تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5067 - عددالزوار : 2281292 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4651 - عددالزوار : 1560320 )           »          فضل سيدنا علي رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 18763 )           »          باقة بقدونس وأغصان من الذاكرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مفهوم الحياء والاستحياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تجديد الفكر الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نماذج نورانية من الإيثار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 17807 )           »          إلى مثقفي مواقع التواصل الاجتماعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2021, 11:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,540
الدولة : Egypt
افتراضي تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!

تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفتُ على شخصٍ عن طريق الإنترنت، ويود خطبتي، وإن كتب الله لي - أنا وأبي - سنذهب في عمرة في شهر رمضان المقبل - بإذن الله، فهل يحق لي أن أتصل به، وأقول له: إني هناك؟ أو هل يحق لي أن أتحدث معه؟


الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فقد بينَّا - في استشاراتٍ كثيرةٍ - خطورةَ الزواج عن طريق مواقع التعارُف، وأنه لا يسلم مِن مَحاذيرَ شرعيةٍ؛ كالمُحادثات، والمُكاتَبة عبر الإنترنت، والمُشارَكة في مواقع الحوار لها نفْس الحكم، وتلك المواقع - في الغالب - فُخوخ لاصطياد الفتيات، وتضليل الغافلات، واللعب على عُقولهنَّ، وجرِّهن إلى الفساد والرذيلة؛ فلا يليق بمَن تَحرِص على دينها أن تفعلَ ذلك، بل الواجب عليكِ سدُّ جميع الأبواب المُفضية إلى ما لا تُحْمَد عقباه؛ فقد صان الإسلامُ العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يُلائم النفس البشريَّة، وسدَّ كلَّ الذرائع التي قد توصل إلى الحرام؛ حيث لا يجوز إقامة علاقات بين الجنسَين.
وعلى فرْض أن الشخص المذكور غير مَن قرأنا قصصهم مِن المُخادعين، فعليه إثبات حسْن نواياه، ويُكلم أولياءكِ مُباشرةً؛ قبلوا، أو رفضوا، فأعطيه أرقام الوالد، وكيفية التواصُل معه، ثم اقطعي كل صلة لكِ به، فإن كان غير جادٍّ، فسيذهب ولن يردَّ لك خبرًا، ويكون الله قد أنجاكِ منه، وأما إن كان فيه خيرٌ، فسيُتمِّم الأمر مع الوالد، ويتَّصل الوالد به عند نزوله مكة المكرمة، وهذا هو اللائق بكِ؛ حتى لا تبتذلي، وحتى لا تقعي في الحرام.
أما الخطبة في الحَرم، أو في شهر رمضان، فجائزة، لا كراهة فيها، وإنما مُنع منها حال الإحرام فقط؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَنكِح المُحرم، ولا يُنكَح، ولا يَخطُب))؛ رواه مسلم، والمعنى: لا يتزوَّج المحرم امرأةً، ولا يُزوِّجه غيره امرأةً، سواء كان بولاية، أو بوكالة، ولا يطلب امرأةً للتزوج.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]