أشعر بالضيق والتوتر عند زيارة صديقتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدلالة اللغوية والمدلول الفقهي للخمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          بالقرآن حيت نفسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الكلمة مسؤولية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بـارقـة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الإقرار بالعبودية والألوهية لله تعالى أفضل شهادة تستودع عنده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          شعر – مثل – خبر – حكمة. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5064 - عددالزوار : 2266826 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4647 - عددالزوار : 1544205 )           »          من كفارات الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ثبوت صوم النبي أيام التسع من ذي لحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2022, 10:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,406
الدولة : Egypt
افتراضي أشعر بالضيق والتوتر عند زيارة صديقتي

أشعر بالضيق والتوتر عند زيارة صديقتي
أ. زينب مصطفى

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة لها صديقة تزورها مِن حين لآخر، لكنها تشعر بعصبية وكسل وتثاؤب بعد الزيارة وأثناءها، وتسأل: ماذا يكون سبب ذلك؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي صديقة مِن الصِّغَر، انقطع كلٌّ منا عن الآخر لظروفٍ، ثم تقابلْنا بعد فترة، لا أعلم ماذا يحدث لي تجاهها؟ فلا أُحب زيارتها، وتغيرتْ نفسيتي تجاهها.

أصبحتْ زيارتها لي وزيارتي لها ثقيلةً جدًّا، وأشعر بالضيق والعصبيَّة بعد الزيارة، كما أشعُر بالكسَل والتثاؤُب والنُّعاس وأنا جالسةٌ معها، وأكون محرجة جدًّا أمامها.
لا أعلم ماذا يحدث؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

كلُّ فترة من حياتنا لها تجاربُها، ولها أصدقاؤُها، فلا يعني أن صديق الطفولة لا بد أن يستمرَّ معنا بنفس طبيعة الصداقة؛ هذا لأننا نتطوَّر ونتغيَّر، وتتغيَّر أفكارنا وأهدافنا، ونتيجة لذلك تتغيَّر طبيعة صداقاتنا.


فما تشعرين به هو طبيعيٌّ جدًّا، كلاكما تغيرتْ أفكاره، فربما لم تَعُدِ الأفكارُ والموضوعات متقاربةً، وهذا لا يعني أن أحدكما سيئٌ، والثاني جيد، لا على العكس، فأنتما قد كبرتما، ولم تعودا كما كنتما مِن قَبْلُ، خاصةً وقد انقطعت العلاقةُ فترة، فمِن الطبيعي أن كلًّا منكما سلكتْ طريقًا غير الأخرى، فالحياةُ مراحلُ، فحاولي أأن تتواصَلي معها بين الفينة والأخرى؛ كسلام، وزيارات سريعة، على أن يكونَ معك بعضُ الصديقات الأخريات؛ حتى لا تجرحيها، أو تملَّك، ولا تظلّي معها لفتراتٍ طويلة، ولا تزوريها وأنت غير قادرة على ذلك.


وتعلَّمي أن تسيري في علاقاتك كما يُملي عليك قلبك، ولا تقاومي أفكارك ورغباتك؛ لأن مقاومتها هو الذي يُسَبِّب لك الصراع، فتشعرين بالغضب والعصبية بعد رُؤيتِها، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((الأرواحُ جنودٌ مجندَّة، ما تعارَف منها ائتلف، وما تناكَر منها اختلَف))، والمشاعرُ تتغيَّر بين كل فترة وأخرى حسب تغيرك وتطوُّرك واختلاف نظرتك للأمور وتجاربكما في الحياة.


ولا تنسَيْ أن تدعي الله - عز وجل - دائمًا بالصُّحبة الصالحة، وأنْ يصرفَ عنك أي ألمٍ وغضب، وأن يُريح بالك

وفقك الله تعالى


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.90 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]