عشر خطوات لتغيير العادات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2022, 03:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,497
الدولة : Egypt
افتراضي عشر خطوات لتغيير العادات

عشر خطوات لتغيير العادات


أحمد نصيب علي حسين




هل تعلم أنَّ مِن أكثر الأشياء التي تؤثِّر على أعمالنا وعلاقتنا وإنجازاتنا وأهدافنا - عاداتنا التي اتَّصفنا بها منذ الصغر؟ فإن أرَدت النجاح في حياتك في كافَّة المجالات، فعليك بالتخلُّص مِن هذه العادات التي تَعوقك عن النجاح أو الإنجاز، وهذه عشْرُ خُطوات تُعينُك - بإذن الله - على هذا الهدف.

الخُطوة الأولى: تعرَّف على عاداتك:
لا بُدَّ أن تحدِّد أخطر العادات التي تؤثِّر في حياتك؛ سواء كانتْ في العمل، أم في علاقاتك بالناس، أم مع الأسرة، أم على المستوى الشَّخصي، فكلُّ شيء يَتَكَرَّر منك، ثم تَندم على فِعْله، أو يشعر البعض بالإيذاء بسببه بعد القيام به - فاعْلَم أنه عادة تحتاج إلى التخلُّص منها.

الخطوة الثانية: التركيز على عادة واحدة:
قرأتُ في مجلة النفس المطمئنة: أنَّ مَن طارَد أرنبين لَم يَظْفر بشيء منهما!
فمَن أراد أن يتخلَّص من جميع عاداته مرَّة واحدة، لا بد أن يَخفق في ذلك؛ فالسبيل هو التركيز على عادة واحدة، ولتَكُن هذه هي البداية، فإذا نَجَحت، انْطَلَقت نحو البقيَّة لتُغيِّرَها.

الخطوة الثالثة: لا تتنازل في البداية:
إذا عَزَمت على تغيير عادة، فاحْرِص في البداية على مُجاهدة نفسك، ولا تقل: اليوم فقط إجازة، فمثلاً: إن كنت قرَّرت عدم النوم بعد صلاة الفجر، في اليوم الثالث لا تقل: اليوم سوف أنام فقط، بل احْرِص على الاستيقاظ - ولو كنتَ مرهقًا جدًّا - لتَرْسُخ العادة.

الخطوة الرابعة: ابدأ بأقلِّ القليل:
ليس المهم هو المقدار، ولكن الأهم هو المداومة، فابدأ بالقليل من العمل الذي تستطيع المداومة عليه، فلو كنتَ مثلاً لا تتمتَّع بعادة القراءة أصلاً، فابْحَث عن كتابٍ سهلٍ، واقْرَأ منه كلَّ يوم عشر دقائق، ولا تَقبل المساومة على هذه الكميَّة: "عشر دقائق".

الخُطوة الخامسة: أعْلِن عن تغييركَ عاداتك:
أعْلِن أمام مَن يُحبُّك - من أصدقائك وزملائك المقرَّبين - عن قرارك في تغيير هذه العادة؛ لأن الإعلان يُلزمك بالمداومة، ويُشعرك بالإحراج عند الانقطاع، مثلاً قل لهم: أنا قرَّرت ممارسة الرياضة كلَّ يوم عشرين دقيقة.

الخطوة السادسة: لا تَستسلم:
الجميع يحاول، وأكثر الناس يسقطون، ويَخفقون أثناء المحاولة، وما زالوا يشكون، لكن الناجح فقط هو الذي إذا سقَط قام، وإذا أخفَق عاد، وعَلِم أنَّ لذة النجاح أعظم من لذَّة الراحة والكسل، فلم يَستسلم وجاهَد نفسه حتى وصَل؛ لأنه عرَف أن الله قد وعَد المجاهدين لأنفسهم بالهداية؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

الخطوة السابعة: اعْرِف قَدْرك:
لا تكلِّف نفسك فوق طاقتك، هذا مبدأٌ شَرْعِيٌّ أصيل، إذا أردتَ أن تُغيِّر عاداتك، فتعامل مع نفسك برِفقٍ ولا تُكَلِّفها ما لا تُطيق، فإن أردتَ أن تُطاع، فأمُرْ بما يُستطاع، ولا تظنَّ أن التغيير يأتي بأن تُحَمِّل نفسك فوق طاقتها، فمَن لا يراعي الذَّوقَ في الكلام، لن يَصِل لهذه العادة من يوم وليلة، فالعادة الخاطئة توطَّدت في سنوات، والعادة الجديدة تحتاج إلى سنوات مثلها؛ حتى تستقرَّ وتُصبح كالطعام والشراب.

الخطوة الثامنة: شَجِّع نفسك:
اقرأ كثيرًا عن عادات الناجحين، وأسباب النجاح، وطُرق النجاح، وأحوال الصابرين وسِيَرهم العَطِرة، فكلُّ هذا سيساعد على شَحْذ هِمَّتك، وتقوية عزيمتك نحو المداومة على تغيير عاداتك.

الخطوة التاسعة: كافِئ نفسك:
اجْعَل الوصول إلى العادة الجيِّدة مراحل، ولكل مرحلة جائزة محدَّدة، فقراءة ساعة كلَّ يوم لمدة أسبوع، اجعَلْ لها مشروبًا، ولقراءة ساعة لمدة أسبوعين متواصلين، اجعَلْ لها غداءً في مطعم ما، وهكذا، بل وخصِّص لكل مقدار من النجاح ما يلائِمُه من المكافآت، وهذه من سياسة النفس التي يَنتهجها عددٌ من العقلاء.


الخطوة العاشرة: الدعاء:
هذه هي أهم الخطوات المطلوبة، فاسأل الله دائمًا، فالله معين وهو قادر على كل شيء، وقد وعَد بإجابة الدعاء، فاحرِص على الدعاء وتحقيق آدابه، والتخلُّص من موانع الإجابة؛ كأكْل الحرام، فهذه خطوة مهمة جدًّا، فإن لَم يُعِنْك الله، فلن تَنفعك هذه الخطوات السابقة؛ فهي مجرَّد أسباب، ولن تنفعك إلاَّ بإذن مُسَبِّب الأسباب وهو الله، وصدق الشاعر إذ قال:
إِذَا لَم يَكُنْ عَوْنٌ مِنَ اللهِ لِلْفَتَى
فَأَوَّلُ مَا يَقْضِي عَلَيْهِ اجْتِهَادُهُ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.46 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]