تخط الحواجز - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1066 - عددالزوار : 126874 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-08-2023, 03:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,691
الدولة : Egypt
افتراضي تخط الحواجز

تخط الحواجز

تفرضُ عليك الحياة حواجزَ، وأَنْتَ مجبر على تخطيها وتجاوزها، ولتحقيق هذا الأمر، تحتاجُ إلى الثقة بخالقك عزَّ وجلَّ، ثمَّ الإيجابية والتفاؤل.

لِتَكُنْ لديك النظرة العميقة، التي عن طريقها تُثمِّن ما حَبَاكَ به المولى تعالى من نِعَمٍ ولا يُمكن حصرها، وسَنامها الصحة والعافية والأمن.

تَلْزَمُ الأهدافَ مُرونة، ولَسْتَ مُطالبًا بأن تَقْلَقَ حِيالها، إنَّما هي مراحل تمرُّ بها، وتعديلُ الخطَّة يُيسِّر لك هوامش أخرى للوُصول لِما ترمي إليه.

أَحِطْ بِكَ أُناسًا إيجابيين، يملكون خَصْلَةَ الإيثار، وفائدتك تكون عظيمة منهم، فَبِقَدْرِ عطائك لغيرك، تُحصِّل أَنْتَ أيضًا من هذا الفضل.

اِشْحَنْ بطَّاريتك، فهي مِثْلُ المُحرِّك الذي إن حَفِظْتَ صيانته بصُورة مُستمرَّة، كان مَرْدُودُهُ أحسن بالنسبة إليك.

ثِقْ أنَّ ما تُنجزه ذُو تأثير؛ لأن أَفْضَلَ الأعمال التي نُؤدِّيها تَكتسيها النية الصادقة والتفاني في النشاط والعمل.

لا تَحْرِمَ ذاتك من فَضَائِلِ العلم، والمعرفةُ نُور لصدرك وبصيرةٌ تُلقي بضيائها على سبيلك الذي تشقُّه.

العافيةُ والصحة نعمتان لن تَقْدِرَ على شُكرهما خالقَك، فَاسْتَشْعِرِ الفَضْلَ العميم؛ لأن بَيْنَ ساعة وساعة يتغيَّر الحال، فَاحْفَظْهُمَا بالشُّكر والامتنان.

لا تتوقَّف عن العمل؛ ففي اللحظة التي ترفعُ فيها رَايَتَكَ البيضاء، يسبقُك آخرون، وسنَّة الحياة هكذا، يتنافس فيها المتنافسون.

قوِّم نفسك وأَصْلِحْ مثالبها، فغالبًا الخللُ يقبعُ فيك، وأغلبُ مَفاتيح الإرادة والنَّجاح بَيْنَ يديك، وما أَرْوَعَ أن نَخْتِمَ عِباراتنا بهذين البيتين الشعريَّين لأبي القاسم الشَّابي:
وَمَنْ لا يُحِبُّ صُعُودَ الجِبَالِ ** يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ ** وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
__________________________________________________ ______
الكاتب: أسامة طبش








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]