أهلا ومرحبا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1234 - عددالزوار : 134775 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5452 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8163 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-04-2023, 06:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,970
الدولة : Egypt
افتراضي أهلا ومرحبا

أهلا ومرحبا
د. أحمد عادل العازمي




ضيفٌ عزيزٌ كريمٌ عظيمٌ مباركٌ يحلُّ علينا في هذه الأيام، هذا الضيف لا يزورنا إلا مرةً واحدةً في كل عام؛ ولكنه إذا زارنا هلَّتْ معه الخيرات والرحمات والبركات من ربِّ الأرض والسماوات، فهل استعدادنا لاستقبال هذا الضيف الكريم؟ وماذا أعددنا له؟ وما الذي سنصنعه معه؟ هل ستكون لزيارته لنا أثر في حياتنا؟

جميعنا يعلم بأن شهر رمضان المبارك يُعتبَر من الشهور العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، وصيامه من أركان الإسلام الخمسة المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان))؛ [رواه البخاري ومسلم].

المؤمن يستبشر بقدوم هذا الشهر المبارك، ويُظهر فرحَه بمقدمه ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، يفرح بقدوم هذا الشهر الفضيل؛ لأنه يُعتبر موسمًا عظيمًا من مواسم الطاعات والخيرات والرحمات والبركات، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُبشِّر الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بقدوم هذا الشهر المبارك بقوله: (أتاكم رمضان شهرٌ مباركٌ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تُفتَّحُ فيه أبواب السماء، وتُغلقُ فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حُرم خيرَها فقد حُرم)؛ [رواه أحمد والنسائي].

وكان عليه الصلاة والسلام يذكر للصحابة الكِرام رضوان الله عليهم فضائل رمضان، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا كانت أول ليلة من رمضان صُفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغُلِّقت أبواب النار فلم يُفتح منها بابٌ، وفُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها بابٌ، ونادى منادٍ: يا باغي الخير، أقبل، ويا باغي الشر، أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك في كلِّ ليلة))؛ [رواه الترمذي وابن ماجه].
رمضانُ هلَّ بوافر الخيرات
يُهدي لنا الآمالَ والبركات
يُحيي القلوب بهدي ربٍّ راحِم
ويُمِدُّنا بالنور والنفحات
شهرَ الفضائل جئتنا تجلو العنا
بالحب تنعشنا وبالنسمات
فيك الكتاب تنزَّلت أنوارُه
هديًا يضيء بمُحْكَم الآيات



يستقبل المؤمن شهر رمضان المبارك بصدق التوبة والأوبة والإنابة إلى الله جل وعلا؛ وذلك حتى لا تكون هذه الذنوب والمعاصي حاجبةً للتوفيق له في إدراك الخيرات والرحمات والبركات في هذا الموسم العظيم ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التحريم: 8].

يعقد المؤمن نيَّتَه على أن يُرضي ربَّه غاية الرِّضا في هذا الشهر الفضيل، وذلك بأن يُحقِّق الحكم التي من أجلها شرع الله تبارك وتعالى عبادة الصيام، والتي من أعظمها تحقيق تقوى الله جل وعلا، كما قال سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، ويجتهد في الطاعات والأعمال الصالحات بنيَّةٍ صادقة يكون بها العون من الله سبحانه وتعالى للعبد ﴿ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنفال: 70].

يسأل المؤمن ربَّه إذا بلغه شهر رمضان المبارك بأن يُعينه على الطاعات والأعمال الصالحات، ويدعو كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو: ((اللهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرك وشُكْرك وحُسْن عبادتك)).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.59 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]