غيِّـروا ما بأنفسـكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130112 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370055 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-02-2022, 05:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي غيِّـروا ما بأنفسـكم

غيِّـروا ما بأنفسـكم


د.بسام خضر الشطي


عندما ننظر إلى آيات الصيام من 183 ـ 187 من سورة البقرة نجد أن الهدف من الصيام الوصول إلى التقوى.. وهي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، والعمل بالكتاب والسنة من فعل الأوامر واجتناب النواهي، والحرص على فعل المندوبات ومراقبة الله عز وجل في السر والعلانية.

ثم الآية الثانية ختمها الله عز وجل بالعلم ـ أي تتعلم الشريعة وأحكامها والصيام كما كان في عهد خير القرون والاستفادة من العلماء؛ لحديث «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين».

ثم الآية الثالثة ختمها الله تبارك وتعالى بالشكر، أي تشكر الله عز وجل أن جعلك من المسلمين وأعانك على الصيام والقيام وفعل الطاعات، وتشكر الله بلسانك وبعملك فتشارك المسلمين أفراحهم وأتراحهم بالمال والدعاء والكلمات المكتوبة والمقروءة والمسموعة وتدعو الآخرين إلى بذل الخير لهم.

ثم الآية الرابعة ختمها الله عز وجل بقوله: {لعلهم يرشدون} والراشد هو الذي يحرص على الإيمان وتزيينه في قلبه وكراهية الكفر والفسوق والعصيان ويعمل للآخرة.

وتبرز أهمية هذه الآية في اللجوء التام إلى الله عز وجل وتوحيده وتعبده حبا في ذاته وطمعا في جنته وخوفا من ناره.

ثم التوبة إلى الله عز وجل والفرار اليه واللجوء نحوه والإقلاع عن الذنب والندم على ما فات والعزيمة على عدم العودة وتعمل الصالحات {إن الحسنات يذهبن السيئات} وتمنع الجوارح من محارم الله من الغش والخداع والظلم ومنع الحقوق والابتعاد عن مشاهدة المحرمات.


أهمية الحرص على السحور فإن أكلة السحور فيها البركة وتطبيق السنة وإحياؤها ولو بشربة ماء، فزيد بن ثابت تسحر مع النبي [ ثم قام إلى صلاة الفجر، فكان بين السحور والصلاة قدر خمسين آية.

وأيضا عليك بتعجيل الفطر وعدم تأخيره كما ورد في حديث سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله [ قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.85 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]