|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
علامات النصب في اللغة العربية أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن للنصب خمس علامات؛ هي: 1- الفتحة: وهي العلامة الأصلية للنصب، وما سواها من علامات النصب مما سيأتي الآن، فهو علامات فرعية. 2- الألف. 3- الكسرة. 4- الياء. 5- حذف النون. وهذه العلامات الأربع هي العلامات الفرعية للنصب. أولًا: الفتحة ومواضعها: تكون الفتحة علامة للنصب في ثلاثة مواضع؛ هي: 1- الاسم المفرد، والفتحة في آخر الاسم المفرد قد تكون: ظاهرة؛ نحو قوله تعالى: ﴿ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ [التوبة: 77]. وقد تكون مقدرة، وذلك في: الاسم المقصور - وهو الاسم المنتهي بألف - نحو قوله تعالى: ﴿ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ﴾ [البقرة: 87][1]. والاسم المنتهي بياء المتكلم؛ نحو قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّ عَذَابِي [2] هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴾ [الحجر: 50][3]. 2- جمع التكسير، والفتحة في آخر جمع التكسير قد تكون: ظاهرة؛ نحو قوله تعالى: ﴿ بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا ﴾ [الإسراء: 5]. وقد تكون مقدَّرة، وذلك في: الاسم المقصور؛ نحو قوله تعالى: ﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى ﴾ [الحج: 2][4]. والاسم المنتهي بياء المتكلم؛ نحو قوله تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر: 49][5]. 3- الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصبٌ[6]، ولم يتصل بآخره شيء، والمراد بكلمة (شيء) هنا نفسُ ما ذكرناه في علامة الرفع (الضمة)، وهو: ألف الاثنين، واو الجماعة، ياء المخاطبة المؤنثة، نون التوكيد، نون النسوة. فإن اتصل الفعل المضارع بـ ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة المؤنثة)، ودخل عليه ناصب - لم يُنصَب بالفتحة، وإنما ينصب بحذف النون، كما سيأتي بيانه قريبًا إن شاء الله تعالى عند الكلام على علامة النصب (حذف النون).فإن اتصل الفعل المضارع بنون النسوة، ودخل عليه ناصبٌ، لم ينصب بالفتحة، وإنما يُبنَى على السكون؛ نحو قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 60][7]. فإن اتصل الفعل المضارع بنون التوكيد، ودخل عليه ناصب، لم ينصب بالفتحة، وإنما يُبنى على الفتح[8]. فإذا لم يتصل الفعل المضارع بواحد من هذه الخمسة، وسبقه ناصب، فإنه ينصب بالفتحة، وقد تكون هذه الفتحة: ظاهرةً، وذلك فيما إذا كان الفعل المضارع: صحيحَ الآخر؛ نحو قوله تعالى: ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ﴾ [طه: 91]، وقوله سبحانه: ﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف: 13]، وقوله عز وجل: ﴿ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الشعراء: 82]. أو معتلًّا بغير الألف: أي معتلًّا بـ: الواو؛ نحو قوله تعالى: ﴿ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ﴾ [البقرة: 237]. أو الياء؛ نحو قوله تعالى: ﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ ﴾ [الأنعام: 158][9]. وقد تكون مقدَّرة؛ وذلك فيما إذا كان الفعلُ المضارع معتلَّ الآخر بالألف؛ نحو قوله تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة: 120][10]. ثانيًا: ذكر ما ينوب عن الفتحة من علامات: ذكرنا - فيما سبق - أنه ينوب عن الفتحة كعلامةٍ للنصب أربعُ علامات؛ هي: الألف، الكسرة، الياء، حذف النون. أولًا: مما ينوب عن الفتحة: تكون الألف علامةً للنصب في الأسماء الخمسة؛ وهي[11]: أبوك: ومثال نصبِها بالألف قوله تعالى: ﴿ وَجَاؤُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ﴾ [يوسف: 16]، وقوله سبحانه: ﴿ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [يوسف: 8]. أخوك: ومثال نصبها بالألف قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ﴾ [النمل: 45]، وقوله سبحانه: ﴿ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ ﴾ [يوسف: 76]. حموك: ومثال نصبها بالألف: أن تقول: رأيتُ حَماك. فوك: ومثال نصبها بالألف: ما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قام أحدكم يُصلي من الليل فليَسْتَك، فإن أحدكم إذا قرأ في صلاته وضع ملَكٌ فاه على فيه...))؛ الحديث، وفي الحديث أيضًا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام مِن الليل يشوصُ فاه بالسواك. ذو مال: ومثال نصبها بالألف قوله تعالى: ﴿ أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ﴾ [القلم: 14]، وقوله عز وجل: ﴿ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾ [المائدة: 106]، وقوله سبحانه: ﴿ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ [البلد: 16]. يتبع
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |