أخاف أن يعود زوجي إلى طليقته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وقعة عمورية الشهيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من أجل بناء إنسان سليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تَعَلُم فقه التمكين العلمي الإيماني من سورة يوسف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضيلة المحبة في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5065 - عددالزوار : 2270921 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 63 - عددالزوار : 18336 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4648 - عددالزوار : 1548588 )           »          فتح بلاد السند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أجر الصدقة ثابت وإن وقعت في يد فاسق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          جامع العوينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2022, 03:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,455
الدولة : Egypt
افتراضي أخاف أن يعود زوجي إلى طليقته

أخاف أن يعود زوجي إلى طليقته
د. رحمة الغامدي


السؤال:

الملخص:
امرأة متزوجة من رجل طلَّق زوجته الأولى ولديه طفلٌ، هذا الرجل يريد أن يبني بيتًا لهذا الطفل؛ ليكون إلى جواره، ويتربَّى مع إخوته، وهذه المرأة تَخشى أن تعيشَ إلى جوار طليقته؛ تَجنُّبًا للمشكلات، ولكيلا يعودَ زوجُها إلى طليقته.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا متزوجةٌ مِن رجلٍ ليس مِن بلدي، أَعيش أنا وأهلي في بلده، كان متزوجًا قبل ذلك، ثم طلَّق زوجتَه، ولديه طفلٌ، وقد اقترَح عليَّ ذات مرةٍ أن يَشتريَ قطعةَ أرضٍ كبيرةً، ويَبني فيها بيتًا لي بمدخل خاصٍّ، وبيتًا لأولادنا في المستقبل، ويَبني إلى جانبهما بيتًا لابنه مِن طليقتِه، وقد خَشيتُ هذه الفكرة؛ لأني لا أُريد أُمَّ طفلِه أن تَعيش إلى جانبنا.


قال لي زوجي: أُريد أن أكونَ إلى جوار ابني، وأن يَعيش مع إخوته في محبَّة وأُخوَّة وقُربٍ.


أنا لا أُريد أن أَدخُل في مشكلات مع زوجته السابقة بسبب الجوار، وأيضًا أخشى أن يتزوَّجها ثانيةً؛ لأني لا أُريد أن تُشاركني في زوجي امرأةٌ أخرى. فماذا أفعل؟



الجواب:

الإجابة:
الحمد لله وبه نستعين، بدايةً أشكُر ثقتكم في موقع الألوكة للاستشارات، سائلةً الله لكِ السدادَ والتوفيقَ.

أختي الفاضلة، مِن حقِّك أن تُعبِّري عن خوفك لزوجكِ، وخاصة إذا كان اتِّفاقُكم قبل الزواج ألا يُعيد زوجتَه، أو يتزوَّج عليك، فالتعبير عما يَجول بخاطرك مِن مشاعر للزوج بطريقة راقية تُريح النفس، وتَجلب الوضوح والموضوعية للوقاية من المشكلات، لكن في أسوأ الأحوال لو أعاد زوجتَه الأولى، فأنتِ كما ذكرتِ لكِ مدخلٌ خاصٌّ بكِ وبيتٌ مستقلٌّ، فهي تُعَد من الجيران، أليس هذا أفضلَ مِن أن يكون لزوجكِ بيتٌ آخرُ في مدينةٍ أخرى، أو حَيٍّ يَبعُد الكثير عنكم.

أُقدِّر غَيرتكِ على زوجكِ، لكن لماذا نَستبق الأحداث؟ عِيشي حياتك واستمتِعي بأيامك، فلا نَدري أنعيش إلى الغد أم لا!

ثِقِي أن ما يَختاره الله لنا خيرٌ مما نختاره نحن لأنفسنا أو لغيرنا، وأَكثِري مِن ذِكر الله؛ ليَطْمَئِنَّ قلبُك، ويُفرِّج الله همَّكِ، وفَّقكِ الله وسدَّد على الخير خُطاكِ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]