صوم المريض - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         القدس بين نبوءات اليهود، وعقيدة المسلمين، وفوضى الطائفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أنواع الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          زمن صنع السفينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نقض العهود.. وتسليط الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2028042 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304741 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 122040 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-03-2022, 02:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,466
الدولة : Egypt
افتراضي صوم المريض

صوم المريض


الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر








المريض الذي دخل عليه شهر رمضان وهو مريضٌ, أو مرض في أثنائه - له حالتان:












أحدهما:
أن يُرجى زَوَال مرضه, فهذا إذا خاف مع الصيام زيادةَ مرضه, أو طول مُدَّته؛ جاز له الفطر إجماعًا. وجعله بعض أهل العلم مستحبًّا؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة : 185]. ولما روَاه الإمام أحمد وغيره، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ الله يحبُّ أن تُؤْتَى رُخَصُه كما يَكرهُ أن تُؤْتَى معصيتُه)). فيُكره له الصوم مع المشقَّة؛ لأنه خروجٌ عن رخصة الله, وتعذيبٌ منَ المرْء لنفسه.





أمَّا إن ثَبَتَ أنَّ الصوم يضرُّه؛ فإنَّه يجب عليه الفِطْر, ويَحْرُم عليه الصيام؛ لقوله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]، ولما ثَبَتَ في "الصحيح"، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ لنفسك عليك حقًّا))؛ فمن حقِّها ألاَّ تضرَّها مع وجود رخصة الله تعالى. وإذا أفْطَر لمرضه الذي يُرجى زوَاله؛ قضى بعدد الأيام التي أفطرها ولا كفَّارة عليه.





الثانية: أن يكون المرض لا يُرجى زوَاله؛ كالسُّل والسَّرطان والسُّكر وغير ذلك من الأمراض - نعوذ بالله من عُضال الدَّاء وشرِّ الأسقام. فإذا كان الصوم يشقُّ عليه؛ فإنه لا يجب عليه؛ لأنه لا يستطيعه؛ وقد قال تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [البقرة : 286]؛ بل يُفْطِر ويُطْعِم عن كل يومٍ مسكينًا, ولا قضاء عليه؛ لأنه ليس له حالٌ يصير إليها، يتمكَّن فيها من القضاء، وفي هذا وأمثاله يقول تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة الآية: 184]. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في هذه الآية: "ليست بمنسوخة, هي للكبير الذي لا يستطيع الصوم"؛ رواه البخاري. والمريض الذي لا يُرجى بَرْؤه في حكم الكبير، وهذا مذهب الجمهور. قال ابن القيِّم - رحمه الله -: "ولا يُصار إلى الفِدية إلا عند اليأس منَ القضاء".




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.14 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]