|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فضل الصيام الشيخ وحيد عبدالسلام بالي في الجنة للصائمين: ففي الصحيحين عن سهل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة بابًا يُقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدٌ غيرهم يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخُل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخُل منه أحدٌ[1]. روى ابن خزيمة وصححه الألباني عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للصائمين في الجنة يقال له الريان لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخل آخرهم أغلق، من دخل شرب ومن شرب لم يظمأ أبدًا[2]. 2 - رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: كُلُّ عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنةٌ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه[3]. روى الترمذي وقال حسن صحيح عن الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها، ومنها: وآمركم بالصيام، فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرةٌ فيها مسكٌ، فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها، وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك[4]. 3 - الصوم وقاية من النار: روى أحمد وحسنه الألباني عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصيام جنةٌ وحصنٌ حصينٌ من النار[5]. روى الترمذي وحسنه عن كعب بن عُجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصوم جنةٌ حصينةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار[6]. ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صام يومًا في سبيل الله، باعَد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا[7]. ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصيام جنةٌ فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتَمه، فليقل: إني صائم مرتين، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يتركُ طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها[8]. 4 - الصائم يفرح بثواب صومه يوم القيامة: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى كُلُّ عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنةٌ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه[9]. وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإذا لقي الله فجزاه فرح[10]. 5 - الصيام يشفع للعبد يوم القيامة: روى أحمد وصححه الألباني عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربِّ منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفِّعني فيه قال فيُشَفَّعان[11]. قال المناوي: وهذا القول يحتمل أنه حقيقة بأن يجسِّد الله ثوابهما ويخلق الله فيه النطق، «والله على كل شيء قدير». 6 - ثواب الصوم لا يعمله إلا الله: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من حسنةٍ عملها ابن آدم إلا كُتب له عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف؛ قال الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، الصيام جنةٌ، للصائم فرحتان فرحةٌ عند فطره وفرحةٌ عند لقاء ربِّه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك[12]. وفي رواية ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي[13]. 7 - من خُتم له بصيام دخل الجنة: روى أحمد وصححه الألباني عن حُذيفة قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال: من قال: لا إله إلا الله قال حسنٌ ابتغاء وجه الله، خُتم له بها، دخل الجنة، ومن صام يومًا ابتغاء وجه الله، خُتم له بها، دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله، خُتم له بها، دخل الجنة[14]. ففي الصحيحين عن حُذيفة قال: كُنا جُلوسًا عند عُمر رضي الله عنه، فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قُلت: أنا كما قاله، قال: إنك عليه أو عليها لجريءٌ، قُلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تُكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي، قال: ليس هذا أُريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأسٌ يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا، قال: أيُكسر أم يُفتح، قال: يُكسر قال: إذًا لا يُغلق أبدًا، قُلنا: أكان عُمر يعلم الباب؟ قال: نعم كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأل حُذيفة، فأمرنا مسروقًا فسأله، فقال: العُمر[15]. [1] متفق عليه: رواه البخاري «1896» ومسلم «1152». [2] صحيح: رواه ابن خزيمة «1785» وصححه الألباني في الترغيب والترهيب «979». [3] متفق عليه: رواه البخاري «1904» ومسلم «1151». [4] حسن صحيح: رواه الترمذي «2863» وقال: حسن صحيح. [5] حسن: رواه أحمد «8972» وحسنه الألباني في صحيح الجامع «3880». [6] حسن: رواه الترمذي «614» وقال: حسن. [7] متفق عليه: رواه البخاري «2840» ومسلم «1153». [8] متفق عليه: رواه البخاري «1894» ومسلم «1151». [9] متفق عليه: رواه البخاري «1904» ومسلم «1151». [10] صحيح: رواه مسلم «1151». [11] صحيح: رواه أحمد «6589» وصححه الألباني في صحيح الجامع «3882». [12] صحيح: رواه مسلم «2215». [13] صحيح: رواه ابن خزيمة «1780» وصححه الألباني في الترغيب والترهيب «978». [14] صحيح: رواه أحمد «2283» وصححه الألباني في صحيح الجامع «6224». [15] متفق عليه: رواه البخاري «525» ومسلم «144».
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |