افهمها صح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066711 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339488 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335617 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156399 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92431 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14116 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53324 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46976 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15446 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-11-2022, 10:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي افهمها صح

افهمها صح

د. نبيل جلهوم

لا تسلُكْ طريقًا صحيحًا مع أشخاص خطأ، ولا تسلُك طريقًا خطأً مع أشخاص طريقهم صحيح.
ربما يحتاج كلامي هذا إلى هدوءٍ أو تركيز نوعًا ما؛ حتى تستطيع أن تفهمه بشكل صحيح.
فكِّر جيدًا وتروَّ قبل أن تسلك طريقًا مع أحدٍ.

فربما تكون أنت على حق، فتندم حين تسلك طريقك مع أحد خطأ؛ لأنك قد تكتشف ببساطة أنه قد يسحبُك إلى طريقِه الخطأ، وهذا أمر وارد، خاصة إن كان ذا تأثيرٍ عليك روحيًّا أو قلبيًّا، أو ماديًّا أو أدبيًّا أو اجتماعيًّا، أو غيره.
وربما تكون أنت خطأ فتسلُك طريقك مع أحد صحيح.
صحيح أنه من المحتمل أنك قد تستفيد من صاحب الطريق الصحيح، لكن المصيبة أنك ربما تكون أنت مَن يَسحبه إليك؛ ليسلك معك الطريق الخطأ، فتُؤذيه، خاصة إن كنتَ أنت ذا سيطرة عليه، أو ذا تأثيرٍ روحي أو قلبي أو مادي، أو أدبي أو اجتماعي، أو غيره.

خلاصُك في رأسك:
خلاصُك في رأسك، فلا تَسمَح لرأسك أن تحمل خطأً؛ حتى لا تتعب أنت ومَن حولك ممن تكون رؤوسُهم حاملة للصواب.
وإن حملت في رأسك الشيء الصحيح، فانتبه لئلا يَسحبَك إليه مَن يحمل في رأسه الشيء الخطأ.

وصية غالية كصاحبها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرءُ على دينِ خليله، فليَنظر أحدُكم مَن يُخَالل))؛ أي: انتقِ واختَر مَن ترغب أن يكون خليلك وصديقك، لا تَختر إلا مَن يَنفعك في دينك وخُلقك ويحافظ عليك, أما مَن يضرك في دينك وخُلقك، فابتعد عنه ولا تُصادِقْه؛ فالمرء يَهلِك إن صاحَب الشخص غير المناسب، يهلِك اليوم فإن لم يكن ففي الغد، فإن لم يكن في الدنيا كلها، فسيكون الهلاك لاحقًا به في الآخرة لا مَحالة، فالصاحب ساحب إما إلى الجنة وإما إلى النار".
وقال المحدث عبدالله الهرري: اختر لنفسك صاحبًا صالحًا.
وقال: مَن أراد الترقِّي فليصاحب الأخيار.
اللهم ارزقنا صحبة الأخيار
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.66 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]