إنـمــا يـســأل ربــه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 349 - عددالزوار : 44540 )           »          حكم قراءة الحائض القرآن عن طريق الحاسوب المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          آدم عليه السلام ، قصة ادم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          نساء لم يذكر القرآن أسمائهن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ° l|l° ♥♥ حملة الحجاب الشرعي ♥♥ °l|l° (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أقوال الإمام الشافعي،من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الآثار السلبية للحمية القاسية وما يعالج منها معنوياً وكيميائياً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          {قال إن فيها لوطًا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تقسيم الأعمال والمشاريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-12-2021, 11:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,445
الدولة : Egypt
افتراضي إنـمــا يـســأل ربــه

إنـمــا يـســأل ربــه


سالم الناشي




- من أعظم ما يطلبه المؤمنون ولا سيما في أوقات المحن والمصاعب من ربهم -جل وعلا- الرحمة، وجاء في القرآن قوله -تعالى-: {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً}، وهذه الرحمة عظيمة؛ ذلك أنها من لدن رب كريم ورحيم وعظيم، وهذا يقتضي كمال العناية والإحسان من الخالق.

- والمؤمنون يسألون الله التيسير في الأمور كلها؛ لذا يقولون: {وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} أي يسِّر لنا و سهِّل علينا الوصول إلى طريق الهداية والرشاد في الأقوال والأفعال في أمر ديننا و دنيانا.

- فجعل اللَّه لهم مخرجاً، ورزقهم من حيث لا يحتسبون، وهي سُنّة اللَّه -تعالى- التي لا تتبدل مع المتقين الصادقين، قال -تعالى-: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.

- إنّ الدّعاء ينبغي أن يُستجمع معه بذل الأسباب، وأن الجزاء من جنس العمل، فهم حفظوا إيمانهم فحفظهم اللَّه -تعالى- في دينهم وأبدانهم.

- والدعاء وظيفة المؤمن في كل مهماته في حياته.

- والإكثار من دعاء اللَّه -تعالى- بسؤال الرحمة والرشد فيه الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة.

- ثم إن تعظيم الرغبة في الدعاء أفاده سؤالهم: {رَحْمَةً} بالتنوين التي تدلّ على التعظيم .


- إنّ الأدعية الشرعية جمعت وحوت كلّ ما يرجوه العبد في دينه ودنياه.

- الدعاء يشعر بعظمة الله -تعالى- وقدرته على تسيير الأمور بحكمته المتجلية؛ ما يجعل العبد يتضرع إلى الله -تعالى- أن يرزقه حسن التوكل عليه.

- والنبي - صلى الله عليه وسلم - حذر من عدم دعاء الله -تعالى- والتضرع إليه ؛ فقال: «إنه من لم يسأل الله يغضب عليه».

- والله يحب الملحين في الدعاء ، قال ابن القيم: «إن الله لا يتبرم بإلحاح الملحين».

- وروت عائشة -رضي الله عنها- عن النبي - صلىالله عليه وسلم - أنه قال: «إذا تمنى أحدكم فليكثر؛ فإنما يسأل ربه -عز وجل».







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.48 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]