أبصر طريقك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 794 - عددالزوار : 81368 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 16644 )           »          حتمية السنة النبوية وضمان استمرارها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أندلسييو مدينة فاس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أهلا يا رمضان شهر الإقبال على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5055 - عددالزوار : 2237590 )           »          القائد المغولي الكبير تيمور لنك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أفضل الكلام وأحبه إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 335 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4638 - عددالزوار : 1515779 )           »          كيف نستعدُ لرمضانَ كما ينبغي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2021, 10:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,865
الدولة : Egypt
افتراضي أبصر طريقك

أبصر طريقك


حسين عبد الرازق



ومن كان مُسلمًا، و بات آمنًا في سِربِه، مُعافى في جسده، عنده قوتُ يومِه، وبين أهله وولدِه، فأيُّ شيء ينقصُه، وأي شيء يتحسرُ على فواتِه؟!
فكُل نعمةٍ من هذه النعم تستوجب ذكرًا وشُكرا ولا ينقص العبد بعدها من متاع الدنيا شيء.
فكم في الدنيا من كُفّار سيودُون يوم القيامة لو كانوا مسلمين
وكم ممن يعيش في خوف وقلق أو في سجون الظالمين
وكم من مُبتلى في صحته
وكم ممن لا يجد قوتَ يومه إلا بذُلٍ وسؤال الخلق أو لا يجده أصلا..
وكم ممن مُغترب عن أهله يكتوي بنار الغُربة.
فلتحمد الله ولتذكُره ولتذكر آلاءه وفضله ولتشكره بالعمل
وأعظم الشكر أن تعمل بنِعم الله في طاعته..
فإذا كان العبدُ عالمًا بنعمة أنه مُسلمٌ، وقانعا راضيا بالله ربًا نزلتْ على قلبه سكينةٌ واطمأنّ فأبصرَ كل نعمةٍ يعيش فيها، فصار غنيًّا بالله مُستغنيا عن خلقه. ولم يمدّ عينيه إلى ما مُتِّع به أحدُهم. وأحياه الله حياةً طيبةً بما يملك بقدْر رضاه.


- وإذا لم يكن عالما بفضل كونه مُسلمًا، ولم يكن قانعا راضيا بربّه = سخِط على حاله، وعمِي عن كل نعمةٍ يعيش فيها
وبقي فقيرا محتاجا طامعا، لا يشبع، ولو كان أكثر الناس مالا، و مُتعةً، وما يزال يمُد عينيه إلى كل مفقودٍ
ثم هو يبقى يطلب كل سبب يظُن فيه سعادته وهناءه..
ولا يعلمُ داءَه.
وهو يحسب أن السعادة تأتي من خارجٍ
-السعادةُ = الرِّضا و الغِنى، وهي من الداخل، من القلب ثم تسري فيه حتى لا يبقى له ما يفتقرُ إليه، وقد استغنى بالله والباقيات الصالحات، وجعَلَ كل نعمةٍ وُهِبها تُعينُه على بلوغ الفوز العظيم
{فمن زُحزِح عن النار، وأُدخِل الجنّة فقد فاز، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}
وبقدر يقين العبد بهذه المعاني يُبصر طريقه ويتخفّف من كل ما لا ينفعه
و بقدْر عماه عنها يبقى يطلب ما لا ينفع، ويحرص عليه ويتحسّر على فواته، ويغفل عما ينفعه، ويُفرّط فيه.











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.69 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]