|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فوائد مختصرة من تفسير سورة " الأحزاب " للعلامة ابن عثيمين فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " الأحزاب " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
& الشهيد: هو الحاضر الذي لا يغيب المُطلع الذي لا يخفى عليه شيء...لكن ليس حاضراً بمعنى أنه في الأرض, بل هو في السماء على عرشه مطلع لا يخفى عليه شيء.
& المؤمن يزداد إيماناً عند رؤية الآيات الكونية أو الشرعية كقوله تعالى: ﴿ {وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً } ﴾ & التزام أحكام الشريعة في النكاح والطلاق من مُقتضيات الإيمان. & محبة الله تعالى للمؤمنين, ومحبة الملائكة لهم, تُؤخذ من الثناء عليهم والصلاة عليهم, لأن من يحبك يُثني عليك, ومن يُبغضك يذُمكُ. & البشرى العظيمة للمؤمنين, وأن الله نفسه جل وعلا يُحييهم بهذه التحية, لقوله تعالى: ﴿ {تحيتهم يوم يلقونه سلام } ﴾ & النبي صلى الله عليه وسلم,...الصلاة والسلام عليه من مقتضيات الإيمان, وزيادة في الإيمان. & المؤمن يمنعه إيمانه عن الظلم, ويمنعه إيمانه عن السفه والغي.
& بالتقوى صلاح الأعمال, ومغفرة الذنوب. & من اتقى الله تعالى جعل الله تعالى له هيبة في القلوب, اتقِ الله تعالى يتقك الناس, وخاف من الله تعالى يخفك الناس. & كل من كان أتقى فهو أكرم عند الله تعالى, وأرفع منزلة. & الإنسان العاصي ضال ضلالاً مبيناً, والإنسان المطيع فاز فوزاً عظيماً, انظر أي الطريقين تريد ؟ والجواب: الطاعة, التي بها الفوز العظيم في الدنيا والآخرة. & العبرة بوجاهة الإنسان عند الله تعالى لا عند الخلق....وكلما كان الإنسان أعبد لله تعالى وأطوع له كان عند الله تعالى أوجه.
& لا بد لطالب العلم أن يكون طالب علم على سبيل الحقيقة, وسيجد أثر ذلك فيما بعد, سيجد النتيجة والتحصيل. & طالب العلم...قد يشقُّ عليه في أول الأمر أن يحبس نفسه على العلم لكن إذا اعتاد حبس نفسه على العلم صار ذلك سجية له. وطبيعة له...وجرب تجد. ــــــــــ
& ليس انتصار الإنسان بشخصه, بل انتصاره بما جاء به ودعا إليه, ولو كان على أيدي أتباعه, ولو كان ذلك من بعد موته. & ينبغي لطالب العلم أن يكون له نشاط في مجتمعه, لا نسخة كتاب فقط, بمعنى أن يكون مُحركاً لضمائر الناس ومشاعرهم وتوجيههم ويكون لديه عزيمة في إصلاح الخلق & لا يمكن أن تجني العسل إلا بعد ذوق شوك النحل, لا بد من تعب. & الواجب على المرء...أن يتق الله عز وجل في بيان الحق والعمل به, لا يقل: إن الناس يسخرون مني...فإنه لا يزداد بهذه السخرية...إلا رفعة عند الله سبحانه وتعالى
& تجد الإنسان يمرض قلبه, وربما يصل إلى درجة الاحتضار, ولكنه لا يبالي به, فإذا أصيب بشوكه في بدنه هرع إلى الأطباء ولو حصل في ذلك مشقة وتعب. & مرض القلب _ والعياذ بالله _ يوجب القلق النفسي وضياع الحياة كلها والموت المعنوي. & إذا رأيت من نفسك أو أوقاتك ضائعة بلا فائدة فيجب عليك أن تلاحظ قلبك فإن هذا لا يكون إلا من غفلة القلب عن ذكر الله تعالى. & العاقل المؤمن هو الذي يكون دائماً في نظر إلى قلبه ومرضه وصحته وسلامته وعطبه. ــــــــــــ & مرض القلب أخطر من مرض البدن بكثير, والعاقل يعتني بهذا عناية أشد. & عليك أن تنتبه لمرض القلب وأن تبادر بمداوته, لأنه إذا تفشى المرض في القلب _ نسأل الله العافية _ قد يموت ويُطبع عليه, فلا يُحقُّ حقاً, ولا يُبطل باطلاً.
& لا تظن أن الصادق يخيب أبداً , كما يصور أحياناً للإنسان: أنه لو صدق لكان في ذلك ضرر عليه, فليكن كاذباً أو فليكذب, فإن هذا من وسواس الشيطان & اعلم أن الصادق وإن كان الأمر مُراً عليه في أول مرة لكنه تكون له العاقبة في النهاية.
& لو لم يكن من مضرة هؤلاء الخدم الكافرات إلا أن هؤلاء _ الذين يقولون: إنهم مسلمون وهم كذلك _ تذهب عنهم الغيرة من نفوسهم وكراهة الكفار. & بعضهم يحتضنهم فرحاً بهم, لأن الشيطان زين لهم أنهم أنصح في العمل وأتقن وأجلد وأصبر, وهذا من البلية والمحنة التي امتحن بها الناس في هذا الزمان. & هؤلاء القوم الذين يستخدمون الكافرات والكافرين...مخطئون خطأً عظيماً فادحاً & إذا دعت الحاجة فلتكن مسلمة من الدول المسلمة الفقيرة التي ينتفع المسلمون بما يُدفع لهذه الخادم من الأُجرة. ـــــــــــــ
& كل القبائل الثلاث من اليهود كلها عاهدت الرسول عليه الصلاة والسلام حين قدم المدينة, ومع ذلك نقضوا العهد: بنو قينقاع, وبنو النضير, وبنو قُريظة.
& الحذر من المنافقين, لأنهم لا يألون المؤمنين خبالاً, كلما وجدوا مطعناً أو مكاناً للطعن هجموا, نسأل الله تعالى أن يعيذنا منهم. & إرجاف المنافقين بالمؤمنين, والإرجاف: هو أن يذكر للإنسان ما يكون به الخوف والقلق. & المنافقون أصحاب غدر وخيانة....وأهل جُبن وذُل وخوف ورعب....وأشدّ الناس ذُعراً.
& الحديث الذي يروى " حب الوطن من الإيمان " فإنه كذب على الرسول عليه الصلاة والسلام. & الاعتزاز بالوطن لكونه إسلامياً فهذا لا بأس به. ــــــــــــ
& إذا وقع الخوف في القلب فلا تسأل عن الخائف, إذ يظّن أن الشجر إنسان, فلا يتصور الأمر على حقائقها حتى لو ناداه أحد من أصحابه ظن أنه عدو يناديه ليقتله & الرُّعب من أشدّ الأسلحة فتكاً للعدو.
& الذكر حياة للقلب, لأن الله تعالى أمر به على وجه الكثرة, فلولا الفائدة العظيمة منه ما أمر به على سبيل الكثرة. & نقص الذكر نقص في الإيمان.
& الشيطان يسعى لكل ما يحزن بني آدم كما قال تبارك وتعالى: ﴿ { إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} ﴾ [المجادلة:10] & كُلُّ من حاول إدخال الخزن على أخيه المسلم فإنه شبيه بالشيطان الذي يريد إدخال الأحزان على المؤمنين. ـــــــــــــ
& الإنسان العاقل الحازم المؤمن لا يزال يذكر الله سبحانه وتعالى لأن في كل شيءٍ من مخلوقاته آية تدل على وحدانيته سبحانه وتعالى وعلى حكمته.
& التبرج يكون بنوع اللباس, ويكون بالطيب, ويكون بتحسين البدن بالحناء, والتحمير, وتسويد العين بالكحل, وما يسمى...بالمكياج, وما يسمى بالمناكير. & من أسباب عدم التبرج إقامة الصلاة, ولا ريب في هذا, لأن الله عز وجل يقول: ﴿ {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} ﴾ [العنكبوت:45]
& تأبى حكمة الله سبحانه وتعالى أن ينهى عن ضرب المرأة برجلها لئلا يسمع خلخالها ثم يُرخص لامرأة من أجمل النساء أن تظهر وجهها وكفيها!! & في الحجاب كفّ الأذى عن المرأة فيكون في ذلك كرامة لها, وإعزاز لها, ورفعة لها من أن تؤذى.
