الرؤية الإسلامية في ديوان (في زورقي) للشاعر عبدالله بن إدريس - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2021, 04:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي الرؤية الإسلامية في ديوان (في زورقي) للشاعر عبدالله بن إدريس

الرؤية الإسلامية في ديوان (في زورقي) للشاعر عبدالله بن إدريس
محمد شلال الحناحنة







الشَّاعِرُ عبدالله بنُ إدريسَ مِنَ الشُّعَراءِ القَلائِلِ الَّذِينَ جَعَلُوا لِلْكَلِمَةِ تَأْثِيرَهَا القَوِيَّ في مُخَاطَبَةِ المُسْلِمِينَ أَيْنَمَا حَلُّوا، مِمَّا هَيَّأَهُ لِيَأْخُذَ مَوْقِعَهُ المُتَقَدِّمَ بين شُعَراءِ الاتِّجَاهِ الإِسْلامِيِّ، فكان خيرَ مُمَثِّلٍ لِهَذا الاتِّجاهِ في المَحَافِلِ الثَّقَافِيَّةِ العَرَبِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ، وَلَمْ يَزَلْ صَوْتُهُ الشِّعْرِيُّ دافئًا وَمُعَبِّرًا بصدقٍ عَمَّا يَجِيشُ في نَفْسِهِ الشَّاعِرِيَّةِ الطَّمُوحِ المُتَطَلِّعَةِ إلى الآمَالِ الإِسْلامِيَّةِ الرَّحْبَةِ في التَّحَرُّرِ والتَّقَدُّمِ، وخَلْعِ أثْوَابِ الجَاهِلِيَّةِ البَغِيضَةِ، وَنَبْذِ النَّعَرَاتِ الإقليميَّةِ الضيِّقَةِ، لِيُحَلِّقَ في هذا الوَطَنِ الإسلاميِّ الكبيرِ، مُمْتَطِيًا قَصَائِدَهُ الرقيقةَ، وَمُقْتَرِبًا مِنْ هَذِهِ الهُمُومِ العَظِيمَةِ، مُتَوَجِّعًا أمامَ الجِرَاحِ العَمِيقَةِ، عازِفًا أَنَاشِيدَ الجِهَادِ مِنْ خِلالِ صُوَرٍ شِعْرِيَّةٍ نَامِيَةٍ.

ونَجِدُ فِي دِيوانِهِ (إِلَى زَوْرَقِي) تعبيرًا صادقًا عن هموم أُمَّتِنَا العربيةِ الإسلاميَّةِ ومِحَنِهَا وآلامِهَا[1]، يقول في قصيدة (بُشْرَاكَ يَا قُدْسُ):




















جُنُودَنَا يَا هُتَافَ الثَّأْرِ، قُدْسُكُمُ تَئِنُّ مِنْ وَطْأَةِ الْأَعْدَاءِ لَمْ تَحُلِ
نَرْنُو إِلَيْكُمْ بِعَيْنٍ مِلْؤُهَا أَمَلٌ وَأَنْتُمُ أَمَلُ الْإِسْلامِ فِي الْجَلَلِ
بُشْرَاكَ يَا قُدْسُ.. فَالتَّوْحِيدُ رَايَتُنَا لَمْ تَنْتَكِسْ أَبَدًا كَلَّا وَلَمْ تَمِلِ
وَسَوْفَ تَعْلُو عَلَى الْأَقْصَى مُرَفْرِفَةً وَدَوْلَةُ الْكُفْرِ مِنْ صِهْيُونَ فِي نُكُلِ












هذه هي القُدْسُ، وقلوبُ الملايينِ من المسلمين تهفو إليها، تَسْتَصْرِخُ أُمَّةَ الإسلام، وتَرْنُو إلى حَمَلَةِ القرآن، وَهُوَ إذْ يُخَاطِبُ قُوَّادَ المسلمينَ وَجُنُودَهُمُ الأوفياءَ؛ فإنَّهُ يَرَى فيهمُ الإرادةَ الحقيقيَّةَ لِتَحْرِيرِ القُدْسِ مِنْ بَرَاثِنِ الاحْتِلالِ اليَهُودِيِّ البَغِيضِ؛ فَهُمْ يَرْفَعُونَ رايَةَ التَّوْحِيدِ، ويملِكُونَ العُدَّةَ لِدَحْرِ العَدُوِّ بإذْنِ اللهِ، وإِنْ لَمْ يَكُنْ هَؤُلاءِ الأبطالُ هُمْ أَمَلَ الإِسلامِ فِي الجَلَلِ، فَمَنِ الكُمَاةُ الحُمَاةُ الَّذِينَ تنعَقِدُ عَلَيْهِمُ الآمَالُ؟!

أَمَّا فِي قَصِيدَةِ (مِحْنَةُ المَغْرِبِ العَرَبِيِّ) ففيها قدرةٌ فائِقَةٌ عَلَى التَّعامُلِ مَعَ الأحْدَاثِ، وهو إذْ يَستنْهِضُ شُعُوبَ المغربِ العربيِّ، لِيَجِدَ نَفْسَهُ مَعَهُمْ، يُقَاتِلُ في صُفُوفِهِمْ، وهو العربيُّ المُسْلِمُ الَّذِي يَعِي دُسْتُورَ الإسْلامِ، هَذا الإسلامُ الَّذِي ساوَى بينَ شُعُوبِ الأرضِ قَاطِبَةً، وَنَشَرَ عَدْلَهُ لِيَكُونَ مَنَارَةً لِبَنِي الإنسانِ على مُخْتَلِفِ أَجْنَاسِهِمْ، وَيَبْقَى هؤلاءِ العَرَبُ المسلمونَ حُماةَ المُثُلِ العُلْيَا لِخَيْرِ الإنسانيَّةِ جَمْعاءَ فَيَقُولُ:













أَلَمْ يَنْشُرُوا الإِسْلامَ فِي كُلِّ بُقْعَةٍ وَيُعْلُو مَنَارَ الْحَقِّ فِي الشَّرْقِ وَالغَرْبِ؟
أَمَا حَكَمُوا مِنْ أَرْضِ طَنْجَةَ مَغْرِبًا إِلَى الصِّينِ شَرْقًا بِالسَّلامِ وَبِالْحُبِّ؟
أَمَا مَنَحُوا تِلْكَ الشُّعُوبَ حُقُوقَهَا وَمَا طَمِعُوا يَوْمًا بِنَهْبٍ وَلا سَلْبِ؟












هذا الاستفهامُ التقريريُّ مَنَحَ القصيدةَ رؤْيةً حيَّةً مُتَقَدِّمَةً، ووَهَبَهَا وَقْعًا خاصًّا. لَقَدْ حاوَلَتْ فَرَنْسَا إخْضَاعَ الشُّعُوبِ الإِسْلاميَّةِ في المَغْرِبِ العَرَبِيِّ، والنَّيْلَ مِنْ حُرِّيَّتِهَا، لِتَنْفِيذِ أَطْمَاعِهَا الاسْتِعْمَارِيَّةِ، وَلَكِنَّ صَوْتَ الحقِّ كان أَعْلَى من طَنِينِ مُؤَامَرَاتِ الأَعْدَاءِ وَخُطَطِهِمْ، فَوَقَفَ الْجَمِيعُ صفًّا واحدًا مُعْتَمِدِينَ على اللهِ أوَّلاً، ثُمَّ على القُوَّةِ الماديَّةِ التي أَمَرَنَا اللهُ بإعدادها في قوله: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال:60].

وشاعِرُنَا عبدُالله بنُ إدريسَ يُدْرِكُ طريقَ النَّصْرِ جيِّدًا، فلابدّ أن يَمُرَّ بالقيامِ بِحُقُوقِ اللهِ أوَّلاً:













لَئِنْ وُحِّدَتْ أَهْدَافُنَا وَبِلادُنَا وَقُمْنَا بِحَقِّ اللَّهِ فِي مُحْكَمِ الْكُتْبِ
سَنَحْيَا حَيَاةً رَغْدَةً وَسَعِيدَةً وَنَبْقَى حُمَاةَ الْحَقِّ فِي الْعَالَمِ الرَّحْبِ












