العقوبات العشر للمتخلف عن صلاة الجماعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لا تتعلق! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس من محنة وكيع بن الجراح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أيهما أصح؟؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          العام الدراسي الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أظهِر فرَحَك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 6333 )           »          تعلم فقه النوايا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          دور المرأة في إصلاح المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          (وأَصلحوا ذات بينكم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4976 - عددالزوار : 2095087 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2021, 09:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,034
الدولة : Egypt
افتراضي العقوبات العشر للمتخلف عن صلاة الجماعة

العقوبات العشر للمتخلف عن صلاة الجماعة
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري



الحمدُ للهِ الذي شَهِدَتْ وَحدانيتهُ بديعَ مصنوعاته، ونطَقَت بتسبيحهِ وتحميدهِ جميعِ مخلوقاته، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له في رُبوبيَّتهِ وإلهيتهِ وأسمائه وصفاته، وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه المصطفى من جميع بريَّاتهِ، الذي عَرَجَ بهِ إليهِ، حتى رَفَعَهُ فوقَ سبعِ سماواتهِ، ففَرَضَ عليه خمسينَ صلاةً ثمَّ شفَعَ إلى ربِّه في التخفيف عن أُمَّتهِ فصارت إلى خَمْسٍ وذلكَ من بركاته، اللهُمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آله وأصحابه وأهلِ موالاته.

أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن أفرضَ الفُروضِ بعد الإيمانِ: إقامةُ الصلاةِ بشروطها وأركانها وحقوقها، ومن أعظمِ حُقوقها وواجباتها: حُضورُ الجُمُعَةِ والجماعةِ في المساجد، فلا يَحلُّ لرَجُلٍ يُؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ أن يتهاونَ بحُضورهما.

فالْمُتخلِّفون عن أداء الصلوات في المساجد مُتوعَّدُون بالختم والطبع على قلوبهم: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو علَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: (لَيَنْتَهِيَنَّ أقوَامٌ عنْ وَدْعِهِمُ الجُمُعَاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قُلُوبهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ منَ الغافلِينَ) رواه مسلم، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثلاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُناً بهَا طَبَعَ اللهُ على قَلْبهِ) رواه الترمذي وحسَّنه.

الْمُحافظون على الصلوات في المساجدِ مَشهودٌ لهم بالإيمان: (عن أبي سعيدٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «إذا رأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعاهَدُ المسجِدَ فاشْهَدُوا لهُ بالإيمانِ»، فإنَّ اللهَ تعالى يقولُ: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ رواه الترمذي وصحَّحَه ابنُ خزيمة وابنُ حبَّان والحاكم.

فماذا يُشهدُ على المُتخلِّفين عن أداء الصلواتِ في المساجد؟ فالحَذَرَ الحَذَرَ.

قال ابن مسعودٍ رضيَ الله عنهُ: (مَنْ سَرَّهُ أنْ يَلْقَى اللهَ غَداً مُسْلِماً، فلْيُحَافِظْ على هؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ حيْثُ يُنَادَى بهِنَّ، فإنَّ اللهَ شَرَعَ لنَبيِّكُمْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى، وإنهُنَّ مِنْ سُنَنَ الْهُدَى، ولوْ أنكُمْ صلَّيتُمْ في بُيُوتِكُمْ كمَا يُصلِّي هذا الْمُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبيِّكُمْ، ولَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وما مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجدٍ مِنْ هذهِ المساجدِ، إلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوها حَسَنَةً، ويَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً، ويَحُطُّ عنهُ بهَا سَيِّئَةً، ولقَدْ رأَيْتُنا وما يَتَخَلَّفُ عنها إلاَّ مُنافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، ولقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بهِ يُهَادَى بينَ الرَّجُلَيْنِ حتى يُقَامَ في الصَّفِّ) رواه مسلم.

الْمُتخلِّفون عن الصلوات في المساجد قد استحوذ عليهم الشيطان: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: («ما مِنْ ثلاثةٍ في قَرْيَةٍ ولا بَدْوٍ لا تُقامُ فيهِمُ الصلاةُ إلا قدِ استَحْوَذَ عليهِمُ الشيطَانُ، فعلَيْكَ بالجَمَاعَةِ فإنما يَأْكُلُ الذِّئبُ القاصيَةَ»، قالَ زائدَةُ: قالَ السَّائِبُ: يَعْني بالجَمَاعَةِ: الصلاةَ في الجَمَاعَةِ) رواه أبو داود وصحَّحه النووي.

أثقلُ الصلاةِ على المنافقين صلاة العشاء والفجر في المساجد: (قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ أَثقَلَ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفَجْرِ، ولوْ يعلَمُونَ ما فيهِمَا لأَتَوْهُما ولو حَبْواً، ولَقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ بالصلاةِ فتُقَامَ، ثمَّ آمُرَ رَجُلاً فيُصَلِّيَ بالناسِ، ثمَّ أَنْطَلِقَ مَعي برِجَالٍ معَهُمْ حُزَمٌ منْ حَطَبٍ إلى قومٍ لا يَشْهَدُونَ الصلاةَ فأُحَرِّقَ عليهِمْ بُيُوتَهُمْ بالنارِ») رواه مسلم.

وعن أُبيِّ بنِ كعبٍ قال: (صلَّى لَنا -أوْ صلَّى بنا- رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةَ الفَجْرِ، ثمَّ الْتَفَتَ فقالَ: أَشاهِدٌ فُلانٌ؟ قُلْنَا: لا، ولَمْ يَشهدِ الصلاةَ، قالَ: أَشاهِدٌ فُلانٌ؟ قُلنا: لا، ولم يَشهَدِ الصلاةَ، فقالَ: إنَّ أثقَلَ الصلاةِ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفَجْرِ، ولوْ يعلَمُونَ ما فيهِمَا لأَتَوهُما ولوْ حَبْواً) رواه ابن خزيمة وصحَّحه.

وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: («ما يَشْهَدُهُما مُنَافِقٌ»، يعني: العِشاءَ والفَجْرَ) رواه ابنُ أبي شيبة وصحَّحه ابنُ حجر.

المتخلِّفون عن صلاة الفجرِ في المساجدِ يُعرِّضون أنفسهم لإساءة الظَّنِّ: فعنِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: (إذا افْتَقَدْنا الرَّجُلَ في صلاةِ الْغَدَاةِ أسَأْنا بهِ الظَّنَّ) رواه البزار وصحَّحه ابن حجر.

لم يُرَخِّص النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم للأعمى في التخلُّف عن أداءِ الصلوات في المساجد: (عن أبي هريرةَ قالَ: أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنهُ ليسَ لي قائدٌ يَقُودُني إلى المسجدِ، فسأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ، فلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ، فقالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّداءَ بالصلاةِ؟»، قالَ: نَعَمْ، قالَ: «فَأَجِبْ») رواه مسلم.

المتخلِّفون عن أداء الصلوات في المساجد صلاتُهُم ناقصةٌ: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَنْ سَمِعَ النِّداءَ فلَمْ يَأْتِهِ، فلا صلاةَ لَهُ إلاَّ مِنْ عُذْرٍ) رواه ابن ماجه وصحَّحه ابنُ القيم.

قال الترمذيُّ: (وقدْ رُوِيَ عن غيرِ واحدٍ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنهُم قالوا: مَنْ سَمِعَ النِّداءَ فلَمْ يُجِبْ فلا صلاةَ لَهُ) انتهى.

وإذا كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ فيمَنْ رأَى فيهم تَأَخُّراً عن الصَّفِّ الأول: (لا يَزَالُ قَوْمٌ يَتأخَّرُونَ حتى يُؤَخِّرَهُمُ اللهُ) رواه مسلم، فكيفَ بمن يتخلَّفون عن الصلاة في المسجد.

الخارجون من المسجد بعد الأذان عاصون للنبيِّ صلى الله عليه وسلم لتركهم الصلاة في المسجد: فعن (أبي الشَّعْثاءِ قالَ: كُنَّا قُعُوداً في المسجدِ مَعَ أبي هُريرةَ فأذَّنَ المُؤذِّنُ، فقامَ رَجُلٌ من المسجدِ يَمْشي، فأتْبَعَهُ أبو هريرةَ بَصَرَهُ حتى خَرَجَ من المسجدِ، فقالَ أبو هريرةَ: «أمَّا هذا، فقَدْ عَصَى أبا القاسِمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ») رواه مسلم، قال الترمذي: (وعلى هذا العَمَلُ عندَ أهلِ العِلْمِ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومَنْ بعدَهُم: أنْ لا يَخْرُجَ أحَدٌ من المسجدِ بعدَ الأذانِ، إلا من عُذْرٍ: أنْ يكونَ على غيرِ وُضُوءٍ، أوْ أمْرٍ لا بُدَّ منهُ) انتهى.

فاللهَ اللهَ عبادَ الله في المحافظة على الصلاةِ في المساجدِ، والقيامِ بحقوقها وأدائها على الوجهِ الذي شرَعَهُ اللهُ ورسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
♦♦♦♦♦

الخطبة الثانية
إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه.

أمَّا بعدُ:
(فإنَّ خَيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيرُ الْهُدَى هُدَى مُحمَّدٍ، وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ)، و (لا إيمانَ لِمَن لا أَمانةَ لَهُ، ولا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ).

أيها المسلمون:
من الأدلة على وجوب صلاة الجماعة: قوله تعالى: ﴿ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾، قالَ ابن عباس: (الرَّجُلُ يَسْمَعُ الأذانَ فلا يُجيبُ الصلاةَ) رواه البيهقي في الشعب.

وقال تعالى: ﴿ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴾، قال أبو إسحاق الثعلبي: (قالَ كعبُ الأحبار: واللهِ ما نَزَلَتْ هذهِ الآيةُ إلاَّ في الذينَ يَتَخلَّفُونَ عنِ الجَمَاعاتِ) انتهى.

وقال الله عزَّ وجلَّ في صلاة الخوف في الحرب: (وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ)، قال ابن كثير: (اغْتُفِرَتْ أفعالٌ كثيرةٌ لأجلِ الجَمَاعَةِ، فلولا أنها واجبةٌ لَمَا ساغَ ذلكَ) انتهى.

وقال الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله: (فصلاتُنا آخرُ ديننا، وهي أولُ ما نُسألُ عنه غداً من أعمالنا يومَ القيامة، فليسَ بعد ذهاب الصلاة إسلامٌ ولا دينٌ، إذا صارت الصلاة آخر ما يذهب، وقد لَعِبَ الشيطانُ بأكثر الناس، حتى تركوا الواجب في الصلاة، والتكاسل عن حضور الجماعة في المساجد) انتهى.


أفلا يستحي ربَّهُ مَن عافى اللهُ بدنه وأوسعَ عليه في رِزْقه، وهو لا يَهتمُّ بما أوجبَ الله عليه من حُضور الجماعة والجمعة، ولو عُرض له طَمَعٌ أو حاجةٌ دُنيويةٌ لبادَرها، بل وسافرَ إليها.

فعنْ (أبي هُريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَقَدَ ناساً في بعضِ الصلَواتِ، فقالَ: «لقَدْ هَمَمْتُ أنَّ آمُرَ رَجُلاً يُصَلِّي بالناسِ، ثمَّ أُخالِفَ إلى رِجالٍ يَتَخلَّفُونَ عنها، فآمُرَ بهِمْ فَيُحَرِّقُوا عليهِمْ بِحُزَمِ الحَطَبِ بُيُوتَهُمْ، ولَوْ عَلِمَ أحَدُهُمْ أنهُ يَجِدُ عَظْماً سَميناً لَشَهِدَها»، يَعْني صلاةَ العِشاءِ) رواه مسلم.

قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله: (واللهِ لو عَلِمَ المُضيِّعُ للجُمُعةِ والجماعةِ ماذا عليه من الإثمِ والعُقوبةِ، وماذا فاتَهُ من الأجرِ والخير والمثوبةِ: لَعَرَفَ أنه قد خسرَ دينَهُ ودُنياهُ، وأنه لا يستنقذهُ من ذلكَ إلاَّ أنْ يُقلِعَ ويَتوبَ إلى مولاه) انتهى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]