في غيابات الجفاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 349 - عددالزوار : 44528 )           »          حكم قراءة الحائض القرآن عن طريق الحاسوب المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          آدم عليه السلام ، قصة ادم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نساء لم يذكر القرآن أسمائهن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ° l|l° ♥♥ حملة الحجاب الشرعي ♥♥ °l|l° (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أقوال الإمام الشافعي،من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الآثار السلبية للحمية القاسية وما يعالج منها معنوياً وكيميائياً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          {قال إن فيها لوطًا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تقسيم الأعمال والمشاريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-06-2021, 03:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,445
الدولة : Egypt
افتراضي في غيابات الجفاء

في غيابات الجفاء
مصطفى قاسم عباس






أَلقى برُوحي في غَياباتِ الْجَفا

ورمى بجبِّ الحُزْنِ قلبي المُدْنَفا



وأماتَ روحاً ضُرِّجتْ بدمِ الهوى

من سهمِ ذاك الطَّرْفِ لمَّا أنْ غَفا



فدفنتُ في وادي الهُيام حُشاشتي

ورشفتُ ترياقَ الخيالِ فمَا شفى



وخلَعتُ روحي في خمائلِ حُسنهِ

وإلى سواهُ القلبُ يوماً ما هفا



وجلستُ أرتشفُ اللواعجَ والضَّنَى

يا ليتهُ عمَّا جناهُ تأسَّفا



فإلى مَتى يبكي الحمامُ للَوعتي؟

وينوحُ وجْدي فوق غضنٍ هفهفا



وإلى متى رُوحي ستحتملُ النَّوى؟

مِمَّن توضأ بالبِعاد فأسرفا





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-06-2021, 03:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: في غيابات الجفاء

وإلى متى نِيْلُ الدِّما من مقلتي

يجري بخدٍّ صارَ قاعاً صفصفا



سهدٌ وتبريحٌ وجفنٌ ساجمٌ

وصبابةٌ والصبْر يصرخُ بي: كفى



ولبثتُ في سجنِ الهوى منذُ الصبا

فغدت غياهِبُهُ بِحبكَ مَصيفا



والعينُ ثكلى لم تُكحِّلْ جفنَها

بسَناكَ من زمنٍ فلا تكُ مُجْحِفا



قبلتُ ما أرسلتَ من كُتُب الْهوى

كالعابدِ الصُّوفِيِّ قَبَّل مصحفا



ذنبي بأني ذُبت من ألمِ النَّوى

وسراجُ آمالي سُحَيراً ما انطفا



ذنبي سكبتُ القلبَ في ذاك الحمى

صبًّا فيغمرُني الحياءُ وإن عفا



سل عاذلي عن أدمُعي وتولُّهي

يُخبرْك عن حالي إذا ما أَنصفا



فَصِلِ المُحِبَّ ولو بطيفٍ في الكرى

يا مَن خيالُك ما بدا إلا اختفى








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.55 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.89%)]