عرض كتاب: الإسلام في شعر حمام للدكتور طاهر عبداللطيف عوض - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 349 - عددالزوار : 44540 )           »          حكم قراءة الحائض القرآن عن طريق الحاسوب المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          آدم عليه السلام ، قصة ادم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          نساء لم يذكر القرآن أسمائهن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ° l|l° ♥♥ حملة الحجاب الشرعي ♥♥ °l|l° (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أقوال الإمام الشافعي،من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الآثار السلبية للحمية القاسية وما يعالج منها معنوياً وكيميائياً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          {قال إن فيها لوطًا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تقسيم الأعمال والمشاريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-09-2022, 04:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,445
الدولة : Egypt
افتراضي عرض كتاب: الإسلام في شعر حمام للدكتور طاهر عبداللطيف عوض

عرض كتاب: الإسلام في شعر حمام للدكتور طاهر عبداللطيف عوض


محمود ثروت أبو الفضل





عرض كتاب


الإسلام في شعر حمام






♦ اسم الكتاب: الإسلام في شعر حمام.


♦ المؤلف: د. طاهر عبداللطيف عوض.

♦ دار النشر: مكتبة الكليات الأزهرية - جامعة الأزهر.

♦ سنة النشر: الطبعة الأولى - 1405 هـ/1985م.

♦ صفحات الكتاب: 323.






نادرًا ما أنهَمِكُ في قراءة كتابٍ نقدي معاصر لشاعرٍ أو ديوان؛ فالدِّراسات النقديَّة الشِّعرية الحديثة غالبًا ما تكون صورةً كربونيَّة لمثيلاتها من مدرسة النَّقد الغربي، فإذا كانت الدِّراسة النَّقدية عن ديوان شعر حرٍّ، فكثيرًا ما أقرأ في ثنايا الدِّراسة كلماتٍ من نوعيَّة "التَّفْكيكية" و"البِنْيويَّة" و"تركيب النَّص"، أمَّا إذا كانت الدِّراسةُ عن شاعرٍ عمودي، أو قصيدة تسير قواعِدُها على الأوزان العربيَّة؛ فكثيرًا ما أُطالِعُ عباراتٍ من نوعيَّة "استلهام رُوح النَّص"، و"العودة للموروث"، و"الالتصاق بالماضي".. وهلم جرًّا.



ناهيك عن أنَّ أغلب الدراسات النقديَّة في الوقت الحاليِّ يهتمُّ صاحبها بحشو دراسته بكلِّ ما يتعلَّق بالشاعر وحياته، ونتاجه الإبداعي بشكلٍ عام، وأطوارِ تدرُّجه ونشأته الإبداعيَّة، وأقوال النُّقاد والشعراء المعاصرين والصحافيِّين عن كتاباته الشعريَّة، وما شابه؛ بشكلٍ قد يَستغرق ثلاثة أرباع الدِّراسة، دون التركيز على ما يهمُّ القارئ في المقام الأوَّل من الدِّراسة، وهو التركيز على قصائد الشَّاعر، ومَواطن التجديد فيها، إلى جانب أنَّ الناقد غالبًا يريد أن يجعل كتابه هو المصدرَ الأوحد والأوفى الذي ألَمَّ بحياة الرجل الشخصيَّة والإبداعية، وهو من باب تحميل الكتاب النَّقدي ما لا يَحْتمِل ولا يُفيد.



لذلك؛ فوجود كتابٍ يَتلافى أغلب هذه العيوب من حيث كونُه دراسةً نقديَّة لجماليات النصِّ الشعري، إلى جانب التَّركيز على مبحثٍ واحد يتجلَّى بوضوح طوال ديوان الشاعر المختار، كان فرصة طيبة للعودة ثانيةً لرحاب الدِّراسات النقدية التي تسير جنبًا إلى جنب مع الإبداع الشعريِّ في طريق واحد.



ورغم أنَّ هذا الكتاب قديمٌ نوعًا ما، يعود لمنتصف الثمانينيَّات، فإنَّ قلَّة الدراسات عن شعر الأستاذ "محمد مصطفى حمام" وديوانه الذي طُبِع مرَّات قلائل قد لا تتعدَّى أصابع اليد الواحدة - أعطى للكتابِ هذه الأهمية، إلى جانب كونه كتابًا نقديًّا أكاديميًّا؛ فالكتاب كان مُعدًّا ككتابٍ دراسي تم تدريسه لطُلاَّب كلية الدراسات الإسلامية والعربيَّة بجامعة الأزهر؛ لذا فقد راعى الأستاذ "طاهر عبداللطيف عوض" إتاحةَ المادة بشكلٍ مبسَّط ومُرتَّب؛ لكي تَستوعب عقولُ الطُّلاب مضمونَها ونتائجها.



ومؤلِّف الكتاب هو الدكتور "طاهر عبداللطيف عوض" أستاذ الأدب والنقد في كلية الدراسات الإسلاميَّة والعربية بجامعة الأزهر، وله العديد من الدِّراسات النَّقدية الأخرى، من أهَمِّها: "المقال وفنونه عند الشيخ علي يوسف"، و"المرأة في شعر العقَّاد".



أما شاعر الدِّراسة، فهو الشاعر المصري "محمد مصطفى حمام" (1906 - 1964)، من الشعراء المصريِّين المشهورين في القرن العشرين، ضمن زُمرة شعراء القرن من أمثال "شوقي" و"حافظ" و"أحمد محرم" و"أحمد الزين" و"علي محمود طه" و"عبدالرحمن شكري" وغيرهم، وكان - رحمه الله - آيةً من آيات الظُّرف والفكاهة، وُلِد عام 1906 بقرية فارسكور بمحافظة دمياط، وظهر نبوغُه في الشِّعر منذ بدايات عمره حيث نَظَم قصيدةَ ترحيب للسلطان حسين ألقاها أمامه حين زيارة السُّلطان حسين للقرية؛ وكان حينها شاعرنا ما زال في الصف الثالث الابتدائي.



وواصل "حمام" تعليمَه حتَّى نال درجة البكالوريا، ثم الْتحقَ بمدرسة المعلِّمين العليا، وبعد تخرُّجه قام بِشَغْل العديد من الوظائف العامَّة؛ فعَمِل كاتبًا في مصلحة الزِّراعة، ووزارة الشؤون الاجتماعيَّة، وهيئة المواصلات السِّلكية واللاسلكية، كذلك عمل فترةً من الوقت كاتبًا في أحد مكاتب المُحاماة، وكاتبًا في هيئة بريد جرجا، وفي ذلك الوقت كان يواصل نَشْر قصائده ومقالاته الإبداعيَّة، والتردُّد على المجالس الأدبيَّة في ذلك الوقت؛ مثل صالون العقَّاد، وغيرها من المجالس الأدبيَّة المشهورة التي كانت منتشرةً في القاهرة وقتذاك، واشتغل بالتعليم آونةً في المملكة العربية السعوديَّة.



وقد ضاق "محمد مصطفى حمام" في نهاية الأمر من التنقُّل المستمرِّ هنا وهناك في وظائف الدَّولة، وقدَّم استقالتَه من العمل بوظائف الدولة عام 1952؛ لِيُواصل تفرُّغَه لِنَشر إنتاجه الأدبي، واستقرَّ آخِرَ سنِي حياته في دولة الكويت.



وكان "حمَام" يرتجل الشِّعر ارتجالاً، ويُوالي نَشْر ما تَجُود به قريحتُه في العديد من المجلاَّت والجرائد الأدبيَّة في ذلك الوقت، ولم يكن يهتمُّ بتنقيح أو تجميع قصائده؛ لذا فقد صَعُب جَمْع أشعاره في ديوانٍ واحد، اللَّهم إلا في عام 1974 بعد عشر سنوات من وفاته.



وكان "حمام" زينةَ المَجالس الأدبيَّة، وكان من "ظُرَفاء العصر"، وساعدَه على ذلك خفَّةُ ظلِّه، وإجادتُه للنَّوادر، وحفْظُه للعديد من الأشعار، إلى جانب موهبته في التَّقليد، فكان له قدرةٌ طيِّبة على تقليد العديد من الشَّخصيات العامَّة، وكِبار القُرَّاء في ذلك الوقت، يَصِفه أحدُ مَن عاصر جلساته[1] ومُفاكهاته، فيقول: "وهو رجلٌ كبيرُ الرَّأس، كبير الكرش، منفوخ العينين، ليس في حاجةٍ إلى أن يَضحك لأيِّ سبب؛ فهو دائم الضَّحِك، جاهز النكتة، وله قدرة هائلة على تقليد الأصوات، فكان يقلِّد "مصطفى النحاس باشا" وهو يخطب، و"إبراهيم باشا عبدالهادي"، والصحفي الكبير "توفيق دياب" صاحب جريدة "الجهاد"، وكان بعضنا يَضْحك لذلك، وكان الأستاذ - العقَّاد - يطلب إليه أن يُؤذِّن وأن يَقرأ القرآن؛ فيقلد صوت الشيخ "رفعت" والشيخ "علي محمود"، وغيرهما... وأغرب من ذلك أنَّه كان يقلد الأستاذ العقَّاد نفسه في الحديث والغضب والسُّخرية".



