الفرصة الأخيرة ونهائي أوروبا! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4518 - عددالزوار : 1311367 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4943 - عددالزوار : 2041946 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 132117 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-04-2023, 03:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي الفرصة الأخيرة ونهائي أوروبا!

الفرصة الأخيرة ونهائي أوروبا!






كتبه/ سامح بسيوني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

يا صديقي دائمًا ما كنت أسمعك وأنت تقول:

- الفريق البطل هو الفريق الذي يلعب إلى نهاية المباراة بكامل طاقته ولياقاته هجومًا ودفاعًا.

- الفريق البطل هو الفريق الذي يُحسن استغلال الفرص التي تتاح له، بل أشباه الفرص.

- الفريق البطل هو الذي لا ييأس مهما قصَّر في بداية المباراة؛ فهو فريق ريمونتاد؛ يستطيع أن يعود بقوة، ويحقق الفوز في الدقائق الأخيرة حتى لو كان خاسرًا في بداية المباراة.

- الفريق البطل هو الذي لا يغتر بهدف أحرزه في بداية المباراة؛ بل هو مَن لا يفرط ولا يتهاون إلى آخر دقائق المباراة.

- الفريق البطل هو مَن يفوز بالمباراة النهائية ويحرز الكأس الذهبية.

وأنا أقول لك يا صديقي؛ صدقت:

- فما زلنا في أيام وليالي البطولة الحقيقية.

- ما زلنا في ليالي العشر الأواخر من رمضان.

- ما زلنا نتلمس الفوز بالغفران والعتق من النيران.

فـ"البطل الحقيقي": هو مَن لا ييأس مِن نفسه مهما قصَّر فيما مضى مِن رمضان، فما زالت الفرصة أمامه لاستدراك ما فاته.

- البطل الحقيقي: هو مَن لا يغتر بطاعته التي كان حريصًا عليها، بل يحافظ عليها في تلك الليالي الباقية ويزيد فيها.

- البطل الحقيقي: مَن يحسن استغلال الفرص؛ لا سيما في تلك الليالي الأخيرة الباقية مِن هذه العشر المباركة، فلعل دقائقها الباقية تكون سببًا في فوزه الأبدي.

- البطل الحقيقي: لا يلهيه عن تحقيق فوزه الحقيقي مهارات اللاعبين أو صيحات الجماهير أو تزيين المعلقين أو تحليل المحللين.

- البطل الحقيقي: هو مَن إذا غفل الناس حوله، انتبه.

وإذا أخلد الناس مِن حوله للكرة، هاجر إلى ربه وانتصب.

يا صديقي...

لا يحزن أحدنا بعد موته على شيء كحزنه على وقته الذي أهدره فيما لم ينفعه عند ربه!

ولا يتمنى الإنسان بعد موته أمنية لا يستطيعها أيسر من تمنيه دقائق قليلة يعود فيها إلى دنياه:

- يعلن فيها توبة وعودة لربه، أو يدعو فيها دعوة تنجيه من عذاب ربه.

- يصلى فيها ركعتين خفيفتين تزيده قربًا مِن ربه.

- يقرأ فيها آيتين ترفعه درجات عند ربه.

- يلهث لسانه فيها بذكرٍ يحصل به إرث بجنة ربه.

- يا صديقي... هل تعلم أنك في دقيقة واحدة مما يتمناها هذا الذي في قبره:

- تستطيع أن تحصل أكثر مِن 3200 حسنة بقراتك للقرآن فيها.

- تستطيع أن تقتطع لنفسك 60 نخلة في الجنة؛ بترديدك: لـ"سبحان الله وبحمده".

- تستطيع أن تدخر لنفسك 50 كنزًا مِن كنوز الجنة بترديدك: لـ(لا حول ولا قوة إلا بالله).

هذا في الأيام العادية؛ فما بالك بأيام رمضان التي تضاعف فيها الأعمال، بل ما بالك بليالي العشر التي يُلتمس فيها ليلة القدر والتي هي أفضل من 1000 شهر؛ أي 83 عامًا (أكثر مِن عمرك الذي قد تحياه كله لو كنت من المُعَمرين).

فلو صادفت هذه الدقيقة ليلة القدر؛ لتضاعف أجر العمل فيها أكثر مِن ثلاثين ألف ضعف (30000)، وهو ما لا قد يتصوره العقل.

- هذه الليلة التي أخفاها الله عن عباده وجعلها تتنقل في كل العشر، ليظهر البطل الحقيقي ويكمل المباراة إلى نهايتها بذات الجد والحرص والبذل، فيفوز بالكأس الحقيقي.

- هذه الليلة قد تكون في الليلتين الباقيتين، فحذار حذار أن يلهيك عنها مباراة؛ فقد تفقد فيهما الفوز الحقيقي والدرجات العُلى عند الرب العَليّ.

- فلا يندم عاقل وإن كان من أهل الجنة على شيءٍ مِن الدنيا ندمه على تفريطه في أوقاتٍ له لم تكن سببًا في رفع درجاته في الجنة، فما بين الدرجة والدرجة في الجنة مسيرة خمسمائة عام.

والفرق في النعيم ما بين الدرجة والدرجة ما لا يعلمه إلا الله، وهذه المسافات بين الدرجات قد تقطع بمثل هذه الدقائق في الدنيا والتي يفرط فيها أحدنا؛ بترديد آية أو دعوة مستجابة أو القيام بركعة.

يا صديقي...

لا شيء يستحق الفرح أعظم مِن حفظ الوقت فيما يرضي الرب.

ولا شيء يستحق الحزن والندم أولى من ضياع العمر فيما لا ينفع عند الرب، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) (رواه البخاري).

وقال الشاعر:

دقـات قــلـب الـمـرء قائـلـة له إن الــحـيـاة دقــائـق وثـوانـي

فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فـالـذكـرُ لـلإنـسـان عـمرٌ ثاني

يا صديقي...

- ستنتهي مباراة كرة القدم، فيفوز أحدهم، ويخسر الآخر.

- ستنتهي المباراة ويفوز على الحقيقة مَن استغل وقته فيما ينفعه عند ربه، وسيخسر مَن ضيعه.

- ستنتهي المباراة، وهكذا سينتهي العمر وتنتهي تلك الدنيا في لحظة.

والفوز الحقيقي حينئذٍ هو أن تُعتق رقابنا من النار.

- الفوز الحقيقي: هو أن تحرم أجسادنا على النار.

- الفوز الحقيقي: هو أن نكون من أهل الجنة.


- الفوز الحقيقي: أن يفوز أحدنا بمرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- في أعالي درجات الجنة.

- الفوز الحقيقي: هو أن يتنعم أحدنا بلذة النظر إلى وجه الملك -سبحانه وتعالى-، فذلك أعظم النعيم.

بارك الله لي ولك يا صديقي فيما بقي مِن رمضان؛ وأعانني وإياك على حسن الختام، وجعلني وإياك من العتقاء وأكرمنا ربنا بمرافقة الأنبياء.

إنه ولي ذلك والقادر عليه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.13 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]