ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4941 - عددالزوار : 2031717 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4515 - عددالزوار : 1307920 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 126679 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-09-2021, 02:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟

ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟
د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم



إنَّ الحمدَ لله؛ نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، منْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومنْ يضللْ فلا هاديَ له، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدٌا عبدُه ورسولُه.

أما بعدُ، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ... ﴾ [النساء: 1].

أيَّها المؤمنونَ!
من أعظمِ مشاهدِ الإيمانِ وقْعٌا في النفسِ أن ترى دارجٌا على الأرضِ ومَقْعَدُ الصدقِ في الجنةِ له مكتوبٌ بخبرٍ يقينٍ مِن النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فظلَّ منتظِرٌا أيامَ أجلِه أن تنصرِمَ بآلامِها وأحزانِها وكدرِها؛ فيلقى ربَّه؛ ليوفيَه ثوابَه، ويزيدَه من فضلِه، ﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [البقرة: 212]، وفي ذاتِ يومٍ كان ابنُ عباسٍ – رضيَ اللهُ عنهما - وتلميذُه عطاءُ بنُ أبي رباحٍ يَسْلُكان طريقٌا مِن طرقِ مكةَ، وإذْ بابنِ عباسٍ يَستثيرُ تطلُّعَ عطاءٍ وهمَّتَه حين فَجَأَهُ بسؤالٍ بالغِ التأثيرِ؛ ذي خبرٍ وعُمْقِ أَثَرٍ؛ تناقلَتُه الرُّواةُ، ودوَّنتُه المحابرُ، واقتفى هداه الراشدون، وتسلّى بعزائه المبْتلَون، فقال: " ألا أُريك امرأةً من أهلِ الجنةِ؟ "؛ فمَن تلك المرأةُ؟ وما خبرُها؟ وما العملُ الذي أُكرمتْ به حتى استحقتْ وِراثةَ الجنةِ ولمّا تزلْ باقيةً في عِدادِ الأحياءِ؟ قالَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: هَذِهِ المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ؛ فَادْعُ اللَّهَ لِي، قَالَ: «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ»، فَقَالَتْ: أَصْبِرُ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا. (رواه البخاريُّ ومسلمٌ).

عبادَ اللهِ!
إنَّ أَلَمَ البلاء قد أمضَّ تلك المرأةَ الضعيفةَ، ونغَّص عليها عيشَها، فكانت تغيبُ عن الوعي حين يدْهمُها داءُ الصَّرَعِ؛ فلا تدري ما يكونُ حالُها معه سوى علمِها بتكَشُّفِها حين تُفِيقُ؛ فطفِقتْ تبحثُ عن سببٍ يرفعُ اللهُ به عنها هذا البلاءَ الذي طالما أرهقَها؛ وعلمتْ أَنَّ التَّدَاوِيَ بِالدُّعَاءِ مَعَ الِالْتِجَاءِ إلَى اللَّهِ أَنْجَعُ الأسبابِ وَأَنْفَعُها إن قُرِنَ بِأَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا مِنْ جِهَةِ الْعَلِيلِ؛ وَهُوَ صِدْقُ الْقَصْدِ، وَالْآخَرُ مِنْ جِهَةِ الْمُدَاوِي؛ وَهُوَ تَوَجُّهُ قَلْبِهِ إلَى اللَّهِ، وَقُوَّتُهُ بِالتَّقْوَى وَالتَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ -تَعَالَى-؛ فانطلقتْ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أكرمِ الخلقِ على اللهِ، وأرحمِهم بخلقِ اللهِ؛ ذي الدعوةِ المجابةِ والمقامِ المحمودِ، مُخْبِرَةً – دون جزعٍ أو تسخُّطٍ - عن بلائها؛ صَرَعٌا وتكشُّفٌا، طالبةً منه أن يدعوَ اللهَ لها بعافيةٍ يَرفعُ بها بلاءَها؛ لِعلمِها ألّا كاشفَ للضرِّ سواه، ولا سامعَ للشكوى إلا إياه، وأنه أرحمُ بعبدِه المؤمنِ من نفسِه وأمِّه الشفيقةِ، ولمّا رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم قوةَ تعلُّقِها بربِّها؛ وكان الحريصَ على أمتِه، والأبَ الرحيمَ لها، ومَنْ يُحِبُّ لهم أسمى المنازلِ في الخيرِ؛ أرشدَها بأسلوبٍ تَخْييريٍّ إلى ما هو خيرٌ لها من العافيةِ ونعيمِ الدنيا قاطبةً؛ بين أنْ تختارَ العافيةَ التي ينزِلُها الشافي – سبحانه-عليها بدعوةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم المجابةِ دون ضمانِ عُقْبى الجنةِ وبين أن تصبرَ على مُرِّ هذا البلاءِ مع ضمانِ دخولِ الجنةِ؛ «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ»؛ فاختارتْ - دون تلكؤٍ أو تَوانٍ - مرارةَ الصبرِ على البلاءِ على حلاوةِ العافيةِ ما دامَ أنَّ رضا الله لها بالجنةِ هو الجزاءُ! وكان تَذَكُّرُ ذلك الجزاءِ بَلْسَمٌا تُداوي بها تباريحَ بلائِها، وعزاءً يقوّي عزمَها في تخطِّي أيامِ البلاءِ المحدودةِ في علمِ اللهِ على ذَلولِ الصبرِ الذي لا يَكْبُو صاحبُه، قائلةً –كما في روايةِ أحمدَ-: " لا، بل أصبرُ "، بهذا الأسلوبِ الباتِّ النابعِ من يقينٍ وتصديقٍ ورجاءٍ لما قاله النبيُّ صلى الله عليه وسلم.


بل إنَّ دخولَ الجنةِ الذي وعدَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم -إنْ صبرتْ- دخولٌ أوَّليٌّ؛ لا يُسبقُ بحسابٍ ولا عذابٍ، كما جاء في روايةِ ابنِ حبانَ في صحيحِه - وقال عنها الألبانيُّ: " حسنٌ صحيحٌ "- أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لها بعد طلبِها الدعاءَ منه: "إنْ شئتِ دعوتُ اللهَ لكِ؛ فشفاكِ، وإنْ شئتِ فاصبري ولا حسابَ عليكِ"، فقالت: بل أصبرُ ولا حسابَ عليَّ. وذاك السموُّ الإيمانيُّ كان شأنَ الصحابةِ – رضي اللهُ عنهم-؛ فقد كانوا لا يَنْكِصُونَ عن فِعْلِ ما تكفَّلَ اللهُ لصاحبِه بالجنةِ، أو يتردَّدُون فيه، ولا يُخاطِرون بترْكِه، قال أبو هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه-: جَاءَتِ الْحُمَّى إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتِ: ابْعَثْنِي إِلَى آثَرِ أَهْلِكَ عِنْدَكَ، فَبَعَثَهَا إِلَى الْأَنْصَارِ، فَبَقِيَتْ عَلَيْهِمْ سِتَّةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَتَاهُمْ فِي دِيَارِهِمْ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ دَارًا دَارًا، وَبَيْتًا بَيْتًا، يَدْعُو لَهُمْ بِالْعَافِيَةِ، فَلَمَّا رَجَعَ تَبِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْهُمْ فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لِمَنَ الْأَنْصَارِ، وَإِنَّ أَبِي لِمَنَ الْأَنْصَارِ؛ فَادْعُ اللَّهَ لِي كَمَا دَعَوْتَ لِلْأَنْصَارِ، قَالَ: «مَا شِئْتِ، إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ، وَإِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ»، قَالَتْ: بَلْ أَصْبِرُ، وَلَا أَجْعَلُ الْجَنَّةَ خَطَرًا! (رواه البخاريُّ في الأدبِ المفردِ وصحَّحَه الألبانيُّ).

ويا لِهناءِ بُشرى أهلِ الإيمانِ -إنِ ابْتُلُوا بالأمراضِ وصبروا -بمِثْلِ ثوابِ تلك المرأةِ الصابرةِ؛ دخولٍ للجنةِ بلا حسابٍ ولا عذابٍ، قال ابنُ هُبَيْرةَ: " في هذا الحديثِ ما يدُلُّ على مَن ابتُلي بمثلِ ما ابتليتْ به هذه المرأةُ، فصَبَرَ كما صبرتْ؛ كان له مثلُ ما وعدَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ لأنه علّلَ دخولَ الجنةِ بصبرِها؛ فاختارتِ الصبرَ، فاقتضى مفهومُ الخِطَابِ أنَّ كلَّ مَن كانت حالُه مثلَ حالِها، وصَبَرَ مُختارٌا للصبرِ على العافيةِ؛ رُجِيَ له مِن فضْلِ اللهِ -عزَّ وجلَّ -ما رُجيَ لها ". وإنّما يتحققُ الصبرُ على البلاءِ بحبْسِ النَّفْسِ عن المكروهِ، وعَقْدِ اللسانِ عنِ الشكوى إلا للهِ –سبحانه-، والمكابدةِ في تحمُّلِه، واليقينِ بنفاذِ قَدَرِ الله بوقوعِه، واشتمالِه على الحكمةِ والرحمةِ وإن لم يدركْها، وانتظارِه فَرَجَه، وتلك حقيقةُ الصبرِ الواجبةُ التي تَظْهَرُ فيها الصورةُ الحقَّةُ للعبوديةِ والتسليمِ لأمرِ اللهِ.
أيَّا فارجَ الهمِّ عن نُوحٍ وأسْرتِه
وصاحبِ الحوتِ مولى كلِّ مكروبِ

وفالقَ البحرِ عن موسى وشيعتِه
ومُذْهِبَ الحُزْنِ عن ذي البيتِ يعقوبِ

وجاعلَ النارِ لإبراهيمَ باردة
ورافعَ السُّقْمِ عن أوصالِ أيوبِ

إنَّ الأطباءَ لا يُغْنُونَ عن وَصَبٍ
أنت الطبيبُ طبيبٌ غيرُ مَغْلُوبِ


الخطبةُ الثانيةُ
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.
أما بعدُ، فاعلموا أن أحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ...

أيها المؤمنون!
ولِحشْمةِ العِفَّةِ مع هذا البلاءِ نبأٌ ذو عِبرةٍ؛ وذلك أنَّها –رضي اللهُ عنها-جعلت تَكَشُّفَ بعضِ بدنِها الذي يَغْلِبُها عليه الصرعُ قَسِيمٌا له في معاناةِ البلاءِ التي طلبتْ من النبي الدعاءَ برفْعِه؛ " إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ؛ فَادْعُ اللَّهَ لِي "، بل جعلتْ معاناةَ التكشُّفِ أشقَّ رَهَقٌَا مِن رَهَقِ الصرعِ حين عَدَلَتْ عن طلبِ دعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم برفعِ المرضِ، ولمْ تَنْثَنِ عن طلبِ دعائه بألا تتَكشَّفَ مع قيامِ عُذْرِها القاهرِ، وضَعْفِ داعي النظرِ إلى ما يَظهرُ منها إبَّانَ صَرَعِها مع تقدِّمِ سِنِّها، وأقرَّها النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك؛ تقديمٌا لحقِّ اللهِ –جلَّ وعلا-على حقِّ المخلوقِ، وقيامٌا به، وإبقاءً له؛ فكان مِن شأنِها –كما ذكرَ أهلُ العِلْمِ- في رعايةِ حقِّ ربِّها بسِتْرِ بدنِها حين تَحُسُّ بِبُدُوِّ الصرعِ مِن مَسِّ الجانِّ النَّجِسِ أنْ تَذْهَبَ إلى الكعبةِ، وتتعلَّقَ بأستارِها، أو تُلازِمَ دَرَجَها؛ كيما يَبتعدُ عنها مَسُّ الشيطانِ الرِّجْسِ بقداسةِ المكانِ، روى البخاريُّ في صحيحه عن عطاءٍ أنه رأى أمَّ زُفَرَ تلك (وهو اسمُها) امرأةً طويلةً سوداءَ، على سِتْرِ الكعبةِ. هذا حالُها مع حِشمةِ العفافِ وقيامِ العذرِ وضَعْفِ داعي النَّظَرِ؛ فكيف بمَن تتعمَّدُ كشْفَ ما أمرَ اللهُ بسترِه، وتصويرَه، ونشرَه دونما عذرٍ سوى بُغيةِ الشُّهْرةِ، واتباعِ الهوى وخطواتِ الشيطانِ؛ فتَبُوأَ بإثمِها، وإثْمِ من تبِعَها في غيِّها، وإثمِ مَن أطلقَ بصرَه فيه ونَشَرَه، وآثامِ مَن فُتِنَ بذلك مِن بَشَرٍ ودَهْرٍ لا يَعْلَمُ حَدَّ المنتهى فيه إلا اللهُ! قال الغزاليُّ:" طُوبى لِمَن إذا ماتَ ماتتْ معه ذنوبُه، والويلُ الطويلُ لِمَن يموتُ وتبقى ذنوبُه مائةَ سنةٍ ومائتي سنةٍ أو أكثرَ؛ يُعذَّبُ بها في قبرِه، ويُسألُ عنها إلى آخرِ انقراضِها ".


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.27 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.39%)]