|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصية الشهيد البطل القائد القسامي مالك عبد السلام ناصر الدين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الخلق والمرسلين أما بعد:- فيا أيها الإخوة الأحباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يقول صلى الله عليه وسلم (الجهاد ماض الى يوم القيامة) ويقول (ما غزى قوم في عقر دارهم إلا ذلوا) فبالله عليكم هل يرضى أي منكم بهذه الحالة التي وصلت إليها امتنا الاسلامية، وبالتأكيد لا احد منكم يرضى بهذه الحالة... فلماذا القعود على أداء الأمانة، ولماذا لا يعتبر كل واحد منا انه مسؤول ومحاسب، ولهذا فعلى كل واحد منا ان يتحمل مسئوليته كل حسب موقعه، وإنني ادعوا شباب هذه الأمة وشباب الحماس ان يرفعوا راية الإسلام وراية القسام ويجاهدوا في سبيل الله وألا يخافوا في الله لومة لائم وادعوهم ان لا يستمعوا الى كلام المثبطين والذين لا هم لهم إلا زعزعة النفوس وإدخال اليأس إلينا بحجة عدم القدرة على النصر او التحرير... إخواننا الأحباء: تذكروا إنها سفينة النجاة فمن ركبها فقد نجا وفاز ومن رفض الركوب فيها فقد خسر وهي أي السفينة معه وبدونه ستصل بإذن الله الى بر الأمان... إخواننا وأحبابنا... شباب الإسلام وأمل الأمة اعلموا ان العالم كله يحارب الإسلام والكل يتآمر عليه من شرق وغرب ومن صهيونية عالمية الى صليبية حاقدة ولعل اخطر من يتآمر على ديننا هم أولائك النفر الذين يزيفون لأعدائنا أفعالنا ويحرفون شبابنا عن منهج الإسلام الصحيح بحجة التطرف، او حقوق المرأة والمساواة وحقوق الانسان ولعل خطورتهم تكمن في أنهم من أبناء جلدتنا ويتسمون بأسمائنا، وبهذا يكون من السهل عليهم خداع امتنا الاسلامية. مرة أخرى أؤكد ان هؤلاء اخطر من أعداءنا وخاصة أنهم ينكرون نظرية المؤامرة على ديننا او تناسوا قول الله عز وجل ( ولا يزال الذين كفروا يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا) ولن يستطيعوا بإذن الله عز وجل ولعل من أخبث الوسائل التي حاول هؤلاء وبالتنسيق مع الصهاينة والصليبيين... نعم فإن من أخبث الوسائل التي استطاعوا بها ومن خلالها الدخول الى أبناء الإسلام وحرفهم على عقيدتهم الصحيحة هو التطور والحضارة المزعومتان ومثال ذلك خروج المرأة سافرة كاسية عارية وايضا الابتعاد عن أوهام الماضي كما يدعون... إخواننا الأفاضل: ولتفهموا ما أقول أرجو من كل مسلم ان يرجع الى كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون) فمن خلاله نستطيع ان نفهم كيف يدار العالم وكيف تحاك المؤامرات علينا وعلى إسلامنا وعلى شباب الإسلام. ومثال ذلك محاولتهم إفساد أخلاق المسلمين حتى يستطيع الصهاينة السيطرة علينا وعلى مقدراتنا... حيث تقول إحدى نقاط هذا الكتاب اللعين ò سنفسد أخلاق العالم وخاصة الأمة الاسلامية وذلك ليسهل السيطرة عليهم وذلك بالوسائل التالية: 1- الأفلام الإباحية. 2- الصور العارية. 3- عروض الأزياء. 