عام دراسي جديد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4941 - عددالزوار : 2031718 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4515 - عددالزوار : 1307927 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 126688 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2021, 03:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي عام دراسي جديد

عام دراسي جديد


أحمد عبدالله صالح


أيها الأحباب الكرام، لا تزال عجلة الحياة تدور، وما زالت السنون تنقضي حتى يعقبها المنون، تتجدد أمام نواظرنا معالم العبر، وتهز قلوبنا تلك العظات، وفي هذا ذكرى للذاكرين: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37]، فبالأمس القريب كنا نودع عامًا دراسيًّا، وها نحن في هذه الأيام نستقبل عامًا دراسيًّا جديدًا، وهكذا تمضي بنا الحياة بين استقبال الزمان ووداعه، وشروقه وغروبه، وبدايته ونهايته، ونبقى أغراضًا لسهام المنايا، وما كثرة صرعى المنايا في هذه الأيام إلا دليل صدق على قربها منا.
نعم يا كرام، في يوم الغد يتوافد جموع الطلاب كبارًا وصغارًا إلى المدارس، منهم من يخطو مرحلة جديدة في التعليم، ومنهم من قطع فيه شوطًا، ومنهم من هو متجه إلى المدارس لمراحله النهائية فيها.
الكل يتوافد، والكل ييمم المدارس ويقصد إليها لما أُسِّست له وأنشئت لأجله، ألا وهو التعليم.
ومع بداية عام دراسي جديد تكثر الأطروحات التعليمية، والتنظيرات التربوية، ويستنفر الجميع للحديث والمساهمة في هذا الجانب، وما ذاك إلا لإدراك الناس ما للتربية والتعليم من أهمية بالغة وأثر فاعل في بناء الأجيال وإعداد المجتمعات.
ولقد كانت عناية الإسلام فائقةً في هذا المضمار من أول حرف نزل به الوحي من القرآن على رسول الأنام: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]، كما تواترت النصوص عن إمام المربين قولًا وتطبيقًا في جانب التربية، حتى تغيرت حياة عبدة الأوثان في سنوات قليلة، فأصبحوا قدوة الدنيا وقادة العالم، وخلَّدوا سِيَرًا لا زال شذا عطرها يفوح، ونور هداها يُقتبس إلى يومنا هذا.
ولا يخفى على كل عاقل فضل العلم المقرون بالتربية الصالحة، فبه يعبد المسلم ربه على بصيرة، وبه يعامل الناس بالحسنى، وبه يسعى في مناكب الأرض يبتغي عند الله الرزق.
وبالعلم تُبنى الحضارات، وتُبلغ الأمجاد، ويحصل النماء والبناء، وإذا اقترن بالإيمان فهو رفعة من الله في الدنيا والآخرة: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].
أحبتي الكرام، إن أول ما ينبغي ترسيخه في قلوب ونفوس الناشئة ونحن نستهل عامًا دراسيًّا جديدًا - هو عقيدة صحيحة، وربطهم بالله ومراقبته والتوكل عليه؛ وبهذا يصبح المؤمن ذا همة وعزيمة وقوة إرادة؛ فيُرجى منه النتاج وتتحقق به الآمال.
