المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقياس النفسى لإدمان الانترنت...


قطرات الندى
22-05-2007, 10:20 AM
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/f5e170f646.jpg
بلغ من العمر 35 سنة ولم يتزوج لانشغاله بتحقيق ذاته، يسخر منه أهله وذووه بأنه تزوج الانترنت لأنه يدمن الجلوس أمامه لفترات طويلة فهل هناك حقا ما يسمى بإدمان الانترنت Internet Addiction ؟ كيف نتعرف عليه؟ كيف نخفض من الأضرار النفسية الناتجة عن طول الجلوس أمام الانترنت؟! فى هذه الكلمات التالية نتعرف على ذلك.

يقدر عدد الذين يعتقد بأن لديهم إدمان( ولفظة إدمان ها هنا غير دقيقة) بعدة ملايين على مستوى العالم لا سيما الذين تستهويهم الدردشة chat، أو أولئك الذين تستهويهم الألعاب games، ويعرف إدمان النت بصعوبة الابتعاد عن الانترنت لعدة أيام متتالية ومن ثم لهفة الجلوس عليه والشعور بالحاجة إلى التشبع منه...وهو تعريف فضفاض نسبيا فضلا عن كونه غير كاف.

التعريف الإجرائي
نستطيع أن نتبنى هذا التعريف " إدمان الانترنت هو استخدام الفرد للانترنت لفترات طويلة فى اليوم الواحد بصورة غير توافقية قد تصل إلى 10 ساعات ينتج عنها مجموعة من الأعراض النفسية كالتوتر والقلق والأرق والعزلة وبعض الاضطرابات السلوكية الأخرى.

الأعراض الشائعة
تشيع لدى مدمنى الانترنت بعض الأعراض نذكر منها:

* الجلوس لفترات طويلة أمام الانترنت( يستدل عليها من شكوى المقربين).
* إهمال الواجبات الأسرية والزوجية، والمهنية فى بعض الأحوال نتيجة السهر والأرق.
* الشعور بالضيق الشديد عند انفصال النت عن الكمبيوتر سواء بانقطاع التيار الكهربائي أو بغيره.
* وجود حالة من الترقب للجلوس عليه ثانية.
* الشعور بالفشل عن محاولته تقنين الجلوس أمام الانترنت.
* بعض الدراسات تؤكد وجود علاقة بين إدمان الانترنت وبين وجود أعراض القلق والاكتئاب.
* وجود بعض الاضطرابات الجسمية من كثرة الجلوس أمام الانترنت مثل آلام العمود الفقرى.
* هناك مؤشرات تربط بين البدانة حيث قلة الحركة وبين إدمان الانترنت.
* الميل إلى العزلة( الانطواء فى حالة صغار السن)، والعزوف عن بعض الأنشطة الاجتماعية
( سلوك جديد طارئ لم يكن موجودا من قبل).

المقياس النفسى

أجب عن الأسئلة التالية بنعم أمام العبارات التى تنطبق عليك وبلا أمام العبارات التى لا تنطبق عليك، وإذا كانت تنطبق عليك عبارة ما فى بعض الأحيان – لا غالب الوقت- فأجب بأحيانا.

1/ أجلس أمام الانترنت لفترات طويلة فى اليوم الواحد تصل إلى عشر ساعات أو أكثر.
2/ أشعر أن علاقاتى الاجتماعية مع أصحابي ومعارفى أصبحت ضعيفة.
3/ أعتقد أنى مدمن انترنت...أقاربي وأصحابي يقولون ذلك عنى.
4/ التفكير فى الانترنت قليلا ما يفارق خيالى حين أتواجد فى عملي أو بين أصحابي وأهلي.
5/ يصيبنى الإجهاد والتعب فى يدى أو فى ظهرى من كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر.
6/ أشعر بالرغبة فى الحديث عن مغامراتى فى الانترنت مع معارفى وأصدقائي.
7/ تتملكنى الرغبة حين أغلق الكمبيوتر بالعودة إليه بعد قليل.
8/ أشعر أنى أجد احتراما واهتماما على شبكة الانترنت أكثر مما فى غيره.
9/ جلوسى على الانترنت يؤخرنى دوما عن مواعيد الغداء والعشاء أو لقيا الأصحاب أو النوم.
10/ غلق جهاز الكمبيوتر هو ما افعله قبل النوم، وفتح الجهاز هو أول شيء أفعله بعد الاستيقاظ.
11/ أشعر من كثرة جلوسى أمام الكمبيوتر أن حياتى المهنية( الاستذكار بالنسبة للطلاب) متعثرة.
12/ أستمر فى الجلوس أمام الانترنت حتى لو شعرت ببعض التعب، أو النعاس.
13/ أشعر بالندم حين أجلس لفترات طويلة أمام الانترنت.
14/ جلوسى طويلا أمام الانترنت أصابني بالكسل.
15/ ينتابنى ضيق شديد عند انقطاع النت عنى لسبب ما من الأسباب.

تفسير النتائج
أعط نفسك درجتين على كل إجابة ب (نعم) ودرجة واحدة على كل إجابة ب( أحيانا ) وصفر على كل إجابة ب (لا) ثم أحسب درجاتك ثم انظر :

* الدرجات من 21 إلى 30 تعنى أن لديك درجة مرتفعة من أعراض إدمان الانترنت والتي تستلزم تدخلا إرشاديا لدى متخصصين فى الإرشاد النفسى.
* الدرجات من 16 إلى 20 تعنى أن لديك درجة متوسطة من تلك الأعراض ويمكنك التغلب على تلك الأعراض ببعض السيطرة على النفس...كما سيأتى.
* الدرجات الأقل من 15 تعنى أنك لا تعانى من تلك الأعراض بدرجة معوقة.

ملاحظات وخاتمة
* كلمة إدمان كلمة غير دقيقة والأولى منها استخدام كلمة تعود... ويُرجى الحديث عن ذلك فى موطن آخر.
* لا نجاح فى خفض إدمان الانترنت دون شعور حقيقى بخطورة هذا الإدمان ( التعود).
* هناك بعض الفنيات السلوكية التى يرجى عند تطبيقها خفض تلك الأعراض مثل: فنية وقف التفكير، التحصين التدريجي، استخدام القسم( الحلف مثلا بتأخير فتح الجهاز لما بعد الإفطار أو عدم استخدامه فى اليوم أكثر من ساعتين لغير الضرورة مدة أسبوع قابلة للتكرار) للضغط على النفس، استبدال الأهداف، الاقتصاد الرمزى، التعاقد المشروط، إعادة تنظيم الوقت، الانغماس فى أنشطة اجتماعية جديدة، العلاج بالتنفير، التعريض المباشر...ويرجع لشرح ذلك إلى مراجع علم النفس.
* هناك مؤشرات ايجابية فى فعالية الإرشاد المعرفى فى خفض إدمان الانترنت.

* يمكن التدريب على تنظيم وقت اليوم والليلة من خلال إشغال النفس بجدول من المهام يتضمن تحديد الواجبات سواء المهنية أو الدينية أو الاجتماعية أو الأسرية ثم تضمين هذا الجدول إثابة على النجاح فى تطبيق هذا الجدول من خلال زيادة المساحة الزمنية المخصصة للجلوس على الانترنت ساعة إضافية عما يعتاده المرء العادى.

نورا*
22-05-2007, 10:27 AM
بسم الله

الانترنت بحد ذاته شيء وهمي وله مضاره وفوائده
فكيف لنا ان ندمن على شيء كهذا
او بالاحرى لماذا لانضع نصف وقتنا الذي نمضيه على الانترنت في طاعة الله

اشكرك اختي الحبيبة على طرحك المميز
والله يهدي الجميع

موفقة

فتاة القسام
22-05-2007, 10:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اختنا ومشرفتنا الرائعه
:eek:قطرات الندى:eek:
على موضوعك المهم والمفيد خاصة لامثالي:mad:
اسأل الله ان يهدينا جميعنا لطريق الخير والبر
وان نستخدم الانترنت ومتعته فيما يرضي الله عز وجل
وفقك الله اختي لما يحب ويرضى
دمت بحمى الرحمن

قطرات الندى
22-05-2007, 10:58 AM
جزاك الله خيرا حبيبتى فى الله
نورا
على الرد و المرور الطيب
يعطيك العافية***

قطرات الندى
22-05-2007, 11:03 AM
جزاك الله خيرا حبيبتى فى الله
فتاة القسام
على الرد و المرور الطيب
يعطيك العافية***

شاكرا لله
22-05-2007, 11:04 AM
جزاك الله خير اختنا الكريمة قطرات الندى
على هذا الموضوع الهام
اعتقد انني بدأت اشعر انني مدمن انترنت ولكن منتدى الشفاء فقط...

! ابــو أيهــم !
22-05-2007, 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكوره اختى على موضوعكــِ اللى اكثر من رااائع
هل لى باضافه بعض اوووراقى
:_11: الى وووردكــِ :_11:
التى حاولت ان اجمعها
من بعض المصادر

بالأرقام.. العرب مدمنو إنترنت

http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2002/12/images/pic04a.jpg

يبدو أن وعود المستقبل والرغبة في دخول عالم الإنترنت، دفعتنا -ولا تزال تدفعنا- إلى فقدان السيطرة على حاضرنا؛ لنجد أنفسنا أمام تغيرات لم نكن نحسب لها حسابًا؛ فقد بدأ هذا العالم المتخيل يغزو عالمنا الحقيقي، حتى شهدنا مفاهيم جديدة يقترن فيها ما هو تقني بما هو إنساني؛ فهل من المستغرب بعد ذلك أن نجد "أمراضًا تقنية" أيضًا؟!
رغبة منا في تحسس أبعاد هذا المرض التقني الجديد وتأثيراته، قمنا بعمل "مقياس لإدمان الإنترنت"، تم نشره على صفحات موقع "إسلام أون لاين.نت" في الفترة من 23 نوفمبر 2001 إلى 1 نوفمبر 2002، يقوم من خلاله المستخدم بالإجابة على 26 سؤالا، بعضها يحدد مدى إدمانه للإنترنت، وبعضها يعطي مؤشرات عن تأثيرات الإنترنت على حياته، شارك في هذا المقياس 8177 مشاركا من مختلف دول العالم، كان غالبيتهم من العالم العربي.
وقد عكس هذا المقياس جانبًا من واقع الإنترنت في عالمنا العربي على الأقل (بالرغم من وجود مشاركات قليلة من خارجه)؛ ليشكل إضاءات يمكن لها أن تَشِي بتصورٍ ما عن المستقبل.
لكن الإشكال الذي يثور هنا هو ما مدى عكس العينة المشاركة في المقياس لحالة الباقين غير المشاركين، ورغم أننا نقر بهذا التحفظ فإن هذا المقياس إذا اعتبرناه استبيانًا عبر الإنترنت، وفي موضوع استعمال الإنترنت يكتسب خصوصية؛ إذ إنه يتحد موضوع الاستبيان مع وسيلته؛ مما يعني أننا نحصل على آراء عينة من الناس متلبسة بممارسة موضوع الاستبيان (استعمال الإنترنت)، فضلاً عن أن "المشاركة" تعكس رغبة معرفية (أو اهتمامًا على الأقل) لدى المشارك في الحصول على إجابة للتساؤلات التي طرحها الاستبيان.
ومع ذلك فلا يمكننا الحديث إلا عن العينة المشاركة، والنسب التي سنشير إليها هي بالنسبة لمجموع المشاركين فقط، والبالغ عددهم 8177 مشاركًا.
احذر تلك الأعراض!
http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2002/12/images/pic04.jpg
حاولت الأسئلة المطروحة تحديد أعراض "مرض الإدمان"، ومدى تحققها لدى المشارك، ويمكن إيجاز الأعراض التي تستبطنها الأسئلة بالآتي:

