
30-04-2007, 12:16 PM
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: دولة العراق الاسلامية
الجنس :
المشاركات: 130
|
|
علماء مسلمون يدعون لنصرة الجهاد والمجاهدون....الله اكبر
عاجل علماء المسلمين يدعون لنصرة المجاهدين والدفاع عنهم
عاجل علماء المسلمين يدعون لنصرة المجاهدين والدفاع عنهم
علماء المسلمين يدعون لنصرة المجاهدين والدفاع عنهم الإسلام اليوم / الرياض 11/4/1428 3:31 م 28/04/2007
دعا عدد من علماء المسلمين إلى نصرة المجاهدين في سبيل الله في كل مكان تغتصب فيه أرض الإسلام، وخاصة بعد الانتصارات التي حققها المجاهدون في هذه الأيام وفي الأسابيع الماضية في عدة جبهات في أفغانستان والشيشان وفلسطين والعراق وغيرها من الأماكن. ومع كثرة الانتصارات المفرحة، كثرة الهجمات على المجاهدين لمّا ازداد نصرهم، وأجرى الله على أيديهم انتصارات ومكاسب عظيمة .. وأصدر العلماء بيانا حصلت شبكة "الإسلام اليوم" على نسخة منه جاء فيه: إنه ليؤلمنا ويؤلم كل مسلم ما يقال في أعراض المجاهدين وفي نياتهم، وقد جاء الوعيد على من قدر أن يذب عن عرض أخيه المسلم ثم لم يفعل .
كما رُوي في الأثر؛ عن جابر بن أبي طلحة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته) [رواه أبو داود]. حيث ظهر وشاع بين الناس أن بعض المنتسبين لأهل العلم قام بتجريم المجاهدين... فمنهم من نفى الأجر عنهم... ومنهم من نفى القبول عنهم... ومنهم من أثّمهم... ومنهم من نفى عن قتلاهم الشهادة... ومنهم من خطّأهم... ومنهم من فرق بين جبهات المجاهدين فيدعم جبهة دون جبهة لحاجة في نفوسهم! ومنهم من احتقر بذلهم لأرواحهم وطلبهم للشهادة فشبههم بمن ألقى نفسه في أتون نار تلظى حتى ولو كان سيذهب شهيدا!
ونحن نقول ألا يخشى أولئك النفر أن ينتقم الله منهم لأوليائه وأنصار دينه؟ ألا يخشى أولئك من دعوة مظلوم من المجاهدين حينما تنكسر قلوبهم إذا سمعوا تلك الأقاويل الظالمة الجائرة؟ فقد جاء في الصحيحين من حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب). وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن دعوة المجاهد مستجابة كما جاءت في ذلك الآثار.
وأما من منع عنهم الأجر والمثوبة وحكم أن قتلاهم ليسوا شهداء، فيقال لهم؛ هذه جرأة على الله، وتطاول لمنع رحمة الله، وتحجير لواسع، وتأل على الله. فيا من أطلقتم ألسنتكم في المجاهدين: اتقوا الله ولا تكونوا عونا للشيطان على إخوانكم، ولا تظنوا أن الله يغفل عما يفعل الظالمون الخاطئون، والوالغون في أعراض أولياء الله، سلِم منكم الكفار وأهل الضلال ولم يسلم منكم إخوانكم! . وأما ما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين والإعداد:
1) قال تعالى عن المجاهدين: **إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}، وقال: **يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين}.
2) وهم أفضل الناس اليوم كما قال البخاري في صحيحة في "كتاب الجهاد"، باب؛ "أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله"، ثم ذكر حديث أبي سعيد مرفوعا؛ أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله أي الناس أفضل؟) قال: (مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله) وهو متفق عليه.
وبالنسبة لما جاء في النصوص من الوعيد لمن تعرض للمجاهدين: عن بريدة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم؟!) [رواه مسلم].
ونقول للمجاهدون عليكم بالصبر والثبات، ولزوم المراكز والمعسكرات، وإياكم والضجر والسآمة والملل وغير ذلك مما يؤول بصاحبه إلى الوهن والفشل، واحذروا التفرق والتنازع والتخالف، والانسحاب عن شيء من تلك المقامات والمواقف، فإن النصر مع الصبر، وإن الله ناصر حزبه ومظهر دينه على الدين كله {ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض}.
نسأل الله أن ينصر المجاهدين في كل مكان وأن يمكن لهم وأن يُقيّض لهم من يحمي أعراضهم وأهليهم ودينهم لا يخاف في الله لومة لائم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
الموقعون:
1) محمد بن فهد العلي الرشودي. 2) علي بن خضير الخضير. 3) محمد بن سليمان الصقعبي. 4) حمد بن ريس الريس. 5) صالح بن عبد الله الرشودي. 6) حمد بن عبد الله الحميدي. 7) ناصر بن حمد الفهد. 8) محمد بن مرزوق المعيتق. 9) أحمد بن صالح السناني.
|