ــــــــــــ & قوله تعالى: ﴿ {سراحاً جميلاً} ﴾ يعني: ليس فيه عداوة, وليس فيه بغضاء, وليس فيه حجر. & النونية...من أحسن ما نُظم في التوحيد وأجمعه. & علم المخلوق محفوف بنقصين: جهل سابق, ونسيان لاحق. أما علم الله عز وجل فإن علمه كامل, جملة وتفصيلاً في جميع الأحوال. & الكافر والمنافق لا يمكن أن يكون ناصحاً للمؤمنين أبداً, ولو كان يُمكن أن يكون نُصح ما نهى تعالى عن طاعتهم مطلقاً, لأن الناصح يُطاع. & الذي يدعي العصمة لغير الرسل رجل ضال كما يفعل الرافضة بأئمتهم وهذا ضلال بين, لأن أئمتهم قد يُخطئون كما يُخطئ غيرهم. & الصحيح من أقوال أهل العلم رحمه الله أن من رمى بالزنا واحدة من أُمهات المؤمنين, فإنه يكون كافراً كفراً مخرج عن الملة. & في باب القتال مُرجف ومُخذّل, والفرق بينهما أن المُرجف من يُخوف, والمُخذّل من يقلل الرغبة في الخير, فالمُرجف يرهبك, وأما المُخذّل فهو يُثبط عزيمتك. & الشحيح هو المانع مع الحرص, والبخيل هو المانع بدون حرص. & لا شك أن الإنسان قد يغلب خصمه بالكلام,...والإنسان اللسن الذي عنده بيان وعند فصاحة قد يغلب ولو كان على باطل. & لما جاء الغرب الخبيث القبيح المقلوب فطرة وديناً وصار يقدم النساء من أجل إثارة الفتنة بهن...تبعه الذين يتبعون كل ناعق وصاروا يقدمون النساء على الرجال. & ينبغي للإنسان أن يدفع عن نفسه ما يُلام عليه به, فكل شيء تخشى أن يلومك الناس فيه فادفع الشُّبة عن نفسك. ـــــــــــــــ & علي بن أبي طالب رضي الله عنه...الأفضل أن يُقال له كما يقال لغيره من الصحابة: علي رضي الله عنه. & " علي رضي الله عنه " أكمل من " علي عليه السلام ", وأكمل من " علي كرم الله وجهه ", لأن الرضا مرتبة عظيمة. & الكفار...أن نذكر ما فيه تعلية شأنهم, وبيان مقدرتهم, وإلقاء الهيبة في قلوبنا منهم, فإن هذا لا يجوز. & ينبغي للإنسان أن يُدخل على المؤمن ما يُقوي عزيمته ويُنشطه, سواء في الجهاد في سبيل الله أو في غيره من الأعمال النافعة. & السنة الكونية فهي ما يُجريه الله تبارك وتعالى قدراً من العقوبات وغيرها, وهذه السنة لا تتبدل ولا تتغير. & الساعة الخاصة التي هي موت كل إنسان, فإن من مات قامت قيامته, وقامت ساعته, لأنه انتهى من الدنيا إلى دار الجزاء. & القنوت: الطاعة بدوام وذل ّ وسكون. & كلُّ من نابذ عباد الله تعالى وأولياءه سلّط الله عليهم. & السؤال عن الساعة ليس بذي فيمة كبيرة, القيمة الكبيرة ما أشار إليه النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال حين سأله رجل عن الساعة قال: انظر ماذا أعددت لها ؟ & تحريم تقليد العالم إذا تبين النضُّ,...فإذا تبين لك الحقُّ فلا تقل: قال العالم الفلاني, وقال الإمام الفلاني.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |