|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رسالة من فضيلة الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله- إلى جميع المجاهدين في أرض العراق
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) الانفال هذه الآيات تضمنت الأمر بجهاد الأعداء، والإرشاد إلى الأسباب التى ينبغي للجيوش والمجاهدين الأخذ بها ، فمن أعظمها وأهمها أمران: الصبر : وهو الثبات التام وإبداء كل مجهود في تحصيل ذلك ؛ والثاني التوكل على الله والتضرع إليه والإكثار من ذكره ؛ فمتى اجتمع الأمران على وجه الكمال والتكميل فقد أتى المجاهدون بالأسباب الوحيدة للنصر والفلاح فليبشروا بنصر الله وليثقوا بوعده. فيدخل بالأمر بالصبر والثبات تمرين النفوس على ذلك ، فإنه من يتصبر يصبره الله ، وتَعْلُم الرمي والركوب والفنون العسكرية المناسبة للزمان ، فإن التعليم وتعلم أمور الجهاد من أكبر العون على الثبات والصبر ؛ ومن ذلك الحث على الشجاعة والسعي في أسبابها والترغيب في فضائل الجهاد وما فيه من الثمرات العاجلة والآجلة ، وما في تضييعه من ضياع الدين والدنيا واستيلاء الأعداء والذل والدمار ، فإن النفوس الأبية والهمم العلية لا ترضى لأنفسها بغير هذا الخُلق الفاضل الذي هو أعلى الأخلاق وأنفعها. قال تعالى : (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ) النساء 104 ، فحثهم على الصبر بتأملهم وطمعهم في الأجر والثواب وإدراك المقامات العالية. وقال أيضاً في ذم الناكلين وترغيب التائبين الصابرين : (لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) التوبة. وقال عن المنافقين ونكولهم عن مشقة الجهاد : (وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) )التوبة. أي لو كان عندهم فقه نافع في تنزيل الأشياء منازلها وتقديم ما ينبغي تقديمه لآثروا مشقة الجهاد على راحة القعود الضار عاجلاً و آجلاً. وفي هذا أنه بحسب فقه العبد وعلمه ويقينه يكون قيامه بالجهاد وصبره عليه وثباته ، ومن دواعي الصبر وهو من الفقه أيضاً أنه إذا علم المجاهد أنه على الحق ويجاهد أهل الباطل أن هذا أعلى الغايات وأشرفها وأحقها ، وأن الحق منصور وعاقبته حميدة. ومن دواعي الصبر الثقة بالله وبوعده فإن الله وعد الصابرين العون والنصر ، وأنه معهم في كل أحوالهم ومن كان الله معه فلو اجتمع عليه من بأقطارها لم يخف إلا الله. ومما يعين على الصبر والثبات (الأمر الثاني) وهو التوكل على الله وقوة الإعتماد عليه والتضرع إليه في طلب النصر والإكثار من ذكره ، كما قال تعالى هنا حيث رتب على هذا الفلاح : (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). وقال تعالى : (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249). البقرة وقال تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148) وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ) محمد الآية 6 ، أي تقوموا بدينه وبالحق الذي جاء به رسوله مخلصين لله قاصدين أن تكون كلمة الله هي العليا ، ينصركم ويثبت أقدامكم. وقال تعالى : (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران. ، فإخباره بأنه المتفرد بنصرهم وأن غيره لا يملك من النصر شيئاً وأمرهم بالتوكيل عليه أمر لهم بأقوى الأسباب النافعة في هذا المقام العظيم. وقال تعالى : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) الطلاق الآية 3 ، (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) الزمر الآية 36 ، أي الذي قام بعبوديته فبحسب توكلهم عليه وقيامهم بعبوديته يحصل لهم النصر والكافية التامة . ومن أسباب النصر و الصبر والثبات إتفاق القلوب وعدم التفرق والتنازع ، فإن ذلك محلَّلّ للقوة موجب للفشل ؛ وأما إجتماع الكلمة وقيام الألفة بين المؤمنين وإتفاقهم على إقامة دينهم وعلى نصره فهذا أقوى القوى المعنوية التى هي الأصل والقوة المادية تبعاً لها ، والكمال : الجمع بين الأمرين كما أمر الله بذلك في هذه الآية ، وفي قوله : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ) الأنفال الآية 60. ومن أسباب الثبات والنصر حسن النية وكمال الإخلاص في إعلاء كلمة الحق ؛ فلهذا حذر تعالى مشابهة الذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله ، وهؤلاء لما لم يعتمدوا على ربهم ، وأعجبوا بأنفسهم ، وخرجوا أشِرِين بطِرِين ، وكان قتالهم للنصر لنصر الباطل ، باءوا بالخيبة والفشل والخذلان ، ولهذا أدَّب خِيار الخلقِ لما حصل من بعضهم الإعجاب بالكثرة في غزوة حنين حيث قال القائل : لن نُغلب اليوم عن قلة ، فقال : (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) التوبة. فلما زال هذا الأمر عنهم ، وعرفوا ضعفهم وعاقبة الإعجاب (أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ) التوبة الآية 26 . ومن الأسباب التى أرشد الله إليها في القتال : الثبات والصبر وحسن التدبير والنظام الكامل في جميع الحركات العسكرية ، قال تعالى : وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121) آل عمران. وكان رسول الله صلىالله عليه وسلم يرتب الجيش وينزلهم منازلهم ، ويجعل في كل جنبة كُفْأها ، ويسد الثغرات التى يخشى أن يتسرب منها العدو ؛ يحفظ المكامن ، ويبعث العيون لتَّعرف أحوال العدو ويستعين بمشاورة أصحابه ، كما أمر الله بذلك ، خصوصاً في مثل هذا الأمر المهم ، وتعرّف أسرار العدو وبث العيون ووضع الجواسيس السريين الذين لا يكاد يشعر بهم ، كما أنه من المهم التحرز من جواسيس العدو وعمل الأسباب لأخذ الحذر من ذلك بحسب ما يليق ويناسب الزمان والمكان . ومن المهم أيضاً أن تُفعل جميع الأسباب الممكنة في إخلاص الجيوش وقتالها عن الحق ، وأن تكون غايتها كلها واحدة لا يزعزعها عن هذا الغرض السامي فقد رئيس ، أو انحراف كبير ، أو تزعزع مركز قائد ، أو توقف في صمودها في طريقها النافع على أمور خارجية فإنه متى كانت الغاية العالية هي التى يسعى لها أهل الحل والعقد، ويعملون لها التعليمات القولية والفعلية ، كانت الجيوش التى على هذا الوصف مضرب المثل في الكمال وسداد الأحوال وحصول المقاصد الجليلة ، ولهذا أرشد الله المؤمنين يوم أحد إلى هذا النظام العجيب ، فقال تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران فنبههم على أنه وإن كان محمد هو الإمام الأعظم والرسول المعظم ، فإنه لا ينبغى لكم أن يفُت فقده في عزيمتكم وانحلال قوتكم ، بل أنتم تقاتلون لله وعلى الحق الذي بعث به رسوله ، ولدفع الباطل والشرور ، فاجعلوا هذه الغاية نصب أعينكم وأساس عملكم ، وامضوا قُدماً في سبيل الله غير هائبين ولا متأثرين إذا أتت الأمور على خلاف مرادكم ، فإن الأمور هكذا تكون: تراة لك وتراة عليك ، والكمال كل الكمال أن يكون العبد عبداً لله في كل الحالين ، في السراء والضراء ؛ في حال إتيان الأمور على ما يحب ، أو ضد ذلك ، وهذا الوصف هو كمال الفرد وكمال الجماعات والله الموفق. ومن الأمور المهمة جداً أن يكون الرئيس رحيماً برعيته ، ناصحاً محباً للخير ، ساعياً فيه جهده ، كثير المراودة والمشاورة لهم ، خصوصاً لأهل الرأي والحجة منهم ؛ وأن تكون الرعية مطيعة منقادة ليس عندهم منازعات ولا مشاغبات ، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) النساء الآية 59 ، أي إذا حصل نزاع في أي أمر من الأمور ، خصوصاً في الأمور المتعلقة في سياسة الحرب ، ردت إلى هذا الأصل الذي يطمئن إليه المؤمنون ، ويلجأ إليه كبارهم وصغارهم ، لعلمهم أنه فرض على جميعهم ، ولعلمهم أن حكم الله ورسوله هو الخير والصلاح ، وأن الله يعلم مصالحهم ما لا يعلمون ، ويرشدهم إلى كل ما به ينتفعون . ومن الأمور المهمة جداً سلوك طريق الحق في قسمة الغنائم ، وألا تكون ظالمة مستبدَّاً بها الأقوياء ، محروم منها الضعفاء ، أو تكون فوضى ، فإن هذين الأمرين مع ضررهما في الدين ، وأن هذا لا يحل ولا يجوز ، وهو من أعظم المحرمات فإنهما يضران غاية الضرر في الجيوش في وقوع العداوات وحصول الجشع والطمع ، وكون وجهتها تكون متباينة ، فبذلك ينحل النظام ويقع الفشل ويكون هذا الأمر أعظم سلاحاً للأعداء على المسلمين. ومن الأمور المهمة جداً أيضاً ، وهي عون كبير في الحروب ، السعي بقدر الاستطاعة في إيقاع الانشقاق في صفوف الأعداء ، وفعل كل سبب يحصل به تفريق شملهم ، وتفريق وحدتهم ، ومهادنة من يمكن مهادنته منهم ، وبذل الأموال للرؤساء إذا غلب على الظن أن ينكف شرهم عن المسلمين ؛ فكم حصل بهذا الطريق من نكاية العدو ما لا يحصل بالجيوش الكثيرة ، ولهذا قال (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ) النساء الآية 90. فذكر الله هذه المصلحة العظيمة في الكف عن أمثال هؤلاء الموصوفين. وللموفقين من الرؤساء وقواد الجيوش في هذه الأمور مقامات معروفة صار لهم فيها اليد البيضاء على المسلمين. فانظر إلى هذه التعاليم الإلهية التي هي النظام الكامل الوحيد في جميع الأزمنة والأمكنة ، واستدل بذلك على أن الإسلام الحقيقي هو الدين الحق الذي إليه ملجأ الخليقة وبه سعادتها وسلامتها من الشرور ، وأن النقص والهبوط بتضييع تعاليم هذا الدين الذي أكمله الله وأتم به النعمة على المؤمنين. قاله وكتبه الفقير إلى عفو ربه فضيلة الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن ناصر السعدي – رحمه الله- نقلاً من كتابه تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |