خطر المخدرات على الضرورات الخمس (الدين والمال والنفس والعقل والعرض) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 121736 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قصة سيدنا موسى عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2022, 04:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي خطر المخدرات على الضرورات الخمس (الدين والمال والنفس والعقل والعرض)

خطر المخدرات على الضرورات الخمس (الدين والمال والنفس والعقل والعرض)
لاحق محمد أحمد لاحق



الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه ولا ترك شرًّا إلا حذرنا منه.



ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وشركه وهمزه ونفخه ونفثه ووسوسته، ونعوذ بالله من شرور جنوده اجمعين.



أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر: 18]، أما بعد:



قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [المائدة: 90، 91]، وَفِيْ الحَدِيْث الصحِيْحِ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «أتاني جبريلُ فقال: يا محمَّدُ! إنَّ اللهَ لعَن الخمرَ، وعاصِرَها، ومعتصِرَها، وشارِبَها، وحامِلَها، والمحمولة إليهِ، وبائِعَها، ومُبتاعَها، وساقِيها، ومُسقاها»، وَفِيْ رِوَايَةٍ: « وآكل ثمنها».

والمخدرات هي أم الخبائث.



عباد الله، إن الإسلام جاء لحفظ الضرورات الخمس: (الدين والمال والنفس والعقل والعرض)، وإن مروجي المخدرات ومتعاطيها والمفسدين في الأرض بالشرك والبدع والمعاصي والمنكرات، ومن يضيعون الأمانة هم الذين يدمرون الشباب والشابات، ويضيعونَ دينهم وعقولَهم، وأعراضهم وأموالَهم وأنفسَهم، وهم أعداء الإنسان وناكرو المعروف وجاحدو النعم، وهم متلفو الضرورات الخمس، وهم السبب الرئيس في فقد الأمن والأمان، كفانا الله شرورهم.



عباد الله، إن الشبابَ هم عمادُ الاوطان وهم ثروتُها الغالية، ولذلك فهم مستهدفون من قبلِ الشيطانِ الرجيمِ وجنودِه من الإنسِ والجنِ، وإن المخدراتِ والمفتراتِ والمسهراتِ والمنبهاتِ والمنوماتِ والمهدئاتِ، من أكبرِ وسائلِ العدو في إفساد الأخلاق وإضعاف الصحة، وإفقار الأمة، وإشغالها عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وصرفها عن العلم والبناء، والأخذ بأسباب القوة، وإن المخدرات والمسكرات والمفترات والمهدئات والمنومات، من أقوى وسائلهم الشرِّيرة لتحقيقِ أهدافِهم الدنيئةِالهابطةِ، وأنا وأنتم نسمعُ بين الفينة والأخرى عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات والمسكرات والمفترات وغيرها على منافذِ بلادِنا الغالية، ووالله لو أُدخلت إلى داخلِ البلاد لأتلفت عقولَ الكثيرِ من الشبابِ والشابات وأضعافَ أضعافهم.



عباد الله، إننا نَسْتَطِيعُ ان نساهم بفاعلية في القضاء على المخدراتِ ومروجيها أمن خلالِ معرفة الاسباب التي تجعل الشاب يقع في المخدرات ومعرفة علامات متعاطيها، ومعرفة طرق تحصين الشبابِ من خطرها من كتب العلم:



معرفة أسباب الوقوع في المخدرات:

أولًا: ضعف الشخصية:

فالشخصية الضعيفة المترددة الخارجية المرجعية هي من أكبر اسباب الوقوع في تعاطي المخدرات.



ثانيًا: الجهل:

كلما زاد الجهل كلما زاد احتمال الوقوع في المخدرات استعمالًا أو ترويجًا، وخاصة الجهل بالعلم الشرعي والجهل بالعدو وحيله وغفلة القلب والجهل بما يفيد وما يضر بالصحة.



ثالثًا: الفقر والحاجة:

وهذا السبب من أقوى الأسباب لاستقطاب الضحايا سواء المروجين أو المتعاطين.



رابعًا: ضعف الترابط الاجتماعي ابتداءً من الأسرة إلى المجتمع بأسره:

فقد ثبت أن الخلافات الزوجية والطلاق وضعف العلاقة بالأولاد، وتفكك المجتمع من أكبر المسببات للوقوع في المخدرات، وهذه ثغرة يستثمرها كثيرًا تجارُ المخدرات والمروجون.