ولهذا؛ فالوالدان المستحقان للدعاء هما مَن أحسنا التربية، فكان الدعاء منه لوالديه: ﴿ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24]، وفي حديث لمسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، منها: ولد صالح يدعو له))؛ ولهذا أيها المربي من أب وأم ومعلم ومعلمة، اعلموا أن خير القلوب أوعاها وأرجاها للخير ما لم يسبق إليه الشر، وأولى ما عني به الناصحون ورغب في أجره الراغبون - إيصال الخير إلى قلوب أولاد المسلمين، وتعليمهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة، وهذه وظيفة الأنبياء التى لأصحابها مثل أجور من تبعوهم؛ قال عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم: ((من دعا إلى هدًى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا))؛ فهنيئًا لك إذا أخلصت نيتك واحتسبت أجرك عند ربك.
والعلم يا مسلمون هو أيسر الطرق وأحسنها وأوضحها للوصول إلى رضوان الله وجنته؛ فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقًا يلتمس به علمًا، سهل الله له طريقًا الى الجنة))، والمعلم الصادق المخلص معلم الناس الخير، تصلي عليه ملائكة الله وأهل الأرض وأهل السماء، حتى الحيتان في قاع البحار؛ يقول عليه الصلاة والسلام كما في سنن الترمذي: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملةَ في جُحرها، وحتى الحوتَ، ليصلون على معلم الناس الخير))، وفي رواية لأبي داود والترمذي: ((وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)).
كما لا أنسى القول بأن التربية والتعليم وبناء الأجيال ليس مسؤولية المعلم وحده، وليس مسؤولية أولياء أمورهم فحسب، وإنما هي مسؤولية الجميع؛ بمعنى أنها عملية تكاملية تشترك فيها المدرسة وأولياء الأمور.
ولا يمكن للمدرسة أن تحقق نجاحًا أو تقدمًا بالعملية التعليمية ما لم يشاركها في ذلك أولياء الأمور؛ بالمساندة والمشاورة، والتعاون وحل المشكلات، لا الهدم والتذمر والانتقاد المستمر.
وكثير هم أولئك من أولياء الأمور مَن لا يبالي بأبنائه، ولا بدراستهم، ولا بتعليمهم، ولا بعودتهم، وآخرون لا يعرفون صفوف أبنائهم، ولا مدرسيهم ولا زملاءهم، وقد لا يعرف في أي مدرسة يدرسون، بل منهم من بلغ به التفريط إلى أنه لا يعلم في أي مرحلة دارسية يدرس أبناؤه، ولا مع من يذهبون، ولا من يجالسون، وهذا إذا دل إنما يدل على الإهمال الكبير، والتفريط المتناهي، وعدم الاعتناء والاهتمام، واللامبالاة.
أيها الآباء وأولياء الأمور، واجبكم أيضًا ونحن على مشارف عام دراسي جديد أن تحببوا العلم لأبنائكم، وتغرسوا في نفوسهم تقدير المعلم، وأنه الأب الثاني وهو جدير بالتبجيل، وجدير بالإكرام، وجدير بالتوقير، وجدير بالاحترام، وأنه إذا ما احترم معلمه استفاد منه، واستفاد من علمه، واستفاد من أدبه، واستفاد من خبراته وتجاربه؛ وحيي من قال:
إن المعلم والطبيب كليهما
لا ينصحان إذا هما لم يُكرما

فاصبِر لدائك إن أهنتَ طبيبه
واصبِر لجهلك إن جفوتَ معلما

إن المعلم كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للآخرين، تخرج عليه يديه كوكبة من الأطباء والمهندسين، والمخترعين والنوابغ والعباقرة، والكتاب والمؤرخين، والعلماء والأدباء، وحفاظ كتاب الله وأئمة المساجد، والمثقفين، وغيرهم كثير؛ فالله الله يا أولياء الأمور في حقوق المعلمين والمعلمات.
اغرسوا في قلوب أبنائكم وبناتكم إجلال المعلم، واحترام المعلم، وتقدير المعلم، وتوقير المعلم، وتبجيل المعلم؛ طلبًا لمرضاة الله سبحانه وتعالى.
علموهم الأدب قبل أن يجلسوا في مجالس العلم والطلب، ورحم الله أم الإمام مالك بن أنس رحمه الله، فإنه لما أراد أن يطلب العلم، ألبسته أمه أحسن الثياب وأجملها، ثم أدنته إليها ومسحت على رأسه، وقالت له موصية: "يا بني، اذهب إلى مجالس الإمام ربيعة، واجلس في مجلسه، وخذ من أدبه ووقاره وحشمته، قبل أن تأخذ من علمه".
أقول ما سمعتم، واستغفروا الله لي ولكم من كل ذنب، فيا فوز المستغفرين ويا نجاة التائبين...
الخطبة الثانية
أما بعد:
فأحبتي الكرام، ونحن على مشارف عام دراسي جديد، ثمة كلمات يسيرة ووصايا مهمة، أهمس بها في آذان الآباء وأولياء الامور؛ آملًا أن ينفع الله بها، فيا من حمَّلك الله تعالى أمانة الحفظ والتربية لأولادك:
اعلم أن الله تعالى سيسألك عما قمت به نحو أولادك من خير وتربية حسنة، أو ضد ذلك من إهمال وغفلة وتضييع.
بمَ ستجيب ربك إن سألك عن ابنك الذي لا تراه لياليَ وأيامًا، وقد ينام الليالي مع رفقة سيئة وثلة فاسدة، تفعل الحرام وتلقنه لولدك؟
وما عسى أن تجيب به إن سئلت عن ابنك الذي تمر به السنون والأعمار والشهور والأيام، ولم تطأ قدماه المسجد أو بيتًا من بيوت الله؟
ما عساك تجيب به عن ولدك، الذي وفرت له كل وسائل الهدم والتدمير؛ من آلات وجوالات، وأموال وسيارات، ونزهات وإهمال، ثم ترجو بعد ذلك صلاحه، ولا تزيد عن قولك: عسى الله أن يهديه؟ وفرت له كل وسائل الغواية والإفساد، وأصبح بسببك لا يعرف أخلاقًا، ولا يقيم لأحد احترامًا، ولم يفلح في دراسة، ولم يصبح كابن فلان وفلان صالحًا، محترمًا، خلوقًا، مؤدبًا، وقورًا، محبوبًا، وفي النهاية ترجو بره وإحسانه وطاعته لك، وترجو نجاته:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس
يوم القيامة لا مال ولا ولد، وضمة القبر تنسي ليلة العرس، فيا أيها الأب العزيز، إن ابنك أمانة في عنقك؛ فليكن حرصك على دينه وأخلاقه، وصلاحه واستقامته، وتهذيبه وتربيته - أكثر من حرصك على راحته ورفاهيته وصحته؛ واسمع لتحذير ربك الذي يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 27]، ويقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]، وهذا رسولنا وحبيبنا يقول كما في البخاري: ((كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته... والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها))، وإن من الغش إهمال تربيته، إن من الغش أن تراه على منكر ولا تزجره أو تنهره أو تعاتبه، أو توجهه إلى الصواب، إن من الغش أن تراه لا يصلي فتسكت أو تتغاضى، إن من الغش أن تشجعه على فعل ما هو حرام، وعلى ممارسة ما يجعله ضائعًا في حياته بلا هدف، إن من الغش أن تراه مع رفقة سيئة أو ثلة فاسدة، فلا تحذره أو تمنعه، إن من الغش أن تمر عليك الأيام دون رؤيته، فلا تسأله: أين كان؟ ومع من كان؟ ومن هم جلساؤه؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد استرعاه الله رعيةً فبات غاشًّا لرعيته، إلا حرم الله عليه رائحة الجنة)).
أسأل الله أن يجعل هذا العام عام خير ووئام، ويمن وإيمان، وسلامة وإسلام، وأمن وأمان، وراحة واطمئنان، وعلم وطاعة للرحمن.
كما أساله تعالى أن يوفق أبناءنا في جميع مراحلهم الدراسية لكل خير وفضيلة، وعلم وغنيمة، وأن يجنبهم السوء، وأن يحفظهم من الشرور، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اللهم إنا نسألك عملًا صالحًا، وعلمًا خالصًا نافعًا، وجسدًا على البلاء صابرًا، وتوبة قبل الموت ومغفرة ورحمة بعد الموت.

ثم اعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ به نفسه، وثنى به ملائكته المسبحة بقدسه، وثلث به عباده من جنه وإنسه؛ فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، والحمد لله رب العالمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]