إلا كل أخ لنا في الله يقول أن دولة العراق الإسلامية لا تبرأ نفسها .. نهدى تلك الكلمات

[أبو إلياس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثر الحديث عن بعض الأتهامات التى تلقى على مسامعنا بين الفينة والأخرى

ويبدوا أن العدو الصليبى وأذنابه قد نجحوا في سعيهم

فهاهى بعض الفصائل التى نحسبها على خير تقع في الفتنة

بل إن بعض الأخوه صار يتشكك

وأليهم نهدى تلك الكلمات

من رجال دولة العراق الإسلامية

التى توضح منهجهم مع أخوانهم في الفصائل الأخرى

أولاً بخصوص كتائب الأخوان من ( حماس وجامع )

والذى يكثر بينهم بعض أعضاء الحزب الأسلامى المشترك في الحكومة الطائفية

يقول لهم وزير حرب دولة العراق الإسلامية أبو حمزة المهاجر حفظه الله

و نقول لكم و بكل ألم ٍ و حزن و حسرة إنا و الله لا نحبّ أن تسفكوا منا دماً أو نسفك منكم قطرة دمٍ واحدةٍ ما لم تنخرطوا ضمن جنود دولة المالكي، فهل يرضكم يا عباد الله أن نحكمكم بالإسلام !؟.

ويقول أيضاً

فوالله لا يضرنا أن يحكمنا بالإسلام كائنٌ من كان، إخواننا ... لا نريد منكم شيئاً؛ فقط دعونا و العدو فإن انتصرنا عليه فهو عزّ الدنيا و الآخرة لنا و لكم، و إن قضي علينا فهي شهادةٌ لنا و تكونوا قد استرحتم منا و لن تلقوا الله بدماءنا.

.................................................
ولتقولوا لى بالله عليكم ها هذا خطاب أشخاص يسفكون دماء المجاهدين
.................................................

بل هذا هو كلام أمير دولة العراق الإسلامية أمير المؤمنين أبى عمر البغدادى حفظه الله

يناجى فيه أخوته في الكتائب ويتودد لهم قائلاً :

فيااخواننا في جيش أنصار السنة وجيش المجاهدين ان الود بيننا عميق وأواصر العقيدةوالمحبة هي أقوى وأمتن من ان تنال بمكروه ويا ابنائي في الجيش الإسلامي اعلموا ان دمي دون دمائكم وعرضي دون عرضكم ووالله لن تسمعوا منا الا طيبا ولن تروا منا الا خيرا فطيبوا نفسا وقروا عينا فما بيننا اقوى مما يظنه بعضهم غفر الله لهم


بل هاهو يتبرأ من كل الأتهامات التى نسبت لدولته ويقول :

وعليه فإنا نبرأ إلي الله ونشهدكم أنا لا نسفك دما لمسلم معصوم قصدا – مادام صلي صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا


ويضيف قائلاً :

فوالله لأني بلغني خلاف هذالأجلسن مجلس القضاء ذليلا لله تعالي أمام أضعف مسلم في بلاد الرافدين حتي يأخذ الحق ولو من دمي فوالله ما تركنا الدنيا لندخل النار لأجل زعامة لا ندري ما الله فاعلاً بنا فيها غدا فما بالكم بدماء المجاهدين واصحاب السبق الطيبين فهي عندنا أغلي ..

فقولوا لى بالله عليكم

هل بعد هذا الكلام تتطيب لعقولكم الخوض في تلك الفتنة

بل هل مازلتم تطالبون من المفترى عليه أن يؤتى ويلبس نفسه بأدلة الإدانة

مالكم كيف تحكمون

ويعلم الله أن تلك الفتنة لو أتت من دولة العراق الإسلامية ضد بعض الكتائب التى نحسبها على خير لطالبناها أيضاً بالدليل

وأسأل الله العلى القدير

أن أكون قد أخلصت النية في كتابة هذا الموضوع ذباً عن أعراض أخواننا المجاهدين

وأستعيذ بالله أن أكون قد كتبته لهوى في نفسى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته