تَعْظِيمُ السُّنَّةِ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2021, 03:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,497
الدولة : Egypt
افتراضي تَعْظِيمُ السُّنَّةِ

تَعْظِيمُ السُّنَّةِ

الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي


الْخُطْبَةُ الْأُولَى

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا. أمَّا بَعْدُ ...

عِبَادَ اللهِ..
قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وَهَذَا دَلِيلٌ قَاطِعٌ وَسَاطِعٌ لَا يَحْتَاجُ الَى تَأْوِيلٍ وَلَا تَفْسِيرٍ، بِاعْتِبارِ السُّنَّةِ مَصْدَرًا مِنْ مَصَادِرِ الْوَحْيِ وَالتَّشْرِيعِ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4]، فَلَا بُدَّ مِنْ تَعْظِيمِ السُّنَّةِ وَالْعَمَلِ بِهَا، فَلَوْلَا السُّنَّةُ مَا عُرِفَتْ تَفَاصِيلُ الْعِبَادَاتِ، وَلَا الْمُعَامَلَاتِ، وَلَا الْكَثِيرُ مِنْ أَحْكَامِ الشَّرْعِ، فَالْقُرْآنُ يُجْمِلُ وَالسُّنَّةُ تُفَصِّلُ، وَلَمْ يُخَالِفْ بِذَلِكَ أَحَدٌ، ويُثِيرُونَ شُبْهَةً مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِهِمُ الْهَزِيلَةِ بِأَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ كَانَ مَعْصُومًا فَإنَّا لَا نَرَى الْعِصْمَةَ لِمَنْ نَقَلُوا عَنْهُ، وَهَذِهِ كَلِمَةُ حَقٍّ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَوَصَّلُوا بِهَا إِلَى الْبَاطِلِ، وَنَحْنُ نَقُولُ: لَا عِصْمَةَ إِلَّا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَقِيَّةُ الْبَشَرِ لَا عِصْمَةَ لَهُمْ عِصْمَةً تَامَّةً، فَالْكَمَالُ نِسْبِيٌّ، وَالصَّحَابَةُ أَجْمَعَ أهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّهُمْ عُدُولٌ، وَمَعْنَى الْعُدُولِ: أَنَّهُمْ لَا يَكْذِبُونَ عَلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَالُوا الْكَمَالَ فِي هَذَا الْجَانِبِ، بَلْ وَمَا وَصَلَنَا الْقُرْآنُ إِلَّا عَنْ طَرِيقِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ وَجَعَلَ هُنَاكَ وَسَائِلَ لِحِفْظِهِ، وَعَصَمَهُمْ عَنِ الْخَطَأِ فِي نَقْلِهِ، وَعَنْ الْكَذِبِ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا يُعْرَفُ عَنْ صَحَابِيٍّ أَنَّهُ كَذَبَ فِي حَدِيثٍ - وَحَاشَاهُمْ ذَلِكَ - ثُمَّ دُوِّنَتِ السُّنَّةُ وَاتَّفَقَتِ الْأُمَّةُ عَلَى عَدَالَةِ الَائِمَّةِ الَّذِينَ دَوَّنُوهَا وَأَنَّهُمْ لَا يَكْذِبُونَ عَلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَأَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ، والْمَسَانِيدِ، وَالسُّنَنِ، وَالْمُوَطَّأِ، وَلَكِنْ قَدْ يَنْقُلُونَ عَنْ ضَعِيفٍ وَيُبَيِّنُونَ فِي مَوَاطِنَ أُخْرَى ضَعْفَهُ، وَبَعْضُهُمْ - خَاصَّةً فِي بَعْضِ السُّنَنِ - قَدْ يَنْقُلُونَ عَنْ وَضَّاعٍ أَوْ كَذَّابٍ وَيُبَيِّنُونَ أَنَّهُ كَذَّابٌ أَوْ وَضَّاعٌ؛ إِمَّا فِي نَفْسِ الْمَصْدَرِ أَوْ فِي كُتُبِ تَرَاجِمِ الرِّجَالِ؛ لِيُحْذَرَ مِنْ أَخْذِ حَدِيثِهِ، فَكَانَ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَحْوِيَ مُدَوَّنَاتُ بَعْضِهِمُ الصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ، وَلَكِنَّ هُنَاكَ أَئِمَّةً اشْتَرَطُوا شُرُوطًا حَازِمَةً بألَّا يُورِدُوا فِي كُتُبِهِمْ إِلَّا الصِّحَاحَ؛ كَأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ الَّذِي وَضَعَ شُرُوطًا صَارِمَةً فِي الرُّوَاةِ الَّذِينَ يَنْقُلُ عَنْهُمْ؛ لِذَا أَجْمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى صِحَّةِ صَحِيحِهِ، وَمِثْلُهُ الْإِمَامُ مُسْلِمٌ وَإِنْ كَانَ شَرْطُهُ أَقَلَّ إِلَّا أَنَّهُ لَا يُورِدُ إِلَّا الصَّحِيحَ، فَالْإمَامَانِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ تَلَقَّتِ الْأُمَّةُ صَحِيحَيْهِمَا بِالْقَبُولِ، فَلَا مَجَالَ لِمُخَالَفَةِ الْإِجْمَاعِ، فَكُلُّ مَا يُورِدُهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ صَحِيحٌ فِيمَنْ نَقَلَهُ عَنْهُ لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ وَلَا رَيْبَ، وَقَدْ نَالَ الْبُخَارِيُّ مَكَانَتَهُ الْعَظِيمَةَ بِسَبَبِ دِينِهِ وَعِلْمِهِ، وَانْظُرْ كَيْفَ كَتَبَ اللهُ لَهُ الْقَبُولَ فَأَحَبَّهُ أهْلُ الْإِسْلَامِ مِنْ عَرَبٍ أَوْ عَجَمٍ حُبًّا للهِ وَلِدِينِ اللهِ لَا لِعَصَبِيَّةٍ وَلَا لِقَبَلِيَّةٍ، وَهَذَا هُوَ الْحُبُّ الَّذِي يَتَمَنَّاهُ الْإِنْسَانُ: حُبٌّ للهِ.وَمَنْ شَكَّ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَرَفَضَ الْعَمَلَ بِمَا فِيهِ فَهُوَ رَادٌّ لِلسُّنَّةِ بِأَكْمَلِهَا، وَهَذِهِ مُشَاقَّةٌ للهِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَيْثُ أَمَرَ اللهُ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا يُطَاعُ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِكَلَامِهِ، وَمِنْ أَيْنَ عَرَفْنَا كَلَامَهُ؟ مِنْ خِلَالِ النَّقَلَةِ عَنْهُ، فَمَنْ طَعَنَ فِي النَّقَلَةِ عَنْهُ فَهُوَ يُرِيدُ أَلَّا تَصِلَ السُّنَّةُ لِلنَّاسِ، وَمِنْ ثَمَّ لَا يَعْرِفُونَ الشَّرْعَ، وَهَذَا أَمْرٌ وَاضِحٌ لَا غَرَابَةَ فِيهِ، فَعَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ فِي نَفْسِهِ، وَأَنْ يُعَظِّمَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْ يُجِلَّ رُوَاتَهَا، وَيَدْعُوَ لَهُمْ، وَيُثْنِيَ عَلَيْهِمْ، وَالْكَمَالُ نِسْبِيٌّ؛ فَقَدْ يَكْمُلُ لِلْإِنْسَانِ بِجَانِبٍ وَلَا يَكْمُلُ بِجَانِبٍ آخَرَ، وَرُوَاةُ السُّنَّةِ الثِّقَاتُ الثُّبُوتُ الْعُدُولُ كَمُلُوا فِي هَذَا الْجَانِبِ، وَحَكَمَ الْعُلَمَاءُ عَلَى عَدَالَتِهِمْ، فَلَا يُعْتَدُّ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَنْ خَالَفَ الْإِجْمَاعَ..


اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُعَظِّمِينَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّاعِينَ لَهَا، وَالْعَامِلِينَ بِهَا، وَالْمُنَافِحِينَ عَنْهَا.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ.


الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً.

أمَّا بَعْدُ ...... فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.

عِبَادَ اللهِ..
يَجِبُ أَنْ نُفَرِّقَ فِي الْحُكْمِ عَلَى مَنْ رَدَّ حَدِيثًا وَبَيَّنَ عِلَلَ الرَّدِّ وَعِلَلَ الرَّفْضِ فِي السَّنَدِ أَوِ الْمَتْنِ وَكَانَ مِنْ أهْلِ الْعِلْمِ وَالِاخْتِصَاصِ؛ فَلَا شَكَّ أَنَّهُ يُؤْجَرُ عَلَى ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ بِذَلِكَ يَتَّضِحُ الصَّحِيحُ وَالسَّقِيمُ وَالنَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ وَالشَّاذُّ وَالْمُنْكَرُ وَالْمُعَلَّقُ وَالْمُنْقَطِعُ.. وَلَيْسَ هَذَا مَجَالَ حَدِيثِنَا، وَإِنَّمَا الْحَدِيثُ عَمَّنْ رَدَّ السُّنَّةَ بِأَكْمَلِهَا دُونَ أَنْ تَكُونَ الْعِلَّةُ فِي الْأَسَانِيدِ أَوِ الْمُتُونِ لِعَلَلٍ حَدِيثِيَّةٍ وَهُوَ لَيْسَ مِنْ أهْلِ الْعِلْمِ، فَهَذَا الَّذِي عَلَيْنَا أَنْ نُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مُنَاقِضٌ لإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ مُنْذُ زَمَنِ الصَّحَابَةِ.

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى؛ وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا؛ وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا؛ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ؛ وَنَسْأَلُهُ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكمْ يَرْحَـمـْكُمُ اللهُ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]