الأمن مسؤولية الجميع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52045 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45833 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64225 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155253 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2021, 03:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,565
الدولة : Egypt
افتراضي الأمن مسؤولية الجميع

الأمن مسؤولية الجميع
خالد سعد الشهري


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا مَلْجًَا لِلْعِبَادِ إِلَّا إِلَيْهِ، وَلَا مُعْتَمَدَ إِلَّا عَلَيْهِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللَّهِ:
أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ، فَهِيَ أَعْظَمُ الْغَايَاتِ، وَبِهَا تَزْكُو الْأَعْمَالُ وَالطَّاعَاتُ؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].

أَيُّهَا الْعُقَلَاءُ: فِي رِحَابِ الْأَمْنِ وَظِلِّهِ، يَأْمَنُ النَّاسُ عَلَى دِينِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ، وَيَسِيرُونَ لَيْلًا وَنَهَارًا لَا يَخْشَوْنَ إِلَّا اللهَ.. وَالْإِنْسَانُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَا يَرْتَاحُ إِلَّا بِالْأَمْنِ وَالْأَمَانِ وَالسَّلَامَةِ مِنَ الشُّرُورِ وَالْأَحْزَانِ، وَقَدْ أَشَارَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِلَى أَنَّ الدُّنْيَا تَجْتَمِعُ لِلْعَبْدِ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءٍ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي بَدَنِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا ».

وَمَطْلَبُ الْأَمْنِ يَسْبِقُ طَلَبَ الْغِذَاءِ.. فَبِغَيْرِ الْأَمْنِ: لَا يُسْتَسَاغُ طَعَامٌ، وَلَا يُهْنَأُ بِعَيْشٍ، وَلَا يَلِذَّ نَوْمٌ، وَلَا يُنْعَمُ بِرَاحَةٍ..

قِيلَ لِحَكِيمٍ مِنَ الْحُكَمَاءِ: أَيْنَ تَجِدُ السُّرُورَ؟ قَالَ: فِي الْأَمْنِ، فَإِنِّي وَجَدْتُ الْخَائِفَ لَا عَيْشَ لَهُ.

إِذَا اجْتَمَعَ الْإِسْلَامُ وَالْقُوتُ لِلْفَتَى
وَكَانَ صَحِيحًا جِسْمُهُ وَهُوَ فِي أَمْنِ
فَقَدْ مَلَكَ الدُّنْيَا جَمِيعًا وَحَازَهَا
وَحُقَّ عَلَيْهِ الشُّكْرُ لِلَّهِ ذِي الْمَنِّ


عِبَادَ اللَّهِ: نَحْنُ فِي نِعْمَةٍ عَظِيمَةٍ لَا يَعْرِفُ قِيمَتَهَا إِلَّا مَنْ فَقَدَهَا.. عِنْدَنَا أَمْنٌ فِي الْوَطَنِ، وَالْتِفَافٌ بَيْنَ الْقَادَةِ وَالرَّعِيَّةِ، وَبَيْنَ أَظْهُرِنَا بَيْتُ اللهِ الْحَرَامِ.. وَفِي بِلَادِنَا مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ نَظَرَ فِيمَنْ حَوْلَنَا مِنَ الدُّوَلِ؛ عَرَفَ صِدْقَ مَا أَقُولُ وَعَرَفَ قَدْرَ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ نِعَمٍ، ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ويتخطف الناس من حولهم ﴾.

وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ﴾.

وَمَا الْأَمْنُ الَّذِي نَعِيشُهُ فِي بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ وَنَتَفَيَّأُ ظِلَالَهُ، مَا هُوَ إِلَّا مِنْحَةٌ رَبَّانِيَّةٌ وَمِنَّةٌ مِنَ اللهِ، مَرْبُوطَةٌ بِأَسْبَابِهَا وَمُقَوِّمَاتِهَا، وَلِكَيْ يَرْضَى الْوَاحِدُ مِنَّا وَيَعْرِفُ مَا هُوَ فِيهِ مِنْ خَيْرٍ وَنِعْمَةٍ وَأَمْنٍ، فَلْيَتَأَمَّلْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ وَلْيُطَبِّقْهُ فِي حَيَاتِهِ.. حِينَهَا سَيَعِيشُ مُرْتَاحَ الْبَالِ، رَاضِيًا بِمَا لَدَيْهِ مِنْ نِعَمٍ وَلَوْ قَلِيلَةٌ فِي نَظَرِهِ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ».

عباد الله: أقدروا لنعمة الأمن قدرها، واعلموا أن مِنْ أَعْظَمِ الْوَاجِبَاتِ عَلينا مَعَ هَذِهِ النِّعْمَةِ العُظْمَى:
أَوَّلًا: أَنْ نَشْكُرَ اللهَ عَلَى نِعْمَةِ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، وَمِنْ شُكْرِهَا أَنْ نَقِفَ صَفًّا وَاحِدًا مَعَ دَوْلَتِنَا خَلْفَ وُلَاةِ أَمْرِهَا وَجُنُودِهَا.. ومُلْتَفِّينَ حَوْلَ عُلَمَائِهَا، حَذِرِينً مِنَ الْمُنَافِقِينَ الْمُنْدَسِّينَ مِنْ أَهْلِ التَّكْفِيرِ وَالْفِكْرِ الضَّالِّ، وَمِنْ أَصْحَابِ الْأَقْلَامِ الْمَسْمُومَةِ مِنَ الْمُسْتَأْجِرِينَ الْعَلْمَانِيِّينَ ممَّنْ يَدْعُونَ لِكُلِّ رَذِيلَةٍ وَفَسَادٍ، وأَفْكَار مَسْمُومة لِشَقَّ الصَّفِّ، وَتَصْنِيفِ الْمُجْتَمَعِ.

ثَانِيًا: ينبغي الدُّعَاءُ لِوُلَاةِ أَمْرِنَا وَلِعُلَمَائِنَا ولرجال أمننا.. فَإِنْ عَجَزْنَا عَنْ هَذَا الدُّعَاءِ أَوْ نَسِينَاهُ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ، فَلَا أَقَلَّ مِنْ أَنْ نَكُفَّ أَلْسِنَتَنَا عَنِ الْكَلاَمِ فِي الصَّالِحِ الْعَامِّ، وَفِيمَا لَا نُحْسِنُ الْحَدِيثَ فِيهِ، فَقَدْ كُفِينَا ذَلِكَ مِنْ أَصْحَابِ الِاخْتِصَاصِ.

ثَالِثًا: مِنْ شُكْرِ اللهِ عَلَى نِعْمَةِ الْأَمْنِ: الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الطَّاعَاتِ، وَالْبُعْدُ عَنِ الْمُنْكَرَاتِ.. وَأَنْ نَعْتَصِمَ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا، وَأَنْ نَكُونَ يَدًا وَاحِدَةً عَلَى كُلِّ مُجْرِمٍ أَثِيمٍ.. يُرِيدُ أَنْ يُزَعْزِعَ أَمْنَنَا وَاسْتِقْرَارَنَا، وَيَنْشُرَ الْفَوْضَى فِي مُجْتَمَعِنَا.. وَلْنَعْلَمْ أَنَّنَا فِي خَنْدَقٍ وَاحِدٍ وَسَفِينَةٍ وَاحِدَةٍ، وَالْخَرْقُ فِيهَا يُفْضِي إِلَى غَرَقِ الْجَمِيعِ..

اللَّهُمُّ لَا تُحَقِّقْ لِلْمُفْسِدِينَ فِي بِلَادِنَا غَايَةً، وَلَا تَرْفَعْ لَهُمْ رَايَةً، اللَّهُمُّ افْضَحْ أَمْرَهُمْ، وَاكْشِفْ سِتْرَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..
اللَّهُمُّ احَفِظَ عَلَى بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ دِينَهَا وَأَمْنَهَا، وَرَدَّ عَنْهَا كَيْدَ الْكَائِدِينَ وَحِقْدَ الْحَاقِدِينَ..
وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ جَلَّ وَعَلَا، خَلَقَ فَسَوَّى، وَقَدَّرَ فَهَدَى، بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الْأُمُورِ، يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، فَصَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاعْلَمُوا -عِبَادَ اللهِ-: أَنَّ دِينَكُمْ جَاءَ بِحِفْظِ الْأَمْـنِ وَحِفْظِ الدِّمَاءِ.. فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ »؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْـوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ». وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: (مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ).

وَلَقَدْ صَانَ الْإِسْلَامُ الدِّمَاءَ وَالْأَمْوَالَ وَالْأَعْرَاضَ، قَـالَ : «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ؛ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَىَ مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ كَمَا قَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ ٱلَلَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَىَ ٱلَنَّبِىِّ يُٰأَيُّهَا ٱلَّذِيَنَ ءَامَنُوا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْما﴾ [الأحزاب: 56].

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.95 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]