خامسًا: ضعف القيم والدين والبعد عن الاستقامة وانتشار الوقاحة والمعاصي والمنكرات.



سادسًا: أصحاب السوء أو سوء أقوال وأفعال الوالدين أو أحدهما.



سابعًا: ضعف مهارات الحياة ومواجهة الصعوبات.



ثامنًا: الْبَحْثُ عَنْ السَّعَادَةِ: فَالْمُتَعَاطِي يَبْحَثُ عَنِ السَّعَادَةِ الْوَهِمِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ المُخدِّراتِ الَّتي تَغَيِّبُهُ عَنْ وَاقِعِهِ، وَتَجْعَلُهُ يُحَلِّقُ فِي عَالَمِ الْخَيَالِ، وَيَشْعُرُ بِسَعَادَةٍ كَاذِبَةٍ مُؤَقَّتَةٍ لِأَنَّهُ اِبْتَعَدَ عَنْ مَشَاكِلِهِ الَّتِي عَجَزَ عَنْ مُوَاجَهَتِهَا، وَهَذَا حَلٌّ مُؤَقَّتٌ، وَسَعَادَةٌ زَائِفَةٌ؛ ثُمَّ يَعْقُبُهَا الْعَذَابُ؛ فَمَا جَعَلَ اللهُ شِفَاءَ الْأُمَّةَ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا. لِذَلِكَ حَذَّرَتِ الأَجْهِزَةُ الأَمْنِيَّةُ وَالمُتَخَصِّصُونَ فِي المُخَدِّرَاتِ وَعَالَمِ الجَرِيمَةِ مِنْ نَشْرِ الطُّرَفِ المُخْتَلَقَةِ عَلَى ألْسِنَةِ الْمُحَشِّشِينَ وَمُتَعَاطِي المُخَدِّرَاتِ، وَالَّتِي تُظْهِرُ أَنَّ مُتَعَاطِي المُخَدِّرَاتِ أَذْكِيَاءُ أَو ظُرَفَاءُ أَو سَرِيعُ البَدِيهَةِ، وَهَذَا كَذِبٌ وَدَجَلٌ؛ فَاِنْخَدَعَ بِهَذِهِ الطُّرَفِ بَعْضُ الشَّبَابِ، فَصَدَّقُوا بِأَنَّ المُتَعَاطِينَ ظُرَفَاءُ سُعَدَاءُ أَذْكِيَاءُ، فَخَاضُوا التَّجْرِبَةَ، بِسَبَبِ هَذَا التَّرْوِيجِ الشَّيْطَانِيِّ. وَهَذِهِ النُّكَتُ - وَرَبِّي- مِنْ اِخْتِلَاقِ الشَّيَاطِينِ، وَلَا يَنْشُرُهَا إِلَّا سُذَّجٌ أَو مُفْسِدُونَ غَيْرُ مُصْلِحِينَ، أَو أُنَاسٌ لَا يَعُونَ خَطَرَ مَا يُرْسِلُونَ؛ فَيَتَعَاوَنُونَ عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ.



وَقَدْ أَثْبَتَتْ دِرَاسَاتٌ عِلْمِيَّةٌ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ الشَّبَابِ وَقْعٌ فِي تَعَاطِي المُخَدِّرَاتِ بِسَبَبِ النُّكَتِ الَّتِي تَصِلُ إِلَيْهِ؛ فَالوَيْلُ لِمَنْ أَرْسَلَ هَذِهِ الطَّرَفُ: ﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوعِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ [النور: 15].



تاسعًا: التَّدْخِينُ: حَيْثُ يُعْتَبَرُ بَوَّابَةَ إِدْمَانِ الْمُخَدِّرَاتِ، وَثَبَتَ مِنْ خِلَالِ الدِّرَاسَاتِ الْعِلْمِيَّةِ أَنَّ %25 مِنَ الْمُدَخِنِينَ يَتَعَاطُونَ الْمُخَدِّرَاتِ، فَالتدخين هو ربع الْبَوَّابَةَ لِهَذَا الشَّرِّ الْمُسْتَطِيرِ.



عاشرًا: التَّغْرِيرُ بِالطُّلاَّبِ حَوْلَ دَوْرِ المُخَدِّرَاتِ فِي النَّجَاحِ وَالتَّفَوُّقِ:



إحدى عشر: الْمُهَدِّئَاتُ وَالمُنوِّمَاتُ: فَبَعْضُ الشَّبَابِ إِذَا تَأَخَّرَ فِي النَّوْمِ، أَو أَصَابَهُ قَلَقٌ، أَو تَوَتُّرٌ فَبَدَلًا مِنْ التحصن بالأْدْعِيَةِ وَالْأَذْكَارِ، يَلْجَأُ لِهَذِهِ الْمُهَدِّئَاتِ بِنُصْحِ أَصْدِقَاءِ السُّوءِ، وَبَعْضِ الصَّيَادِلَةِ مِمَّنْ خَانُوا الْأَمَانَةَ؛ فَيَنْتَقِلُ بَعْدَهَا إِلَى الْمُخَدِّرَاتِ، وَلَا حَوْلَ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.



ثاني عشر: الفراغ والمال:




إن الشباب والفراغ والجدة

مفسدة للمرء أي مفسدة





فَعَلَى الآبَاءِ وَالْمُرَبِينَ أَنْ يَتَنَبَّهُوا لِهَذِهِ الْأَسْبَابِ، وسوف نسلط الضوء على معالجة هذه الأسباب في الخطبة الثانية بإذن كالعادة.



علامات متعاطي المخدرات:

حدد مستشفى الأمل علامات المتعاطيكما يلي:

أولًا: العلامات الجسدية لتعاطي المخدرات.

1- احمرار العين.

2- الجروح والكدمات على الذراعين.

3- طلب الأموال بإلحاح.

4- اضطرابات في الوزن (إما زيادة أو نقص بمعدل متسارع)

5- المظهر السيئ (في اللباس وطول الاظافر والشارب وعدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان).

6- نزيف الأنف وخاصة للمتعاطي عن طريق الشم.

7- التعرق الشديد حتى في أوقات البرد.

8- اتساع حدقة العين.

9- هالات سوداء حول العين.

10- جفاف الفم والشفتين.

11- ظهور التجاعيد في الوجه.

12- الاصفرار والشحوب في الوجه.

13- بروز الوجنتين ونحافة الوجه بشكل ملحوظ.



ثانيًا: علامات النفسية لمتعاطي المخدرات:

1- الاكتئاب والعزلة الاجتماعية.

2- الحزن والانسحاب.

3- ضعف الإدراك والانتباه والتركيز.

4- التبلد واللامبالاة.



ثالثًا: علامات سلوكية:

1- تغيير دائرة الأصدقاء.

2- الخروج من المنزل والسهر ليلًا بكثرة.

3- النوم كثيرًا.

4- الميل للعنف.

5- التحدث كثيرًا.

6- القيء والغثيان.

7- إهمال العمل والدراسة والرياضة.

8- الضحك كثيرًا.

9- الشعور بالنشوة.

10- ارتفاع نبضات القلب.

11- الخمول والاسترخاء.

12- الرعشة في الأطراف.



عباد الله، نحن مأمورون بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]، وقال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].



بارك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين. واستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير، كل شيء هالك إلا وجهه، له الحكم وله الأمر وإليه ترجعون، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه، أما بعد:



فإليكم بعض الوسائل العملية التي تُسهم في حماية المجتمع من أضرار المخدرات والمسكرات والمفترات، وتعالج الخلل وتقلل منه عند حدوثه:

1- الاستقامة على دين الله سبحانه وتعالى والاهتمام بالقيم الإسلامية.



2- تعلم مهارات التأثير ومنها مهارة الاتصال والإقناع والثواب والعقاب والتحفيز والتعليم، والتدريب والتربية والحوار.



3- ترك جميع المعاصي والمنكرات.



4- التعلم والعمل بالعلم ونشر العلم.



5- العمل وأفضله في التجارة والصناعة والزراعة.



6- تنمية العلاقات الاجتماعية وتقوية الروابط ابتداءً من الأسرة إلى المجتمع والاختلاط بالناس والتواصل معهم واقعيًّا وافتراضيًّا، والاشتراك في الأنشطة الجماعية والمناسبات العامة والخاصة.



7- تعلم مهارة لغة الجسد.



8- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر العلم والتوعية باستمرار.



9- اختيار شريك الحياة بعناية تامة، وأفضل شريك حياة هو الذي يتقي الله صاحب الدين والقوة الاقتصادية والإدارية والجسمية.



10- حسن العشرة بين الزوجين والاحترام والتقدير والثقة والمودة والرحمة، وتعظيم كل منهما الآخر نفسيًّا وفكريًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-02-2022, 04:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خطر المخدرات على الضرورات الخمس (الدين والمال والنفس والعقل والعرض)



11- حسن تربية الأولاد، والاهتمام بتقوية الشخصية، ورفع الثقة بالنفس، وتدريبهم على إدارة الأزمات، وإدارة السلوك والفكر والمشاعر، وغرس القيم الفاضلة والذكاء العاطفي والاجتماعي، وحسن التعامل وإدراك المخاطر، ورهافة الحس وقوة الملاحظة وقوة التقييم، ومعرفة أعداء البشرية وطرقهم وحِيلهم.



12- اختيار الصديق الصالح ومساعدة الولد على اختيار أصدقائه.



13- اختيار موقع السكن والجار والمدرسة والمعلم (البيئة المادية والفكرية).



14- عدم السفر للبلاد التي يسهل فيها الحصول على المخدرات إلا لضرورة؛ مثل التعليم والتعلم، أو التطبيب والتطبب، أو الاستيراد والتصدير، أو العمل.



15- مراقبة ومتابعة المحتوى في وسائل التواصل الفردي والجماهيري.



16- الإبلاغ عن أي مروِّج والتعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات المتخصصة لمكافحة المخدرات والدعاء لهم.



17- إقامة البرامج التوعوية.



18- مساعدة المتورط في الوصول للمشافي المتخصصة.



19- التوقف عن نشر نكت المحششين.



20- ترك التدخين.



21- الاهتمام بالصلاة مع الجماعة وأدائها بأركانها وشروطها؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.

هذه كلها من هداية الدلالة والإرشاد.



أما هداية التوفيق والصلاح، فنطلبها من الله بالدعاء، وذلك بعد فعل الأسباب السابقة الذكر، ومن أفضل الدعاء:

الاستغفار والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله.



وقول:

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا أقل من ذلك، نسأل الله أن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين والبشرية من شر الشيطان وجنوده أجمعين.



عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة)).



اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.



السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

عباد الله، إني داعٌ فأمِّنوا تقبَّل الله منا ومنكم، فلعلها تكون ساعة استجابة.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.



اللهم إنا نسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.



اللهم يا حي قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عينٍ، ولا أقل من ذلك.

يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام.



اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا، وارزُقنا واشفنا واكفِنا، وعافنا واعفُ عنا.

ربَّنا أصلِح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.

ربَّنا اصرِف عنا السوء والفحشاء وكيد الاعداء وان نقول عليك ما لا نعلم



اللهم احفَظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفظ حكامنا وعلماءنا وقيمنا وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.



اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولَّنا فيمن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت، واصرِف عنا برحمتك شرَّ ما قضيت.



اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا ووجوهنا، وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا في حياتنا وقبورنا، ويوم حشرنا وعبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة، أنت نور السماوات والأرض سبحانك.

ربَّنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.



اللهم ارحمْ موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم، واعفُ عنهم وأكرِم نُزلهم، ووسِّع مدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا.



اللهم أبدلْهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم.

اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.

اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.



اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا والزلازل والقلاقل، والفتن ما ظهر منها وما بطن.

ربنا هبْ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرةَ أعينٍ، واجعلنا للمتقين إمامًا.

رب اجعَل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.



اللهم علِّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علمًا.

اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان، وزيِّنهم في قلوبنا.

اللهم كرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

اللهم انصُر مَن نصر المسلمين واخذل من خذلهم.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل أهل الكفر والنفاق والفاسقين.

اللهم وفِّق خادم الحرمين وولي عهده ووزراءه وأعوانه ومستشاريه وشعبه - إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

اللهم وفِّق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك.

اللهم اهد البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنان.

اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.

اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.

اللهم ربنا علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.

اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يُحبك، وحبَّ كلِّ عملٍ وقول وشعور يقربنا إلى حبك.

اللهم أغثنا، اللهم أغثنا اللهم أغثنا.

اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل.

اللهم إنا نعوذ بك أن نُشرك‏ بك ونحن نعلم، ونستغفرك لما لا نعلم.

اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق.

ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.



﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.

واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.

وتبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم.



عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [النحل: 90، 91].




وأقم الصلاةَ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ، ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.




المراجع:

1- خطوات الشيطان على شبكة الألوكة.

2- موقع مستشفى الأمل على الإنترنت.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 79.12 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]