4- مسابقات ملكات جمال العالم. فعلا مخطط صهيوني رهيب، ولو نظرنا الى وسائل الإعلام لوجدنا من ذلك الكثير وللأسف دخل هذا الأمر وهذا المخطط الى كل بيت من بيوتنا من خلال الفضائيات التي تنشر الرذيلة وذلك بدعم لا محدود من أمريكيا والغرب واليهود وتخطيط محكم لإبعاد الناس عن دينهم... ومن اخطر هذه الفضائيات العالمية والمأجورة هي فضائية L.B.C. والتي تأتي بالبرامج الخطيرة مثل ' ستار أكاديمي' بحيث تأتي بشكل ترفيهي وفيها ما يثير الغرائز ويفسد الأخلاق وينافي ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، وللأسف فإن المسلمين اهتموا بهذا البرنامج وتابعوه وهم لا يدرون الى ماذا يهدف والى انه مضيعة ومفسدة لابنائهم... ومن الفضائيات الخطيرة التي تنشر الجنس كما تفعل الفضائيات الأجنبية هي فضائية ( أوربت) وهذه تعرض الجنس بطريقة غير مباشرة وليس مثل الفضائيات الغربية وذلك بطريقة خبيثة تتمثل بعرض مفاتن المرأة على شكل دعاية لمنتج معين او التدريبات الرياضية وهناك فضائية M.B.C. وغيرها من الفضائيات التي تأتي ببعض البرامج واللقاءات الساقطة مع الساقطين والأخطر من ذلك كله ان يأتي مفكرون علمانيون بوجه وطني ويدافعون عن هذه البرامج ... ويعجب الانسان عندما يجد مفكرا عربيا يدافع عن وجهة النظر الأمريكية بحيث يعجز حتى الأمريكان عن الدفاع عن الأفكار الهدامة والدخيلة كما يفعل هؤلاء الذين هم من أبناء جلدتنا ويتسمون بأسمائنا، وللتدليل على كلامي ارجوا منكم معاودة النظر الى برنامج الاتجاه المعاكس او أكثر من رأي... وغيرها وكما قلت فهؤلاء اخطر المتآمرين علينا وهو الجزء الاخبث في نظرية المؤامرة حيث أنهم ينكرونها حتى لا تتكشف حقيقتهم بل إنهم ينكرون كتاب بروتوكولات صهيون لأنهم نتاج مثل هذا المخطط الهدام. أيها الإخوة الأحباب: وفي هذا الخصوص أحب ان أثير الى موضوع خطير بدأ يغزو مجتمعاتنا العربية ومن ضمنها الفلسطينية وهو أيضا بتخطيط من اليهود عبر عملائهم الساقطين وهذا الأمر هو محاولة إفساد أخلاق طلاب المدارس وذلك بأسلوب ماكر يتمثل في إسقاط بعض الطلاب أخلاقيا ثم امنيا عن طريق بعض العملاء وذلك من خلال نشر الأشرطة الإباحية والصور العارية ثم تعميمها على اكبر قدر من الطلاب من اجل إيقاع الطلاب وإسقاطهم... ومن وجهة نظري المتواضعة اقترح على الآباء والمسؤولين هذا الاقتراح على الأب ان يبتعد عن العاطفة ويتابع ابنه وإذا وجد عليه بعض التغيرات الفعلية يجب ان يضع عليه علامة استفهام... واقصد بالتغيرات مثل هذه الأمور: 1- ان يحلق ابنه شعره مثل المارينز. 2- ان يدخن. 3- ان يترك المدرسة ويذهب الى الرحلات المشبوهة. 4- ان تصبح علاماته متدنية. فإذا وجد الأب مثل هذه الأمور فعليه مباشرة ان يتساءل ( مع من يمشي ابني) وبعدها وعلى الأغلب ستكون الإجابة الخطيرة ( شلة السوء) من الطلاب المنحرفين الساقطين والذين من ورائهم أيضا بعض العملاء القذرين أقول لكم هذا الموضوع لخطورته على النشء الصغير فهم أمل المستقبل وأمل الأمة وأعداؤنا يدركون هذه الحقيقة ولهذا يحاولون تخريبهم وإفسادهم ولعل محاولة أمريكا والصهاينة تغيير المناهج الدراسية اكبر دليل على محاولتهم تغيير وتخريب عقول أبنائنا... وانتبهوا فإن الأعراض في خطر والأجيال في خطر. واقتراح آخر وصغير أقوله لأولياء الأمور: ابتعد عن العاطفة وراقب ابنك حتى لو غضب فهذا أهون من سقوطه، تابعه في المدرسة باستمرار راقبه في البيت بطريقة ذكية واعرف مع من يذهب ويصاحب والنصيحة الكبرى أقولها له خذه الى المسجد وعلمه قرآنه ودينه تضمن استقامته وتفوز معه بالجنة. وأتوجه بكلامي الآن الى السلطة الفلسطينية: لعله من العجب تمسككم الى الآن باتفاق الذل والعار والخيانة ابتداء باسلو وليس باتفاقية جنيف وخارطة الطريق وذلك رغم ما نراه من أبناء القردة والخنازير اليهود وأمريكا، واجب ان أشير الى أمر خطير جدا في هذه الاتفاقيات التي باعت ارض المسلمين الى أعدائها هذا الأمر يتمثل في حماية العملاء الذين هم سر البلاء في هذا الوطن وذلك من خلال اتفاقية السلام المشؤومة حيث ان اول بنودها هو عدم المساس بالعملاء وعدم إيذائهم نفسيا ولا بدنيا وبسبب هذه الاتفاقية التي تحمي العميل أصبح العميل يعمل تحت سمع وبصر السلطة بل وبحمايتها فقتل المجاهدين بل اخطر من ذلك أصبح هذا العميل يسقط الشباب دون مساءلة بعد ان شعر ان الأجهزة الأمنية وغيرها تحميه...فكيف ترضخ لهذا الأسلوب الحقير كيف ترضى السلطة ان يسقط العميل أبناء شعبنا سواء بالمدارس او غيرها وذلك بمختلف الوسائل مثل التهديد والوعيد او الإغراء بالمال والجنس... وللأسف فليست الاتفاقية وحدها هي السبب في عدم مراجعة العميل او التحقيق معه بل ان السبب الآخر ان كثيرا من الأجهزة الأمنية المسؤولون يعلمون تماما انه لو حقق مع العملاء لوصلت الاعترافات الى كثير منهم والى رؤوس كبيرة منهم. ان العميل في النهاية مصيره القتل وهذه الاتفاقية مصيرها الى المزبلة لان الأصل فيها واحد والعميل يحارب أبناء شعبه ويسقطهم ويقتلهم وهذه الاتفاقية تحارب أبناء الشعب وتقتل انتفاضتهم. وجانب آخر خطير جدا في هذه الاتفاقية أنها محاربة الارهاب الذي يعني الحرب على الاسلام وحركاته التحريرية وعلى رأسها حماس وكتائبها القسامية وبالتأكيد فإن حرب الاغتيالات وغيرها هي بتنسيق مع العملاء وأطراف فلسطينية وعربية ودولية وللأسف نجد ان أبناء الأجهزة الأمنية يخلصون في عملهم في مراقبة شباب الإسلام ومتابعتهم من اجل دنيا زائفة رغم علمهم ان كل الأخبار تصل الى اليهود الذين يفعلون الأفاعيل بكل الشعب الفلسطيني بدون رحمة وذلك بسبب التنسيق الأمني الخطير والحقير، واذكر العالم كله ما فعل أبناء الأجهزة الأمنية بشباب وقادة حماس وغيرهم، ومثال ذلك ما فعلوه بالرنتيسي والزهار والمقاومة عندما قاموا بكل حقارة بنتف لحاهم وكذلك الدكتور المقادمة وصل 60 كيلو غرام بعد ان كان وزنه 120 كيلو نتيجة التعذيب مثلما يفعل الأمريكان بالعراقيين والأمثلة كثيرة.
تحية الى أولادك يزن ويزيد وتسنيم ورشا وأتمنى منهم ان يواظبوا على الصلاة.
ولا أنسى ان أوجه التحية الى كل أقاربي وتحيتي الى عمي ماجد والى كل أولاده وزوجاتهم... والى كل أخوالي وزوجاتهم وأولادهم ولا أنسى خالي مهند وخالي شريف وخالي الياس... وأوصيكم جميعا بتقوى الله عز وجل والدعاء لي بان يقبلني الله شهيدا... ولا انسى في النهاية ان أوجه الشكر والتحية لأخي الغالي الفاضل وأدعو الله عز وجل ان يمكننا من اليهود وان لا يتمكنوا منا انه سميع مجيب. وأخيرا أقول يا أهلي ويا أقاربي ويا إخواني بالله عليكم التزموا أوامر الله عز وجل واجعلوا كل صلواتكم في المسجد فهو طريق الخير والحرية والعزة والكرامة لأمة الإسلام، وأرجو منكم ان تدعوا لي ان يقبلني الله شهيدا وان يغفر لي ذنوبي وان يسامحني ان أخطأت بحقكم كما أرجو ان يسامحني كل من أخطأت بحقه سواء في العمل او البيت او زملاء الرياضة وكل الناس والإخوة والأحباب... الى شباب المساجد وشباب الإسلام: الإسلام أمانة في أعناقكم وانتبهوا الى ما يحاك ضدكم فكل منكم على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلكم. الى إخواننا العلماء الأفاضل في فلسطين وكل بقاع الأرض: شكرا لكم وجزاكم الله خيرا، أقول لكم اصبروا وصابروا وتذكروا حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام 'المؤمن بين شدائد خمس: كافر يقاتله، ومنافق يبغضه، ومسلم يحسده، وهوى يتبعه، ودنيا يؤثرها' فالكافر معروف والمنافق معلوم ولكن المشكلة تكمن فيمن يعتبر نفسه مسلما ولا يوجد له هم إلا الطعن والتشويه، (كما يفعل أعداؤنا من اليهود ونصارى وعلمانيون حاقدون). وذلك حسدا من عند نفسه لا لسبب إلا لان غيره تفوق عليه ولأنه يعتقد انه على الحق وغيره على الباطل وهؤلاء امة لن يقدموا للإسلام شيئا خاصة أنهم يلبسون نظارات سوداء ترى كل شيء بغير عين الحقيقة فيشككون في أقوال مشايخنا وينظرون بعين الريبة الى مواقف الحركة الاسلامية العملاقة التي دافعت وحمت الإسلام وأبناءه من هجمات العلمانيين والغربيين والصهاينة والصليبيين... وأقول لهؤلاء: الأفضل ان نتحد ضد أعدائنا وان نوجه أعمالنا تجاه من يحاربونا باسم الإسلام أمثال العفيف الأخضر التونسي الذي يقول ان حماس وحزب الله والمجاهدين في أفغانستان وكشمير إرهابيون رغم إنهم يدافعون عن وطن وفضيلة وعقيدة ودين وكذلك أمثال نوال سعداوي... وغيرهم الكثير. وأمر آخر أحب ان أشير إليه ولعله من اخطر الأمور على ديننا وهو بعض الطوائف التي خدعت الناس في هذا الزمن ولعله من باب الفتنة التي أدعو الله عز وجل ان يحمينا منها وهؤلاء في الحقيقة يحاربون ديننا من حيث لا ندري ويوالون أعداءنا كما حصل في أفغانستان والعراق وتذكروا أنهم كانوا خير عون للتتار وهولاكو عند غزو العراق كما فعلوا الآن مع تتار العصر الأمريكان فالحذر وأرجو مراجعة كتاب الله ثم التاريخ وكتاب حتى لا ننخدع. وأخيرا أقول لعلمائنا الأفاضل هذه سنة الطريق بلاء وابتلاء وتشويه وسجن وتضييق وقتل وكله عند الله بحساب فالصبر الصبر فانتم أمل الأمة بإذن الله ولن يضيعكم الله عز وجل ولن يضيع أجركم. أيها الإخوة المسلمون: بإذن الله عز وجل أتمكن من اليهود ولن يتمكنوا مني وبإذن الله سيكون جسدي رفعة للإسلام وانتقاما لقادتنا وشبابنا والياسين والرنتيسي والمقادمة وشحادة ومنصور وسليم وصلاح وعادل عوض الله والحبيب الى قلبي عباس العويوي وجهاد وطارق رسمي دوفش ورفعت الجعبة وباسل وحاتم القواسمي وحاتم المحتسب ويعقوب مطاوع... وغيرهم الكثير. وايضا أحب ان اذكر العالم والمسلمين جميعا ان حركة حماس العملاقة قدمت الكثير من التضحيات من شهداء ومعتقلين وقد أثبتت هذه الحركة مصداقيتها عندما قدم القادة أرواحهم بل أيضا قدم أبناء القادة أرواحهم ولم يقاتل قادتنا من خلال الفنادق ولم يفاوضوا ولم يهادنوا ولم يتنازلوا أبدا وأمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال: القائد عبد الفتاح دخان احد مؤسسي حماس قدم ابنه شهيدا وابن آخر محكوم مؤبدا... الزهار قدم ابنه شهيدا ياسر الحسنات، وهناك الشهداء نصر جرار من جنين وجمال منصور وجمال سليم... وهم من قادة حماس الكبار وهناك أمثلة كثيرة جدا جدا لا يتسع المجال لذكرها ويكفي ان نذكر الشيخ المؤسس وإمام الأمة الشيخ احمد ياسين وصقر حماس الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والمؤسس ابراهيم المقادمة وإسماعيل ابو شنب.
__________________
![]() كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ... فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |