زوجتي تعاند وتتطاول علي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخل إدام وغذاء ودواء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحبة السوداء شفاء من كل داء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات التواصل الاجتماعي (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أعلام الأدب الرشيد (عماد الدين خليل أنموذجا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          صحابة منسيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 10930 )           »          نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم في الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 13 )           »          جسور بين الأفكار.. أم أنفاق للاختراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الحضارات والمناهج التنويرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-08-2021, 05:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,370
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي تعاند وتتطاول علي

زوجتي تعاند وتتطاول علي
أ. لولوة السجا


السؤال

الملخص:
رجل متزوجٌ بينه وبين زوجته مُشكلات كثيرة، تُكَرِّر دائمًا: أنا قوية ولستُ ضعيفة، وتتطاول عليه بالشتم، ويسأل: كيف أتعامَل معها؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ متزوجٌ بيني وبين زوجتي مشكلات كثيرة، المشكلة أن زوجتي تقول: أنا قوية، ولستُ ضعيفة، وتكرر ذلك بعد كل مشكلة تقع بيننا.


بعد كل مشكلة تبدأ في الشتم والتطاوُل، حتى حدثت مشكلة كبيرة بيننا وبين أمي، وفوجئتُ بأن زوجتي أبلغتْ والدتها أن أمي وأختي تَهَجَّمتا عليها، ومنعتْ أولادي مِن زيارة أمي، وتُريد الذَّهاب لأهلِها وهم في مدينة بعيدةٍ، فهل أمنع ابنَتي مِن الذَّهاب معها؟
أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ وكيف أتعامَل معها؟

الجواب

الحمدُ لله وحدَهُ، والصلاةُ والسلامُ على من لا نبي بعده محمد وعلى آله وصحبه، وبعدُ:
فإنَّ الأمر يَتَطَلَّب شيئًا مِن الهُدُوء والرَّويَّة وتعامُلًا مع الموقف بحكمة.
إن كنتَ تقصد بأن لديك تخوفًا مِن عدم عودة زوجتك ولذلك تخشى من ذهاب ابنتك معها، فإني أظنُّ أنَّ ذلك تصرُّف غير حكيم منها، وأن زوجتُك ستجني سوء عاقبته؛ لذلك فإني أستبعدُه كثيرًا.


وما دام أن الخلافَ الذي بينكم لا يتعدَّى ما ذكرت، فلا أظن أنه بذلك يستحقُّ أن تغادرَ زوجتُك المنزل بسببه، وعلى أسوأ حال لو وقع ذلك فإنَّ لكلِّ مقام مقالًا، ولا نُريد أن نستبق الأحداث.


وأما إن كنت تقصد أنك لا ترغب في ذهاب ابنتك مع زوجتك على أيِّ حال، فإني لا أرى لذلك التشديد سببًا.
والذي أنصَح به كِلا الزوجين حين تتصعَّد الأمور بسبب أمور تافهة: ألا يزيدا مِن حجم المشكلة بإعطائها أكبر مِن حجْمِها، بل وأن يجلسَ الزوجان مع بعضهما للتفاهُم البعيد عن الانحياز أو التعصُّب للنفس، فالعلاقةُ الزوجيةُ أرقى مِن أن تؤثِّرَ عليها الخلافات الهامشيَّة.


وإنَّ التفكُّر في عواقب الأمور لهو سبيل أهل الحكمة والرشاد الذي يقيهم بعد توفيق الله من مغبَّات الأمور.
فكونُ زوجتِك تَثُور لأتفَه سببٍ، وتردِّد على مسامعك عبارة: أنا قوية، فهي في الحقيقة تُنَفِّس عن نفسها ليس إلا، والكلام إن لم يتعدَّ الحروف، فما الذي يضرك؟


ابحثْ عن أسباب انعدام الاستقرار بينكما، فقد تظهر لك أمورٌ أنت غير مبالٍ بها، وحتى في حال كون العيب والخطأ صادرًا مِن زوجتك بشكل كليٍّ، فهناك ما يُسَمَّى بالتنازل والتغافُل لأجل حِفظ الودِّ بينكما.


قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلُقًا رضي منها آخر))، وعلى المؤمن أن يستعينَ بربِّه في صلاح أحواله، ويسأله سبحانه التوفيق والهداية لأحسن الأعمال والأخلاق، وألا يكله إلى نفسه طرفة عين.
أصلح الله شأنكم، وهداكم لما يحبُّ ويرضى وكفاكم ووقاكم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.34 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]