التدريس الفعال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         علاج صداع الجيوب الأنفية: أهم الطرق المنزلية والطبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحساسية عند الأطفال: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فوائد البابايا الخضراء: غذاء خارق لصحتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قصور الغدة الدرقية في المملكة العربية السعودية: بين نقص التشخيص وضرورة التوعية الصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فحص tsh: الفحص الأهم لقياس نشاط وصحة الغدة الدرقية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كم ساعة نوم يحتاج طفلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أطعمة تسبب حصى الكلى: قلل من تناولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علاج القلق بالأعشاب: ودّع القلق بطرق طبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فاكهة التنين: شكل غريب وفوائد لا تصدق! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          عدد ساعات النوم المناسبة لكل عمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2021, 02:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,507
الدولة : Egypt
افتراضي التدريس الفعال

التدريس الفعال


أ. حنافي جواد





الجد والاجتهاد أهم من الموهبة والذكاء الفطري


تعريف التدريس الفعال:

- هو ذلك النمط من التدريس الذي يجعل من المتعلم محورًا رئيسًا، فلا يكون الطالب فيه مُتَلَقيًا للمعلومات فقط، بل مشاركًا وباحثًا عن المعلومة بكل الوسائل الممكنة، وموظِّفًا للمعارف، ومُدمجًا ومُبدعًا ومُبتكِرًا.

- وبكلمات أكثر دقة: هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للمتعلم، والتي من خلالها يقوم بالبحث مستخدمًا مجموعة من الأنشطة والعمليَّات العلميَّة، كالملاحظة، ووضح الفروض والقياس، وقراءة البيانات والاستنتاج، والتي تُساعده في التوصُّل إلى المعلومات المطلوبة بنفسه وتحت إشراف المعلِّم وتوجيهه وتقويمه.

- هو الذي يربِّي التلاميذ على ممارسة القدرة الذاتية الواعية التي لا تتلمَّس الدرجة العلمية كنهاية المطاف، ولا طموحًا شخصيًّا تقف دونه كلُّ الطموحات الأخرى، إنه تدريس يرفع من مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه، ووعْيه لطموحاته ومشكلات مجتمعه، وهذا يتطلَّب منه أن يكون ذا قُدرة على التحليل والبَلْورة والفَهم، ليس من خلال المراحل التعليمية فقط، بل في حياته العملية.

- إنَّ التدريس الفعَّال يعلِّم المتعلمين مهاجمة الأفكار لا مهاجمة الأشخاص، وهذا يعني أن التدريس الفعَّال يحوِّل العملية التعليمية التعلُّميَّة إلى شَراكه بين المعلِّم والمتعلِّم.

- إنه ذلك النمط من التدريس الذي يؤدي فعلاً إلى إحداث التغيير المطلوب؛ أي: تحقيق الأهداف الكفائيَّة المرسومة للمادة؛ سواء المعرفية، أو الوجدانيَّة، أو المَهَارية، ويعمل على بناء شخصيَّة متوازنة صالحة مُصلحة فعَّالة.

المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة:
1- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تشجِّع التفاعل بين المتعلم والمتعلمين.

2- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تُشجِّع التعاون بين المتعلمين.

3- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تقدِّم تغذية راجعة سريعة - الدعم الفوري.

4- الممارسة التدريسية السليمة، هي التي تُعطي أهميَّةً للتقويم بجميع أنواعه، وتعتبره مرحلة رئيسة في العملية التعليمية التعلُّمية.

5- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي توفِّر وقتًا كافيًا للتعلُّم: زمن + طاقة = تعلُّم.

6- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تضع توقُّعات عالية: توقَّعْ أكثر، تجد تجاوبًا أكثرَ.

7- الممارسات التدريسية السليمة، هي التي تتفهَّم أنَّ الذكاء أنواع عدَّة، وأنَّ للمتعلمين أساليبَ تعلُّم مختلفة.

نماذج للتدريس الفعَّال:
الطريقة الحوارية.
الطرق الاستكشافية والاستنتاجية.
عروض التجارب العمليَّة.
التجارب العملية.
إعداد البحوث التربوية.
طريقة حل المشكلات.
الرحلات العلمية العمليَّة والزيارات.
طريقة المشروع.
التدريس بالمجموعات.

مهمة المعلم فيالتدريس الفعَّال:
يدرِّب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير.
يدرِّب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة المنظَّمة.
إكساب الطلاب المهارات العملية المتعلقة بالتجربة.
تعليم الطلاب أسلوبَ كتابة التقارير العلمية.
ترسيخ مهارة الاتصال والتواصُل بفعالية، والقدرة على تجاوز المعوقات.

بعض الملامح الأخرى للتدريس الفعَّال:
1- تركيزه على التلميذ بدلا من تركيزه على الأستاذ، أو المادة المعرفيَّة.

2- مراعاته للفوارق الفردية: خصائص وجدانية، وتعدُّد الذكاء والمواهب.

3- كونه يستند إلى مشاريع تربويَّة.

4- الأستاذ مُسهِّل للعملية التعليميَّة التعلُّمية، وليس مُلَقِّنًا للمادة الدراسية.

5- احترام أسئلة التلميذ وتحفيزه على إيجاد الأجوبة المناسبة.

6- تعويد التلميذ على العمل الحُر أو المشروع الذاتي.

7- استجابته لمُيولات التلاميذ ورغباتهم.

8- تجنُّب إصدار أحكام تقييميَّة على سلوك الطفل، دون شرْح الأسباب والنتائج.

9- تشجيع المتعلِّم على استقلالية الفكر، وتحفيزه على الإبداع والتجديد.

10- تشجيع المتعلم على التفكير والوعي والتبصُّر؛ حتى يتمكَّن بنفسه من الفَهم والإدراك المباشر للحقائق، بدل الاعتماد على الحفظ الآلي دون الفَهم والاستيعاب.

11- إتاحة الفرصة للممارسة العمليَّة، وتهيئة سُبل التجربة والمحاولة والخطأ، مع التوجيه السديد الذكي لمسارات العملية التعليميَّة التعلُّمية.

12- جعْل المتعلم يكوِّن المفاهيم، ويَضبط العلاقات بين الظواهر، بدل أن يستقبلَها عن طريق التلقين.

13- جعْله يكتسب السيرورات الإجرائية قبل بنائها رمزيًّا.

14- جعْل المتعلم يَضبط بالمحسوس الأجسامَ والعلاقات، ويتعلَّم عن طريق الخِبرة.

15- تعويده على المقارنة الاستكشافية عِوَضَ الاستظهار العقيم للأفكار والمفاهيم.

16- تدريبه على التعامُل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة، وتمكينه من المراقبة والتقويم الذاتي، كشكلٍ من أشكال التجاوز والنفي، وإقصاء الاضطراب والتناقض كعوائق.

17- إكسابه الاقتناعَ بأهميَّة التكوين الذاتي، اعتمادًا على تبنِّي منطق التفكير والاستدلال، وإلغاء المعرفة المشوَّشة.


18- الربط بين النظري والعملي، وربْط التعليم بمواقف الحياة الاجتماعية.

19- تكوين مواقف التعاون والعمل الجماعي الهادف إلى تحمُّل المسؤولية.

20- التدرُّب على التخطيط وأساليب التسيير والتدبير.

21- تنمية الرقابة الذاتية عند التلميذ؛ للحِرص على بلوغ ما يَطمح إليه من تلقاء ذاته.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.51 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]