السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصه حقيقيه حدثت في بلدي وأشخاصها ناس معروفين لن أذكر أسمائهم للمحافظه عل سريه ولأن الهدف من سرد القصه هي العبره فقط
أتوجه بهذه القصه لكل أب ولكل أم ولكل شخص مسؤول عن الأطفال لكل أخ أو أخت قبل أن تغضب وتعاقب إسال نفسك هل هو عقاب تأديبي أم إنتقام إجرامي
القصه إنه كان فيه أب بيشتغل بالجيش برتبه عاليه وعنده طفل عمره 4سنوات كان الوالد متفاني بشغله وببيته وبحبه لطفله حتى إجا يوم إشترى فيه الوالد طقم كنابايات لمكتبه إلي بالبيت من الجلد الأصلي كان فخور بمكتبه ومن حرصه كان يغلق باب المكتب كل ما غادر البيت وبعد 3 أيام عند الصبح نسي الوالد باب غرفة المكتب مفتوح إستغل الطفل الفرصه ودخل الغرفه وشد إنتباهه طقم الكنبايات ولمعانها وخفتها فأخد المشرط وكان عل طاوله بنفس الغرفه وبدا على قولته يفتحها ليشوف شو جواتها إنصعق الوالد لما شاف المنظر وأخذه الغضب وبدا يضرب إبنه على إيده إلي مسكت المشرط كان ضرب وحشي قاسي علشان يشفي غليله ويرتاح لكن بعد فتره قعد الولد الصغير يشتكي من إيده وكانت الصدمه لما أخذه متأخر علمستشفى وأخبره الطبيب بضرورة قطع إيده للرسغ حتى ما يتفشى فيها الغرغرينه وتمت العمليه بنجاح وقطعت يد الطفل الصغير وعندما إستيقظ من البنج وإستقرت حالته بدا عليه الهم والحزن فذهب لوالده وقال له كلمات كانت كافيه لإنهيار أقسى الجبال وأضخمها قاله خلص بابا أنا تبت مش راح أعيدها بس رجعلي إيدي علشان آكل .... ما تحمل الوالد مرارة الموقف .... وإنتحر برصاصه وجهها لرأسه تاركاً الصغير يتيماًوبلا يد ....