- عدم الإشباع من استخدام الإنترنت، وقضاء أوقات طويلة مع الشبكة.
- الشعور بالرغبة الشديدة في الدخول إليها عند تركها.
- إهمال المستخدم للحياة الاجتماعية والالتزامات العائلية والوظيفية.
- القلق والتفكير المفرط في الشبكة وما يحدث فيها، وشعور بالحزن والاكتئاب لعدم الاتصال بها.
وهذه الأعراض نفسها اعتمدتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي، مع زيادة أن المستخدم يلجأ إلى النوم العميق بعد التعب الشديد من استخدام الشبكة، فضلاً عن ظهور اضطرابات نفسية عليه كالارتعاش وتحريك الإصبع بصورة مستمرة.
وبناء على الأعراض السابقة المستوحاة من الأسئلة المطروحة سجل المقياس وجود 2745 حالة إدمان (أي بنسبة 33.6% من مجموع المشاركين)، وأن ثمة 3136 حالة قابلة للإدمان أي بنسبة 38.4%، وهذه "القابلية" من شأنها أن تتحول مع الوقت إلى "إدمان"؛ ما يعني أن عدد المدمنين مرشح للزيادة بل المضاعفة، وهو رقم مخيف!
ومن المهم أن نسجل هنا أن المشاركين لديهم شعور بالرغبة الزائدة، أو الاستخدام الزائد للإنترنت، وهذا مؤشر إيجابي للتخلص من الحالة إن تم إحداث تغيير في سلوكهم بعد حصولهم على نتيجة مقياسهم.
كشف بيت الداء
كان من المهم أيضًا معرفة مجال الإدمان، وفيمَ يستخدم المدمنون الإنترنت؛ لأن ذلك ربما يعين في إجراءات العلاج، كما أنه يترتب عليه دلالات أخرى.
يوضح المقياس أن البريد الإلكتروني يحظى بالنسبة الكبرى (33.9%)، يليه غرف الدردشة (24.4%)، بينما تحظى الأخبار بـ(13.6%) والجنس الفاحش (البورنو) بـ (9.6%)، وهذه المجالات في الواقع أكثر مجالات استخدام المدمنين عامة، بحسب بعض الدراسات، لكن بالتأكيد يختلف حكم بعضها عن الآخر؛ فبينما يعبّر الاستغراق في متابعة الأحداث عن معايشة مفرطة للواقع والعالم (الشأن العام) وهو تفريط في عمل إيجابي، يعبّر الاستغراق في متابعة مواقع الجنس عن مشكلة أخلاقية ونفسية (شأن فردي).
وبينما يعبر كلا الأمرين (الأخبار والجنس) عن نشاطين لازمين من أنشطة الحياة طرأ عليهما الانحراف عن مسارهما، يعبر الاستغراق في الدردشة -بحسب واقع كثير من غرفها- عن حالة من الفراغ والعبث غير الواعي، لكن ثمة رابطا ينظم جميع هذه الخدمات التي توفرها الإنترنت، وهو الرغبة في اقتحام الممنوع أو اكتشاف المجهول، سواء في السياسة أم الجنس، وهو ناتج عن الحرية المتاحة عبر الإنترنت.
وهنا لم يكن غريبًا أن نجد النسبة الكبرى للمشتركين في المقياس من السعودية مثلاً (39.6%) وهي من أكثر الدول -إن لم تكن أكثرها- ولعًا بتقييد الإنترنت لأسباب مختلفة (سياسية ودينية)، فضلاً عن أنها من أكثر المجتمعات انغلاقًا، وهذه مبررات كافية لوجود قابلية لإدمان الإنترنت من وجهة نظري، وهو ما يشكل وسيلة للهروب من الاحتقان الاجتماعي والسياسي، فضلاً عن توهم أنها وسيلة لإشباع الاحتياجات النفسية وغيرها.
وثمة أمر لافت للنظر وهو أن الثلث (تقريبًا) من كل فئة عمرية (بمعدل فارق 10 سنوات لكل فئة) مدمنون، قلَّ عدد المشتركين بينهم أم كثر. ويأتي في المقدمة مَن هم بين 15-25 سنة؛ حيث يبلغ عدد المدمنين بينهم 1814 حالة من أصل 2745 حالة إدمان في جميع الفئات العمرية. من هنا لم يكن غريبًا أن تكون نسبة الإدمان بين العزاب هي العظمى، وذلك يرجع لسببين: أن أبناء هذه الفئة (15-25) دون سن الزواج في كثير من مجتمعاتنا اليوم، وأن هؤلاء أنفسهم الذين يرتادون غرف الدردشة ومواقع الجنس، وهم أكثر الفئات تطلعًا للحرية والانفلات من القيود الاجتماعية.
وبناء على هذا ربما يمكن لنا القول: إن الشباب هم الفئة الأكثر قابلية للإدمان في مجتمعاتنا. وفي حين أكدت بعض الإحصاءات الغربية أن النساء هن أكثر الفئات استخداماً للإنترنت، يبين المقياس أن الذكور هم الأكثر (60%).
ظواهر.. ومؤشرات
وفي فرصة لن نفوتها على أنفسنا لاستنباط بعض الدلالات المهمة بعيدًا عن موضوع الإدمان، حيث يشكل هذا المقياس اختبارًا ولو جزئيًّا لعدد من المفاهيم التي ظهرت في حقل الإنترنت الاجتماعي، مثل: أطفال الإنترنت، وأرامل الإنترنت، وزواج الإنترنت، فضلاً عن إدمان الإنترنت نفسه.
يشير الاستبيان هنا إلى أن 7.2% من المشاركين من الأطفال (دون سن 15)، وهي نسبة جيدة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن انتشار الإنترنت في العالم العربي لا يزال محدودًا ، ولا يزال توجه الأنظمة الشمولية حذرًا نحوها، فضلاً عن أن هذه النسبة هي نسبة المشاركين في المقياس وعن "إدمان الإنترنت"، وهذا ذو دلالة مهمة.
أما بالنسبة لمصطلح "أرامل الإنترنت" فلا يزال حضوره ضعيفًا في عالمنا (على اعتبار نسبة المشاركين من غيره ضعيفة جدًّا) فالمدمنون من المتزوجين 628 حالة، ولا نعلم بدقة مدى تأثير إدمانهم على علاقاتهم الزوجية والعائلية.
أما "زواج الإنترنت" فبلغ بحسب الاستبيان 325 حالة، وهي نسبة قليلة، والذين يعتقدون بنجاحه هم 921 فرداً.
وإذا كنا اعتبرنا أن الإقبال الشديد على غرف الدردشة ومواقع الجنس يرجع إلى الرغبة في اقتحام الممنوع أو اكتشاف المجهول؛ فإن ذلك يزداد تأكيدًا بملاحظة متواليات الدردشة وتطورها إلى مكالمة تليفونية (2616 حالة)، ثم مقابلة شخصية (1673 حالة)، ثم إقامة علاقة "غير لائقة" (1125حالة) سواء عبر الإنترنت (640 حالة) أم حقيقية (206 حالة) أم كلاهما (779 حالة). وتم ذلك مع الجنس الآخر في 1126 حالة، وهي نسبة تجعلنا نميل لإثبات تعبير جديد، وهو "خلوة الإنترنت"، فضلاً عن تَفَهّمنا للرأي القائل بحرمة الدخول في حوار مع الجنس الآخر عبر الإنترنت.
القضية الأخيرة التي نود الإشارة إليها هي "النشر الإلكتروني" عامة؛ حيث يبين المقياس تأثر الكتاب الورقي بتصفح الإنترنت في (3895 حالة)، لكن بالتأكيد لا تشكل هذه النسبة -مع كبرها- حسمًا للمشكلة المطروحة بقوة وهي مصير الكتاب الورقي، ومن الضروري أن "التأثر" لا يعني التهميش، فضلاً عن الأخذ في الاعتبار نسبة القراء وعمرهم وطبيعة ثقافتهم، ومدى دقتهم في تقدير "التأثر

عاشقة السلام
22-05-2007, 08:43 PM
جزاك الله خير اختنا الكريمة قطرات الندى
على هذا الموضوع الهام

قطرات الندى
06-06-2007, 01:31 AM
جزاك الله خير اختنا الكريمة قطرات الندى
على هذا الموضوع الهام
جزاك الله خيرا حبيبتى فى الله
عاشقة السلام
على الرد و المرور الطيب
يعطيك العافية***

قطرات الندى
06-06-2007, 01:34 AM
[quote=معاذ بهرم;312975]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكوره اختى على موضوعكــِ اللى اكثر من رااائع
هل لى باضافه بعض اوووراقى
:_11: الى وووردكــِ :_11:
التى حاولت ان اجمعها
من بعض المصادر

جزاك الله خيرا اخى الكريم

معاذ بهرم
على الاضافة القيمة
بارك الله فيك ...

ووفقك الى كل خيرا
يعطيك العافية***

قطرات الندى
06-06-2007, 01:36 AM
جزاك الله خير اختنا الكريمة قطرات الندى
على هذا الموضوع الهام
اعتقد انني بدأت اشعر انني مدمن انترنت ولكن منتدى الشفاء فقط...

جزاك الله خيرا اخى الكريم
شاكرا لله
على الرد و المرور الطيب
يعطيك العافية***

silent whisper
13-06-2007, 08:55 AM
جزاك الله خيرا على الموضوع الى يحصل وايد
و ان حق على الادمان ..انا مدمن الشفاء و بامتياز بعد:)

قطرات الندى
16-06-2007, 11:58 PM
جزاك الله خيرا على الموضوع الى يحصل وايد
و ان حق على الادمان ..انا مدمن الشفاء و بامتياز بعد:)
جزاك الله خيرا اخى الكريم

على الرد و المرور الطيب
يعطيك العافية***