معا في ركاب المتقين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 125600 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          طريقة عمل العاشوراء بخطوات بسيطة.. زى المحلات بالظبط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل لفائف البطاطس المحشوة بالدجاج والجبنة.. أكلة سهلة وسريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-03-2022, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي معا في ركاب المتقين

معا في ركاب المتقين


الشيخ عبيد بن عساف الطوياوي




الحمد لله ، وفق العاملين لطاعته ، فوجدوا سعيهم مشكورا ، وحقق آمال الآملين برحمته ، فمنحهم عطاء موفورا ، يبسط كرمه على التائبين ، فيصبح وزرهم مغفورا ، سبحانه من إله ؛ من قصد غيره ضل ، ومن اعتز بغيره ذل ، } ..َلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً { .


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له : } الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً {


وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، أرسله للناس كافة : } شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا ً{ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .


أما بعد عباد الله :


اتقوا الله U ، فقد قال سبحانه : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [ قال أهل التفسير : حق تقاته : هو أن يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، ويشكر فلا يكفر ، فمن أراد صادقا جادا أن يكون من المتقين الله حق تقاته ، فليفعل هذه الأشياء الثلاثة : طاعة . وذكر . وشكر .جعلني الله وإياكم من عباده المتقين .


أيها الأخوة المؤمنون :


الإنسان في حياته ، يسعى لتحقيق كثير من الأشياء ، وكل إنسان ، يكون سعيه على حسب همته وهوايته ، ولكن أهم شيئ ينبغي ، بل يجب أن يسعى الإنسان إلى تحقيقه في الحياة ، ليستعد به لحياته ومماته ، هو تقوى الله U ، ولهذا عندما نتأمل في كتاب الله ، نجد أنه ذكر التقوى في أكثر من مائة وخمسين آية ، وهذا يدل على أهمية التقوى ؛ وهي والله كذلك . التقوى مهمة ـ أيها الأخوة ـ المرء بدون تقوى ، لا قيمة له ، ولكن انظر إليه بالتقوى ، تثمر حياته ، وتحصل سعادته ، بل حتى في الآخرة : يقول تبارك وتعالى : ] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً [ ويقول سبحانه : ] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [ ويقول أيضا : ] وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [ بل ـ أيها الأخوة ـ بالتقوى يكون دخول الجنة والنجاة من النار ، يقول تبارك وتعالى : ] وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً [ أي كل واحد منا نحن ومن قبلنا ومن بعدنا ، مهما كان ، سوف يرد النار ] كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً [، يردها بمروره على الصراط ، ولا نجاة إلا لأهل التقوى : ] ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً [ اللهم اجعلنا من المتقين الناجين ، ولا تجعلنا من الظالمين الهالكين .


فالتقوى هي أهم أمر ينبغي لكل واحد منا أن يجعله في حساباته ، وأن يجعله هدفا يسعى إلى تحقيقه ، لأن التقوى كما سمعتم ؛ هي الباقيه ، وهي النافعة ، وهي المنجية بإذن الله تعالى .


أيها الأخوة :


قد يقول قائل ، ولماذا الحديث عن التقوى في هذه الأيام ، ونحن نستقبل شهر رمضان ، أقول لذا يحلو الحديث عن التقوى ، وكما قال تبارك وتعالى : ] إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [ شهر رمضان ، هو موسم التقوى ، أنت يا من اشتقت أن تكون في صفوف المتقين ، ليجعل الله لك فرقانا ، ويجعل لك من أمرك يسرا ، ويجعل لك مخرجا ، ويكفر عنك سيئاتك ويعظم لك أجرا ، هاهو شهر التقوى بين يديك ، هاهو شهر رمضان الوسيلة المضمونة ، والسبب الأكيد لتقوى الله U ، يقول سبحانه : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ تأمل ـ يا رعاك الله ـ هذه الآية ؛ تجد أن الصيام ، فرضه الله U لحكم ، وجعله سببا لأشياء ، من أهم هذه الحكم وتلك الأشياء ، ما ذكر الله U في الآية : ] لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ فالتقوى ـ أيها الأخوة ـ هي أعظم وأنفع نتائج الصيام ! يقول الشيخ ابن سعدي في تفسيره ؛ عند آية الصيام : فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى ؛ لأن فيه امتثال أمر الله ونهيه .


أخي المسلم :


يوجد بعض الناس ، من يجعل رمضان ، موسما للأكل والشرب ، والتمتع بما لذ وطاب من أنواع الأكل ، وبعضهم يجعله موسما للمتعة المحرمة ، حيث يقضي ساعاته ولحظاته بمتابعة المسلسلات والأفلام ، وغير ذلك من الأمور التي تجعل الإنسان أبعد الناس عن التقوى .


نعم ـ أيها الأخوة ـ يوجد من الناس ، من يأتي عليه رمضان ويخرج ، وهو ابعد الناس عن التقوى ، بسبب ما ذكرنا وغير ذلك . فاحذر ـ أخي المسلم ـ أن تكون منهم ، يقول النبي e : (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )) ويقول أيضا صلوات ربي وسلامه عليه : (( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) الصيام إذا لم يثمر تقوى الله U ورضاه ، فإنه لا ثمرة له غير الجوع والعطش . لذا ـ أيها الأخوة ـ يجب على المسلم أن يكون كيسا فطنا ، وأنتم إن شاء الله كذلك ، وقفة مع النفس ، محاسبة لها ، تخطيط للفوز بتقوى الله U ، والحذر كل الحذر من التسويف والإهمال ، لأن الوقت ثمين إذا فات فإنه لا عوض له البتة .


بعض الناس ، منذ عشرات السنين ، وهو كل ما قدم رمضان ، أزمع في نفسه توبة ، إن كان مدخنا ، إن كان متورطا بمخدرات ، إن كان مشغوفا بمنكرات ، إن كان مفتونا بقنوات ، أو غير ذلك ، تجده يقول في نفسه : إذا جاء رمضان إن شاء الله أتوب ، فيأت رمضان ويمضي منه عشرة أيام وهو لم يتب ، ثم يقول إذا جاءت عشر المغفره أتوب ، فتأت وتنتهي وهو لم يتب ، ثم يقول إذا جاءت عشر العتق من النار أتوب ، فتأت وتنتهي ولم يتب ، آخر ما هنالك يمنيه الشيطان ، ليتمادي في ضلاله وانحرافه ، أن يتوب في ليلة القدر ، يقول في نفسه : اتوب ليلة القدر ، ولكنه يعجز عن نفسه الأمارة بالسوء ، حتى ليلة واحدة ، وينتهي رمضان وهو على ماهو عليه .


فهذه الظاهرة السيئة الخطيرة ، لا نريدها أن تتكرر في هذا العام ككل عام ، من الآن أيها الأخوة ، من هذا المسجد ، من هذه اللحظة ، نجعلها توبة وإنابة ، لعل الله أن يتقبلنا في صفوف التائبين .


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :


] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [ بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

الخطبة الثانية


الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .


أيها المسلمون :


روى الإمام أحمد في مسنده ، أن ثلاثة نفر من أصحاب النبي e ، هم من الأنصار ، كانوا متآخين ، جمعت الأخوة الإسلامية بينهم ، فخرج الأول منهم في سرية ، فمات شهيدا ، ثم بعد ذلك بفترة ، خرج الثاني أيضا في سرية ، فمات شهيدا ، وبقي الثالث ، فعاش بعدهما فترة من الزمن ، وكانت فترة طويلة ، فمات على فراشه ، فكان الناس يتمنون أن لو مات الثلاثة كلهم شهداء ، ليكونوا عند الله في منزلة واحده .


يقول أبو طلحة الأنصاري t وكان من المتعجبين من أخوة هؤلاء الثلاثة ، يقول t فسألت الله أن يريني إياهم في المنام ، فرأيت عجبا ‍ ما ذا رأى أيها الأخوة ؟


رأى الذي مات على فراشه ، رآه يسبق الشهيدين منزلة عند الله . يقول t : فتعجبت ، وذهبت للنبي e ، فقلت : يا رسول الله ‍ رأيت عجبا ‍ وقص عليه ما رأى ، فقال النبي e : (( أليس قد صلى بعدهما كذا وكذا صلاة ؟ أليس قد أدرك رمضان فصامه ؟ )) قلت : بلى يا رسول الله . قال e : (( فو الذي نفسي بيده ، إن ما بينهما لأبعد مما بين المشرق والمغرب )) .


فتأملوا أيها الأخوة ، بماذا أدرك هذا الصحابي تلك المنزلة عند الله U ؟ أدركها بصلاته وصيامه .


فإدراك رمضان وصيامه ، نعمة من أعظم النعم التي ينعم بها الله U على عباده .


اسأل الله U أن يبلغني وإياكم شهر رمضان ، وأن يجعلنا فيه من الفائزين بالعفو والغفران ، إنه سميع مجيب .


ألا وصلوا على البشير النذير والسراج المنير فقد أمركم بذلك اللطيف الخبير فقال جل من قائل عليما : ] إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [ فاللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد ، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر ، وارض اللهم عن صحابته الدرر ، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن بقية الصحابة أجمعين ، وعن التابعين وتابعي التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم إنا نسألك نصر الإسلام وعز المسلمين ، اللهم انصر الإسلام واعز المسلمين ، واحمي حوزة الدين واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم آمنا في أوطاننا ، واستعمل علينا خيارنا ، واجعل ولايتنا في عهد من خافك واتقاك ، واتبع رضاك يا رب العالمين . اللهم أيد إمامنا ، خادم الحرمين الشريفين بتأييدك ، اللهم انصر به دينك وكتابك وسنة نبيك يا رب العالمين ، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك ، وأمد بعمره على طاعتك يا رب العالمين . ] رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [


عباد الله :


] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.08 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.33%)]