتِهِ وَرَحْمَتِهِ؛ قَالَ أَنَسٌ - رضي الله عنه -: «قَدِمَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الْمَدِينَةَ، فَآخَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ سَعْدٌ ذَا غِنًى، فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: أُقَاسِمُكَ مَالِي نِصْفَيْنِ وَأُزَوِّجُكَ، قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ» (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ). فَمَا أَعْظَمَهَا مِنْ أُخُوَّةٍ! جَعَلَتِ الْأَخَ لَا يَكْتَفِي بِمُجَرَّدِ ضِيَافَةِ أَخِيهِ وَإِكْرَامِهِ، بَلْ يَعْرِضُ عَلَيْهِ الْمُنَاصَفَةَ فِي مَالِهِ وَأَهْلِهِ.أخوة الدين تذيب كُلَّ الْفَوَارِقِ وتزيل كُلَّ الْحَوَاجِزِ الْعَمَلُ بِمَا تَسْتَلْزِمُهُ الْأُخُوَّةُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْأُخُوَّةِ تُذَاقُ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ بِالْأُخُوَّةِ نَسْتَظِلُّ تَحْتَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ الْمُتَحَابِّونَ فِي اللهِ فِي ظِلِ ّ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُقُوق الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ الْمُؤْمِنُونَ يَنْتَفِعُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ إِنَّ مِنْ مُسَلَّمَاتِ الْأُمُورِ: أَنَّ الظُّلْمَ لَا يَقَعُ مِنْ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ، وَأَنَّ مِنْ وَاجِبِ الْأَخِ عَلَى أَخِيهِ: أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ، وَيُفَرِّجَ كُرْبَتَهُ، وَيَسْتُـرَهُ؛ جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهمَا- أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». عناصر الخطبة - المؤاخاة بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ. - في ظل أخوة الدين تذوب كُلُّ الْفَوَارِقِ وتزول كُلُّ الْحَوَاجِزِ. - الْعَمَلَ بِمَا تَسْتَلْزِمُهُ الْأُخُوَّةُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَادِّ وَالتَّعَاطُفِ. - بِالْأُخُوَّةِ تُذَاقُ حَلَاوَةُ الْإِيمَانِ. - بِالْأُخُوَّةِ نَسْتَظِلُّ تَحْتَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ. - الْمُتَحَابِّونَ فِي اللهِ فِي ظِلِّ الرَّحْمَنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. - الْمُؤْمِنُونَ يَنْتَفِعُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ. - حُقُوقَ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |