خطبة عن التوكل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4939 - عددالزوار : 2029889 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4514 - عددالزوار : 1306172 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1009 - عددالزوار : 123562 )           »          سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77600 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 49035 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61504 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42907 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-08-2021, 01:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,564
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عن التوكل

خطبة عن التوكل















د. عطية بن عبدالله الباحوث




المقدمة:



الحمد لله مدبِّر الملك والملكوت، المتفرِّدِ بالعزة والجبروت، رافع السماء بغير عماد، المقدِّر فيها أرزاقَ العباد، مصرِّفِ القلوب والأبصار، ما من ذرة إلا إلى الله خلقها، وما من دابة إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، سيد ولد آدم، وخاتم الأنبياء، وأشرف المرسلين، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:















الخطبة الأولى







تعريف التوكل:



فاعلم - أيها الأخ المؤمن - أن التوكل على الله مقامُه جليل عظيم الأثر، بل يُعَدُّ من أعظم واجبات الإيمان، وأفضل الأعمال والعبادات المقرِّبة إلى الله، وهو أعلى مقامات التوحيد؛ قال سعيد بن جُبير: (التوكل على الله جِماعُ الإيمان)، وقال ابن القيم: (الدين استعانة وعبادة؛ فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة)، فحقيقة التوكل: صدق الاعتماد على الله في جلب نفع ودفع ضر مع فعل الأسباب، وقد أحسَنَ أبو تراب النخشبي في معناه فقال: (التوكل هو طرح البدن في العبودية، وتعلُّق القلب بالربوبية، والطُّمأنينة إلى الكفاية، فإنْ أُعطي شكر، وإن مُنِع صبر).







التوكل والأسباب:



والتوكل عمل القلب، وأما الأسباب فهو عمل الجوارح، لا انفصام بينهما، فترك التوكل قدحٌ في التوحيد، وترك الأسباب قدحٌ في العقل، فالقلب معتمد على الله، والجوارح تمارس الأسباب، والله هو المعين على كل حال.







عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: كانَ أهْلُ اليَمَنِ يَحُجُّونَ ولَا يَتَزَوَّدُونَ، ويقولونَ: نَحْنُ المُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].







فأنكر عليهم هذا التواكل، وطالَبَهم ببذل السبب وإن كان ضعيفًا؛ إذ قد يصل إلى مراده مع ضعف الأسباب إن كان قوي توكُّلُه على الله، ألا ترى أن ضرب البحر بالعصا لا يؤثِّر فيه لينفلق، ولكنه مع الإيمان وصدق التوكل أصبح لموسى طريقًا يَبَسًا، وتساقط الرطب بهزِّ امرأة في مخاضها لجذع نخلة لتطعم مريم من فضل الله.







مقامات ذكر التوكل في القرآن:



التوكل على الله له مقامات عليَّة، يسطرها القرآن في مواضع، فقال جل ذكره في مقام الخصومة: ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ [النمل: 79].







وفي مقام الخطاب لأهل الإيمان قال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51].







في مقام العبودية: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [هود: 123].







في مقام الدعوة: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 129].







في مقام طلب الآخرة: ﴿ فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الشورى: 36].








في مقام طلب الرزق: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3].







ذكر التوكل في السنة المطهرة:



وقد ذُكِرت هذه العبادة والمقام العظيم في سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام كعبادة للمؤمن الحق الذي قلبُه معلَّق بربه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم تتوكلونَ على اللهِ حقَّ توكُّلِهِ، لرزَقَكم كما يرزقُ الطيرَ؛ تغدو خِمَاصًا، وتروحُ بِطَانًا))؛ الترمذي.







هذا حق التوكل ألا يكون في قلبك معتمد إلا الله، فإن فعلت جعل الله لك الدنيا مركبًا ومطية إلى الدار الآخرة، فهذا طائر ضعيف لا يجلب رزقه، ويبحث عنه ربما طَوالَ يومه، ومع ذلك لا يروح إلا وقد أعطاه الله، فكيف بمخلوق كريم على الله، قد تعبَّد الله بما أعطاه من الدنيا واعتمد قلبه على مولاه؟







في حديث ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم: ((فقِيلَ لِي: انْظُرْ إلى الأُفُقِ الآخَرِ، فإذا سَوادٌ عَظِيمٌ، فقِيلَ لِي: هذِه أُمَّتُكَ ومعهُمْ سَبْعُونَ ألْفًا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ))، ثم قال: (هُمُ الَّذِينَ لا يَرْقُونَ، ولا يَسْتَرْقُونَ، ولا يَتَطَيَّرُونَ، وعلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))؛ البخاري ومسلم.







هذه المكانة العظيمة والكرامة يوم القيامة إنما جاءت عندما أخلَوا قلوبهم من كل شائبةِ شِرْكٍ، وملؤوه إيمانًا وصدقًا واعتمادًا على ربهم، فأصبحت قلوبهم كأفئدة الطير لا تعرف إلا ربَّها.







وقد أرشدَنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم وقبل أن ينطلق أحدنا إلى الدنيا خارجًا من بيته إلى إرسال رسالة تذكيرية لأنفسنا وتعويذة من الشياطين الإنس والجن، فقال: (مَن قالَ إذا خرجَ من بيتِهِ: بِسمِ اللَّهِ، توَكَّلتُ علَى اللَّهِ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ، يقالُ لهُ: هُديتَ، وكُفيتَ، ووُقيتَ، فيتنَحَّى عنهُ الشَّيطانُ، ويقولُ شيطانٌ آخرُ: كيفَ لَكَ برجُلٍ هُدِيَ وَكُفيَ ووُقِيَ؟!))؛ أبو داود والترمذي والنسائي.







فاجتماع الهداية والكفاية والوقاية درعٌ حصين من الزلل والخلل أثناء مكابدة الحياة، وقليل من يُعصَم من الشيطان.







الجانب العملي للتوكل عند الأنبياء والأولياء:



هذا النبي صلى الله عليه وسلم يجسد الجانب العمليَّ للتوكل في أسمى صوره؛ ليكون للناس قدوة تُنير لهم طريقهم إلى الله، فقد أخذ بأسباب النجاة من قريش، فخرج متخفيًا، ودخل في غار عكس طريق المدينة، ومكث ثلاث ليالٍ، واتخذ دليلًا ليدُلَّهم على الطريق، وعندما وقف أهل الكفر على شفا الغار، فنقل لنا أبو بكر المشهد فقال: (قُلتُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا في الغَارِ: لو أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا! فَقَالَ: ((ما ظَنُّكَ يا أبَا بَكْرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا))؛ البخاري ومسلم.







هذا من أعظم دروس الهجرة، فالله هو الآمر بالهجرة، والله هو الحافظ في الهجرة، ولن يكون إلا ما شاء الله وقدَّر، ولا سبب إلا بالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهنا روعة تعليق السؤال؛ ليظن كلُّ إنسان بربه، فهو عند حُسنِ ظنِّ عبده به.







وهذه المرأة الضعيفة مع ابنها الأضعف منها، يضعهم أبوهم إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام بوادٍ غير ذي زرع: (ثُمَّ قَفَّى إبْرَاهِيمُ مُنْطَلِقًا، فَتَبِعَتْهُ أُمُّ إسْمَاعِيلَ فَقالَتْ: يا إبْرَاهِيمُ، أَيْنَ تَذْهَبُ وتَتْرُكُنَا بهذا الوَادِي، الذي ليسَ فيه إنْسٌ ولَا شيءٌ؟! فَقالَتْ له ذلكَ مِرَارًا، وجَعَلَ لا يَلْتَفِتُ إلَيْهَا، فَقالَتْ له: آللَّهُ الذي أَمَرَكَ بهذا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَتْ: إذًا لا يُضَيِّعُنَا!)، هذا الإيمان وهذا التوكل كان ولا بد أن يُحكى للأجيال في صورة عملية حسية يُدرك فيها معنى التوكل على الله، فكانت فريضة السعي بين الصفا والمروة كرامةً وإكرامًا لهذه المرأة الطاهرة الفاضلة.







أقول ما سمعتم، واستغفروا الله إن الله غفور رحيم.







الخطبة الثانية



الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيمًا لشانه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وإخوانه، أما بعد:



فالتوكل له شروطه، ذكرنا طرفًا منها، وهنا إشارة عابرة لما يناقِض هذه العبادةَ الجليلة، والمقامَ الأسنى عند الله، ومن ذلك:







1- قال صلى الله عليه وسلم: ((لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ، ولا هامَةَ ولا صَفَرَ، وفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كما تَفِرُّ مِنَ الأسَدِ))؛ البخاري، فلا عدوى بنفسها تصيب، وتطيُّرُ المرء والشؤم مناقضٌ للتوكل، وأخذُه بالأسباب بالفرار من قدر الله إلى قدر الله كمالٌ، وما ناقَضَ هذا فهو قدح في التوحيد، وفي الحديث: ((الطِّيَرةُ شِركٌ، الطِّيَرةُ شِركٌ، الطِّيَرةُ شِركٌ، وما منَّا إلَّا ولكنَّ اللهَ يُذهِبُه بالتوكُّلِ)) صحيح.







2- قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أتى كاهنًا فصدَّقَهُ بما يقولُ، فقد برئَ ممَّا أُنْزِلَ علَى محمَّدٍ، ومن أتاهُ غيرَ مصدَّقٍ، لم تُقبَلْ صلاتُهُ أربعينَ يومًا))، فالذَّهاب إلى الكهنة والسحَرة وأهل الشعوذة نقصٌ عظيم في الإيمان، ربما أدى إلى الكفر؛ وذلك أن التوكل قد انتُزع من القلب، وأصبح المرء معتمدًا على هؤلاء، مصدِّقًا كذبًا وزُورًا بما يقولون.







3- وقال صلى الله عليه وسلم: ((منْ تَعلَّقَ شيئًا وُكِلَ إليهِ))؛ أخرجه النسائي. فمن "تَعَلَّقَ شَيئًا" بأنْ جَعَلَ في عُنُقِه أو يَدِه شيئًا يَعتَقِدُ فيه أنَّه يَحفَظُه، أو أنَّه يَجلِبُ إليه الخَيرَ، ونَحوَه، وهو ما يُعرَفُ بالتَّمائِمِ، "وُكِلَ إليه"؛ أيْ: أوكَلَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ إلى هذا الشَّيءِ المُعَلَّقِ الذي لا يَملِكُ لِنَفْسِه نَفعًا ولا ضَرًّا.







4- التبرك بالأحجار والأشجار والأولياء والسفهاء أمورٌ صارفة للقلب عن الله، فالبركة أمرٌ شرعي يحتاج إلى نص يدل على البركة، متضمِّنًا كيفية الاستعمال والتعامل مع هذا الشيء بالصورة الشرعية لِتُنالَ به البركةُ التي من الله، وأما التبرك الذي ليس له نصٌّ، وإنما هي شهوة البدعة، فهو الذي يؤدي إلى نقض التوحيد والكفر بالله.







الدعاء:







اللهم إنَّا نسألك صدق التوكل عليك، وحُسنَ الظن بك.







ربنا عليك توكلنا، وإليك أنَبْنا، وإليك المصير.







اللهم إنَّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضا والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء والإجابــة، اللهم ارزقنا نورًا في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل.







اللهم لا ترُدَّنا خائبين، وآتِنا أفضل ما تُؤتي عبادك الصالحين، اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالِّين، ولا مضلِّين، واغفر لنا إلى يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين.







اللهم اكفِ المسلمين كيدَ الكفار، ومكْرَ الفجار، وشر الأشرار، وشر طوارق الليل والنهار، يا عزيز يا غفار.







اللهم ألحِقْنا بالصالحين، وأدخلنا جنة النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.







اللهم إنَّا نسألك لوُلاة أمورنا الصلاح والسداد، اللهم كن لهم عونًا وخُذْ بأيديهم إلى الحق والصواب والسداد والرشاد، ووفِّقهم للعمل لما فيه رضاك وما فيه صالح العباد والبلاد.







﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].







سبحان ربِّنا رب العزَّة عما يصِفون، وسلامٌ على المرسلين، وآخرُ دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 82.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.94 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.08%)]