كيف يلبي المحرم في الحج والعمرة؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 569 - عددالزوار : 70537 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16799 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9107 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32296 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2915 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-10-2021, 03:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,153
الدولة : Egypt
افتراضي كيف يلبي المحرم في الحج والعمرة؟

كيف يلبي المحرم في الحج والعمرة؟
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني



رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ تَلْبِيَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الحمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ»[1].




معاني الكلمات:

لَبَّيْكَ اللهُم لَبَّيْكَ: أي استجابة بعد استجابة.




لَا شَرِيكَ لَكَ: أي في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.




إِن الحمْدَ: أي جميع أنواع المحامد لله وحده.




وَالنِّعْمَةَ: أي لا تنسب النعم كلها إلا لله وحده.




وَالمُلْكَ: أي النفوذ والأمر لا يكون إلا لله وحده.




المعنى العام:

كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إذا أهل بالحج قال: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ»: أي استجابة بعد استجابة، «لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ»: أي لا شريك لك في عبادتك؛ لأنك تستحق كل الحمد، ولأن كل هذه النعم وهذا الملكوت أنت المتصرِّف فيه، ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم بتوحيد العبادة مرة أخرى لأهميته ولتأكيده.




الفوائد المستنبطة من الحديث:

1- استحباب التلبية بالحج عند الميقات بهذه الصفة.




2- استحباب رفع الصوت بالتلبية.




3- أهمية توحيد الإلهية إذ لا ينفع توحيدُ الربوبية وحده.




4- من مقتضيات توحيد الربوبية إفراد الله بالعبادة؛ أي: توحيد الإلهية.




5- يجب على المسلم أن يفرد الله عز وجل بعباداته كلها.




6- مدى حب الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم إذ نقلوا عنه صلى الله عليه وسلم كل حركاته وسكناته.




7- حرص النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه رضي الله عنهم كيف ينزِّهون الله عز وجل.




8- المستحِق لجميع أنواع المحامد هو الله وحده.




9- تقرير توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية.




10- لا أحد يتصرف في الكون سوى الله جل جلاله.





[1] صحيح: رواه البخاري (1448).








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.05 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]