ويصف الأستاذُ "العوضي الوكيل" مجالسَ "حمام"، فيقول: "النَّدوة التي يحضرها حمَام يملأ زمنَها كلَّه، ولا يَكاد يترك لغيره فرصةً للحديث، والنَّاس يَعْجبون لرجلٍ يَروي الأشعار لكلِّ شاعر، ومن كلِّ عصر، والطُّرَف والنَّوادر والفُكاهات من كلِّ زمان، ومن كل مَكان، ويتحدَّث في النَّحو فإذا هو سيِّد الموقف، يجلو دقائقه ويحقِّق حقائقه، وإذا انتقل الحديثُ إلى القرآن والحديث، كان حاضِرَ الجواب، جميلَ الخطاب، مع أنه لم يدخل الأزهر، ولم يَخْتلف إلى مدرسةٍ من مدارس الدِّين".



وقد وصف "العقَّادُ" "حمَامًا"، فقال: "إنَّه كتابٌ من الشِّعر والأدب والفكاهة، لا يجد النَّاسُ منه غيرَ نسخةٍ واحدة"!



وقد انعكس مزاجُ "حمامٍ" الظَّريفُ الساخر على العديد من إنتاجه الأدبي، فنَجِده حاضر النَّكتة في مقالاته ومسامراته، ساخِرَ التصوير في الكثير من قصائده وأشعاره، يصف "حمَامٌ" أحدَ من امتَهنوا الكذب والرِّياء في الحياة ممن قابلهم؛ فيقول:



وَفِي النَّاسِ مَنْ فَمُهُ عَقْرَبٌ

وَيَا وَيْلَنَا مِنْ سُمُومِ الشِّفَاهْ



وَمَا وَجَبَ اللَّذْعُ إِلاَّ لِفِيهِ

وَلاَ اسْتَوْجَبَ الصَّفْعَ إِلاَّ قَفَاهْ



لَهُ الصَّفْحُ لاَ الصَّفْعُ مِنْ رَاحَتِي

وَأَتْرُكُهُ لِمُذِلِّ الطُّغَاهْ






ويَحكي الشيخ "محمد الغزالي" أنَّ "حمامًا" كان يَنْظِم الشِّعر الحرَّ وينسبه إلى بعض شُعراء الشعر المُرسَل غير العمودي؛ سخريةً منهم وتَنْكيلاً بهم؛ يقول الشيخ الغزاليُّ: فجاءني يومًا يقول: اسمع هذه القصيدة:

(تحت شجرة الأبديَّة

جلس... يتفلَّى

وجلست معه

من الأفق البعيد

على شاطئ مديدٍ من الصخور الليِّنة

هناك في الجزر التي تبارز الأمواج

كانت حبيبتي تحيا مع الغزلان وبقَرِ الوحش

أين أنت يا حبيبتي؟

فقلتُ له مصححًا: أين أنت يا مصيبتي؟ هكذا قال الشَّاعر، أو كذلك يجب أن يقول!



ويمضي الغزالي في تعقيبه قائلاً: ومع ذلك؛ فهذا الهزل المصنوع أكثر تماسكًا من الشِّعر المرسل الذي انتشر في صحُفِنا انتشارَ القمامات في الطُّرق المهملة.



ونجد أنَّ مبحث الشِّعر الديني أو "الإسلاميَّات" في أشعار شُعراء بدايات القَرْن، كان من أهمِّ فُنون الشِّعر التي حرَص أغلبُ الشُّعراء المشهورين على التغنِّي بها في قصائدهم ودواوينِهم، فمن يَقرأ إسلاميَّاتِ "شوقي"، أو قصائدَ "حافظ" في السِّيرة النبوية، وغيرها من قصائد سِيَرِ الخلفاء الرَّاشدين؛ مثل قصيدته في سيرة سيدنا عمر - رضي الله عنه - أو ديوان "أحمد محرَّم" "مجد الإسلام" وغيره من دواوينه الإسلاميَّة، أو يقرأ قصائد "علي محمود طه" و"أحمد الزين" و"مصطفى صادق الرافعي"، و"محمد إقبال"، وغيرهم - نجد يقظةَ الحسِّ الديني والعواطف الدينيَّة المشبوبة تُغلِّف طابعَ أغلب هذه الأشعار.



وأخذَ "محمد مصطفى حمام" نصيبَه في ذلك النَّوع مِن فنون الشِّعر، ورغم كثرة شِعر "حمامٍ" الفكاهيِّ "الظريف الانبساطي"، وما يتميَّز به الظُّرفاء من الشعراء بالمُجُون وعدم التقيُّد في أشعارهم بضوابط الشَّرع، إلا أنَّ "حمَامًا" كان يتميَّز طوال حياته بالوازِع الدِّيني، وتربيته الدينيَّة طبعَتْ آثارها على معظمِ أشعاره، وقد مال الشَّاعر في أواخرِ حياته أثناء تنقُّله فيما بين بلاد الحجاز والكويت إلى العناية بِنَظم الشِّعر الديني، وتكثَّف عنده ذلك الجانب؛ فيما يعدُّ توبة وإنابة وأثرةً لحياة الزُّهد، تُلازم العديدَ من الشُّعراء المشهورين في نهاية أعمارهم.



منهج الدِّراسة:

عن سبب اختياره موضوعَ الدِّراسة؛ يقول الكاتب: "هذه دراسات في شعر "حمَام" الديني، دفعَني إلى القيام بها أمران:

أوَّلاً - الرَّغبةُ في التعرُّف على شخصيَّة ذلك الشاعر العملاق.

ثانيًا - مُحاولة الكشف عن الجوانب الدِّينية في شعره"؛ صـ 5.



وقد قام الكاتبُ بالاتِّصال بأسرة الشَّاعر، والتي زوَّدَتْه بالعديد من الأعمال الشعريَّة والأدبيَّة التي لم تُنشَر من قبل؛ حيث قام بإثراء نُسخة الكتاب بها، حيثُ أمدَّتْه بالعديد من مقالاته ومخطوطات الأدعية التي كان يخطُّها بقلمه، ومِن وَحْيِ تأليفه، وكذلك رسائله لإخوانه، ونُسَخ من الصُّحف التي رأسَ تحريرها من أجل الإلمام التامِّ بشخصيَّة الشاعر موضع الدِّراسة.



وقد قسَّم الكاتبُ دراستَه إلى مقدِّمة، وثمانية فُصول، وزيادةً في التقسيم وترتيبِ دراسته؛ قام بِتَقسيم أغلب فُصوله إلى عدَّة مباحث داخليَّة؛ زيادةً في إيفاء موضوع الفصل حقَّه في الوضوح والإفادة.



الفصل الأول: مولده، ونشأته.

الفصل الثاني: حمَام بين الصَّحافة والأدب.

الفصل الثالث: نتاجه الأدبي.



الفصل الرابع، خصَّصه للحديث عن الإسلام في شِعر حمام، وقد قسَّمَه إلى ثمانية مباحث داخليَّة:

أ‌- المبحث الأوَّل: تحدَّث فيه عن شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمدًا رسول الله.

ب‌- المبحث الثاني: الصلاة.

ت‌- المبحث الثالث: الزكاة.

ث‌- المبحث الرابع: الصيام.

ج‌- المبحث الخامس: الحج.

ح‌- المبحث السادس: الدُّعاء.

خ‌- المبحث السابع: الاستغفار.

د‌- المبحث الثَّامن: التقوى.



الفصل الخامس: خصَّصه للحديث عن الإيمان في شعر "حمام"، وقد قسَّمه إلى سبعة مباحث داخليَّة:

أ‌- المبحث الأول: تحدَّث فيه عن الإيمان بالله.

ب‌- المبحث الثاني: الإيمان بملائكته.

ت‌- المبحث الثالث: الإيمان بكتبه.

ث‌- المبحث الرابع: الإيمان بجميع الرُّسل والأنبياء.

ج‌- المبحث الخامس: الإيمان باليوم الآخر.

ح‌- المبحث السادس: الإيمان بالقضاء والقدر.

خ‌- المبحث السابع: تحدث فيه عن الموت.



الفصل السادس: جعله بعنوان "معَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"، وقسَّمه في أربعة مباحث داخليَّة:

أ‌- المبحث الأول: تحدَّث فيه عن الجهاد، ومشروعيَّته في الإسلام لإعلاء كلمة التَّوحيد.

ب‌- المبحث الثاني: تحدَّث فيه عن المعارك الإسلاميَّة كغزوة بَدْر الكبرى؛ عارضًا للعديد من الصُّور الشِّعرية للرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في هذه الغزوة في شعر "حمام".

ت‌- المبحث الثالث: تَناول بالحديث فيه هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومَظاهر قصَّة هجرة رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- كما صوَّرَها "حمام" بريشته الشِّعرية.

ث‌- المبحث الرابع، خصَّصه للحديث عن رحلة الإسراء والمعراج، وما خصَّ الله به نَبِيَّه -صلى الله عليه وسلم- في هذه الرحلة المباركة.



الفصل السابع: وجعل عنوانه "من سِمات الإسلام في شعر حمام"، وقد قسَّمه لثلاثة مباحث داخلية:

أ‌- المبحث الأول: تحدَّث فيه عن الوحدة والإخاء في الإسلام.

ب‌- المبحث الثاني: تحدَّث فيه عن العِلم في الإسلام.

ت‌- المبحث الثَّالث: تناول بالحديث فيه بعض الأخلاق الإسلاميَّة في شعر حمام؛ كالبَذْل والعَطاء، والبِرِّ والتَّراحم والتَّواصل، وأيضًا برّ الوالدين.



الفصل الثامن: بعنوان "حمام ما له وما عليه"، وجعلَه في خمسة مباحث:

أ‌- المبحث الأول: تحدَّث فيه عن العاطفة في شعر حَمام، وأكَّد فيه على صدق عاطفة حمام الدينيَّة في الكثير من أشعاره.

ب‌- المبحث الثاني: ثقافة حمَام، حيث ظهَرَتْ براعةُ حمام في استقصاء واكتمال فكرتِه في أغلب قصائده، بشكلٍ يؤكِّد ثقافةَ حمامٍ العالية.

ت‌- المبحث الثالث: الصورة الشِّعرية في شعر حمام، وتناول فيه الحديث عن الصُّورة الكليَّة المكتَمِلة، ثم الصُّورة الجزئيَّة المتنوِّعة من استعارةٍ وتورية وتشبيه وكِناية مبيِّنًا دَور حمام في الاهتمام بِصُوره الشِّعرية في القصيدة.

ث‌- المبحث الرابع: تَناول فيه جانب اللُّغة، مبيِّنًا أنَّ "حمامًا" أجاد التَّعبير عن لغته الشعريَّة، وأجاد التعبير بألفاظٍ مُستوحاةٍ من القرآن الكريم في تركيبٍ مُتناسِق متَّحِد، وتناول فنونَ الجناس والتقسيم والطِّباق وجمال النَّسق في قصائد حمام.

ج‌- المبحث الخامس: تحدَّث فيه عن بِناء القصيدة عند "حمام"، حيث حرصَ "حمام" على وَحْدة الموضوع خلال القصيدة الواحدة؛ كأغلب شُعَراء عصرِه، وإن كان هناك نوعٌ داخلي غيرُ ظاهري من التَّنويع داخل الموضوع الواحد الخاصِّ بالقصيدة، وبذلك يكون "حمامٌ" قد جمع بين القديم والحديث في شعره.



ثم أنهى بحثَه ودراسته بخاتمةٍ وضَّح فيها أغلبَ النَّتائج التي خرَج بها من دراسة أشعار "حمام"، ثم نشر مُلحقًا للكتاب وضعَ فيه بعض الأعمال النَّادرة والتي لم تُنشَر بعد، والتي أمدَّتْه بها عائلة الأستاذ "محمد مصطفى حمام"، وأشار في النِّهاية لأهمِّ المراجع والمصادر التي يسَّرَت له إتمام بحثه.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 254.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 252.62 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.68%)]