محبه للجنه
04-05-2007, 07:34 AM
http://www.ikhwanonline.com/Data/2007/1/20/fbff6767.jpg
غزة، وكالات الأنباء- إخوان أون لاين
جدَّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس تحذيراتها إلى الاحتلال الصهيوني من تنفيذ تهديداته بالإقدام على اجتياح شمال قطاع غزة لوقف إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخها على الكيان مهددة بأن العواقبَ ستكون وخيمةً، وأن الاحتلال سيدفع ثمنًا باهظًا لذلك.
وأكدَّت الحركة في بيانٍ لها أن التصعيد الصهيوني لا يزال مستمرًّا ضد الفلسطينيين، مقدمة الدليل على ذلك باستشهاد مسعود رجب صبح البالغ من العمر 24 عامًا واعتقال شقيقه سعد البالغ من العمر 26 عامًا على يد قوات الاحتلال على الرغم من أنهما كانا وقت الاعتداء في أرضهم الزراعية الواقعة قرب السلك الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والكيان، وأضافت الحركة في بيانها أن الاحتلال اقتاد سعد صبح إلى مكان مجهول بعد اعتقاله.
اعتداءات صهيونية
وفي دليلٍ على استمرار وحشية الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، أشارت إحصائية فلسطينية إلى أنَّ عددَ الشهداء الذين سقطوا جرَّاء الاعتداءات الصهيونية في أبريل الماضي قد وصل إلى 22 شهيدًا؛ مما يجعله أكثر الشهور التي سقط فيها شهداء فلسطينيون منذ مطلع العام الجاري 2007م، بينما شهد يوم 21 أبريل سقوط أكبر عددٍ من الشهداء في يوم واحد؛ حيث استشهد 6 فلسطينيين في ذلك اليوم.
http://www.ikhwanonline.com:8078/Data/2007/1/20/0055852.jpg
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ مطلع العام الحالي قد وصل إلى 60 شهيدًا، مما يرفع عدد شهداء الفلسطينيين منذ انتفاضة الأقصى التي اندلعت 28/9/2000م إلى 4612 شهيدًا.
وذكرت الإحصائية أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا في الربع الأخير من العام 2000م- بعد اندلاع الانتفاضة– وطوال عام 2001م قد وصل إلى 900 فلسطيني، بينما سجل العام 2002م استشهاد 1115 فلسطينيًّا، فيما شهد العام 2003م سقوط 693 شهيدًا، وبلغت حصيلة الشهداء في العام 2004م 912 فلسطينيًّا، وفي العام 2005م استشهد 240 فلسطينيًّا.
مأساة غزة
وفي العام الماضي 2006م كان عدد الشهداء 692 شهيدًا سقط منهم 563 شخصًا في النصف الثاني من العام بعدما أطلق الصهاينة حملتي "أمطار الصيف" و"غيوم الخريف" في قطاع غزة اعتبارًا من شهر يوليو بدعوى محاولة إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية، إلا أن عنف العمليات ووحشيتها أكدت أن الهدف كان سياسيًّا وهو إسقاط الحكومة الفلسطينية السابقة التي كانت تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو الهدف الذي لم يتحقق على الرغم من استهداف الصهاينة للمدنيين الفلسطينيين بقذائف الدبابات والقذائف المخصصة لضرب المباني.
وقد تمَّت عمليات الاحتلال الصهيوني تحت غطاءٍ أمريكي سواء من خلال الدعم العسكري أو السياسي؛ حيث حال الأمريكيون دون صدور قرار إدانة من مجلس الأمن الدولي للمذبحة الصهيونية التي ارتكبت في بلدة بيت حانون ضد المدنيين الفلسطينيين عندما أطلق الصهاينة قذائف مضادة للمباني على أحد الأحياء السكنية في البلدة الواقعة شمال قطاع غزة يوم 2 نوفمبر الماضي؛ مما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًّا ويومها برر الصهاينة ما حدث بأنه خطأ في أجهزة إطلاق القذيفة جعلها تضرب هدفًا مدنيًّا يبعد عن الهدف العسكري المراد ضربه بـ500 متر!.
غزة، وكالات الأنباء- إخوان أون لاين
جدَّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس تحذيراتها إلى الاحتلال الصهيوني من تنفيذ تهديداته بالإقدام على اجتياح شمال قطاع غزة لوقف إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخها على الكيان مهددة بأن العواقبَ ستكون وخيمةً، وأن الاحتلال سيدفع ثمنًا باهظًا لذلك.
وأكدَّت الحركة في بيانٍ لها أن التصعيد الصهيوني لا يزال مستمرًّا ضد الفلسطينيين، مقدمة الدليل على ذلك باستشهاد مسعود رجب صبح البالغ من العمر 24 عامًا واعتقال شقيقه سعد البالغ من العمر 26 عامًا على يد قوات الاحتلال على الرغم من أنهما كانا وقت الاعتداء في أرضهم الزراعية الواقعة قرب السلك الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والكيان، وأضافت الحركة في بيانها أن الاحتلال اقتاد سعد صبح إلى مكان مجهول بعد اعتقاله.
اعتداءات صهيونية
وفي دليلٍ على استمرار وحشية الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، أشارت إحصائية فلسطينية إلى أنَّ عددَ الشهداء الذين سقطوا جرَّاء الاعتداءات الصهيونية في أبريل الماضي قد وصل إلى 22 شهيدًا؛ مما يجعله أكثر الشهور التي سقط فيها شهداء فلسطينيون منذ مطلع العام الجاري 2007م، بينما شهد يوم 21 أبريل سقوط أكبر عددٍ من الشهداء في يوم واحد؛ حيث استشهد 6 فلسطينيين في ذلك اليوم.
http://www.ikhwanonline.com:8078/Data/2007/1/20/0055852.jpg
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ مطلع العام الحالي قد وصل إلى 60 شهيدًا، مما يرفع عدد شهداء الفلسطينيين منذ انتفاضة الأقصى التي اندلعت 28/9/2000م إلى 4612 شهيدًا.
وذكرت الإحصائية أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا في الربع الأخير من العام 2000م- بعد اندلاع الانتفاضة– وطوال عام 2001م قد وصل إلى 900 فلسطيني، بينما سجل العام 2002م استشهاد 1115 فلسطينيًّا، فيما شهد العام 2003م سقوط 693 شهيدًا، وبلغت حصيلة الشهداء في العام 2004م 912 فلسطينيًّا، وفي العام 2005م استشهد 240 فلسطينيًّا.
مأساة غزة
وفي العام الماضي 2006م كان عدد الشهداء 692 شهيدًا سقط منهم 563 شخصًا في النصف الثاني من العام بعدما أطلق الصهاينة حملتي "أمطار الصيف" و"غيوم الخريف" في قطاع غزة اعتبارًا من شهر يوليو بدعوى محاولة إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية، إلا أن عنف العمليات ووحشيتها أكدت أن الهدف كان سياسيًّا وهو إسقاط الحكومة الفلسطينية السابقة التي كانت تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو الهدف الذي لم يتحقق على الرغم من استهداف الصهاينة للمدنيين الفلسطينيين بقذائف الدبابات والقذائف المخصصة لضرب المباني.
وقد تمَّت عمليات الاحتلال الصهيوني تحت غطاءٍ أمريكي سواء من خلال الدعم العسكري أو السياسي؛ حيث حال الأمريكيون دون صدور قرار إدانة من مجلس الأمن الدولي للمذبحة الصهيونية التي ارتكبت في بلدة بيت حانون ضد المدنيين الفلسطينيين عندما أطلق الصهاينة قذائف مضادة للمباني على أحد الأحياء السكنية في البلدة الواقعة شمال قطاع غزة يوم 2 نوفمبر الماضي؛ مما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًّا ويومها برر الصهاينة ما حدث بأنه خطأ في أجهزة إطلاق القذيفة جعلها تضرب هدفًا مدنيًّا يبعد عن الهدف العسكري المراد ضربه بـ500 متر!.