ونَجِدُ أنَّ شاعِرَنَا يَغُوصُ في المعاني الإسلامية، فَيُكَرِّرُها أحيانًا؛ لِيُؤَكِّدَ مَكَانَةَ هَذَا الدِّينِ القَيِّمِ، وجُلُّ ما يَصْبُو إليه أن يَرَى عَالَمَنا الإسلاميَّ مُوَحَّدًا مُنْتَصِرًا على قُوَى الطُّغْيَانِ ورُمُوزِ الفتنةِ والشرِّ، والحقيقةُ أنَّ الأديبَ مُلْتَزِمٌ بِطَبْعِهِ فَإِذَا تَجَاوَزَ الالْتِزَامَ تَجَاوَزَ حُدُودَ طَبْعِهِ[2].

ها هو ذا مع الجزائر في مِحْنَتِهَا وفي انْتِفَاضَتِهَا أَيْضًا لِقَهْرِ الأعدَاءِ المُتَرَبِّصِينَ، إِنَّهُ يَقِفُ مَعَ شَعْبِ المِلْيُونِ شَهِيد لِسَحْقِ البُغَاةِ، والقصِيدةُ تَنِزُّ أَلَمًا، وَتَقْنِصُ إيحاءَاتِهَا اللَّاهِبَةَ من ساحات العذابِ والشَّقاءِ، وعلى الرغم من ذلك فَهِيَ تَتَأَهَّبُ لِاحْتِضَانِ المزيدِ منَ الرُّؤَى التَّفَاؤُلِيَّةِ التي تَرْنُو إلى يوم التَّحَرُّرِ، فَنُصْغِي في قصيدته (صَوْتٌ مِنَ الجَزَائِرِ):






























يَا ابْنَ الجَزَائِرِ يَا شَرِيكِي فِي الشَّدَائِدِ وَالرَّخَاءْ

وَمُضَمَّخًا جُرْحًا تَنَزَّى بِالدِّمَاءْ

قُمْ نَسْحَقِ البَاغِي وَنَثْأَرْ فِي إِبَاءْ

لِدَمِ الشَّيْخِ الكَبِيرِ

وَدَمِ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ

صَوْبَ السَّمَاءْ











هذه المشاركةُ الوُجدانيَّةُ مَعَ الشَّعْبِ الجزائريِّ الشقيقِ تَتَعَدَّى الأحاسيسَ إِلى الاعْتِقَادِ الفِعْلِيِّ الَّذِي يَرَى أَنَّ العَقِيدَةَ خَيْرُ مُوَحِّدٍ، فَلا وَحْدَةَ وَلا اعْتِصَامَ بِغَيْرِ حَبْلِ اللهِ، وَلا نَاصِرَ إلَّا اللهُ، ثمَّ الأخْذُ بِأَسْبَابِ القُوَّةِ والسَّيْرُ عَلَى شَرْعِ هَذَا الخَالِقِ الكَرِيمِ؛ لِذَلِكَ فَإِنَّ هَؤُلاءِ المَسْحُوقِينَ مِنَ الفُقَراءِ والشُّيُوخِ وَالأطْفَالِ والأيْتَامِ يَتَضَرَّعُونَ إلى اللهِ:





























وَعُيُونُهُمْ صَوْبَ السَّمَاءْ

تَسْتَنْجِدُ البَرَّ الكَرِيمْ

عَوْنًا عَلَى تِلْكَ الوُحُوشِ الضَّارِيَاتْ

لِيُعِيدَ أَفْرَاحَ الحَيَاةْ











ونَجِدُ تَأَثُّرَ الشاعِرِ الوَاضِحِ بِالقُرْآنِ الكريمِ لَيْسَ بِالْفِكْرِ فَقَطْ، وإِنَّمَا بالمَعْنَى واللَّفْظِ، فَقَدِ استَخْدَمَ في قصيدَتِهِ هذه عباراتٍ مِثْلَ (البَرَّ الكَريمْ، الصَّبْر الجَمِيل) وكلماتٍ مِثْلَ (نَحِيد، الطُّغَاة، الخِزْي) وغَيْرِهَا.

حقًّا إِنَّ فِي المملكةِ اليومَ شِعْرًا دِينيًّا غَزِيرًا فيه النداءُ المُخْلِصُ إلى الوُقُوفِ صَفًّا وَاحدًا أمام الأخْطَارِ الغَرْبِيَّةِ والشَّرْقِيَّةِ الاسْتِعْمَارِيَّةِ والإِلْحَادِيَّةِ[3].

فَتَنْهَضُ قصيدةُ (ثورة عُمان) على فَيْضٍ مِنَ التَّوَهُّجِ الدِّينِيِّ لِحَشْدِ انتمائِهَا لِلصِّدْقِ القادِرِ على عِرَاكِ العَدُوِّ من خلال مَحَاوِرَ فِكْرِيَّةٍ إِسْلامِيَّةٍ وَاعِيَةٍ، فَتَكْتَسِبُ قِيمَتَهَا الفَنِّيَّةَ النَّابِضَةَ مُتَّكِئَةً على لَهْجَةٍ تَقْرِيعِيَّةٍ وسُخْرِيَّةٍ لاذِعَةٍ مِنَ الإنْجِلِيزِ المُتَوَحِّشِينَ فِعلاً بِغَدْرِهِمْ وَفَظائِعِ خِدَاعِهِمْ، وَأَسَالِيبِهِمُ القَمْعِيَّةِ في مُوَاجَهَةِ (الثَّوْرَةِ العُمَانِيَّة)، وشاعِرُنَا عَبْدُالله بْنُ إدْرِيسَ يُدْرِكُ بِحِسِّهِ الإِسْلامِيِّ المُتَيَقِّظِ أَنَّ اللهَ مَعَ الشُّعُوبِ الإِسْلامِيَّةِ المَظْلُومَةِ مَهْمَا طالَ لَيْلُ الاسْتِعْمَارِ فَيُخَاطِبُ عُمانَ:













وَطِئْتِ رِقَابَ الإِنْجِلِيزِ فَأَحْرِقِي بِرِحَابِ "تزوى" عُصْبَةَ الشَّيْطَانِ
لَكِ فِي الجَزَائِرِ أُسْوَةٌ مَحْمُودَةٌ وَبِ "بُور سَعِيدَ" وَشَعْبِهَا المُتَفَانِي












إِنَّ لِعُمانَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في (الجَزَائِرِ) و(بُور سَعيد)، أمَّا الإِنْجِلِيزُ عُصْبَةُ الشَّيْطَان فَقَدْ كانَتْ شُعُوبُنَا مِنَ الإِيمَانِ وَالوَعْيِ بِحَيْثُ تَدْحَضُ مُؤَامَرَاتِهِمْ، وَتَكْشِفُ زَيْفَهُمُ الأَسْوَدَ مَهْمَا تَبَجَّحُوا بِصَوْنِ حُقُوقِ الإِنْسَانِ، وَتَظَاهَرُوا بِالتَّحَضُّرِ وَالرُّقِيِّ:












خَدَعُوا الشُّعُوبَ لِحِقْبَةٍ مِنْ دَهْرِهَا بِاسْمِ الحَضَارَةِ وَالرُّقِيِّ البَاقي
فَإِذَا الحَضَارَةُ نَزْعَةٌ وَحْشِيَّةٌ وَإِذَا الرُّقِيُّ فَظَائِعُ الطُّغْيَانِ












هَذَا الشِّعْرُ لا يَسْتَطِيعُ أَيُّ دَارِسٍ تَجَاهُلَهُ، إِنْ كَانَ يَبْحَثُ بِجِدِّيَّةٍ عُـنِ الِالْتِزَامِ الحَقِيقِيِّ فِي الشِّعْرِ، حَتَّى لَوْ قِيلَ إِنَّ الشِّعْرَ السُّعُودِيَّ مُنِيَ بِجُحُودٍ وَتَنَكُّرٍ مِنْ قِبَلِ الدَّارِسِينَ العَرَب[4].

أخيرًا آمُلُ أَنْ أَكُونَ قَدِ اقْتَرَبْتُ قَلِيلاً مِنْ بَعْضِ قَصَائِدِ دِيوَانِ (فِي زَوْرَقِي) لِشَاعِرِنَا عَبْدِاللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ.









ـــــــــــــــــــ



[1] من مقدمة الديوان صـ 4.



[2] الالتزام الإسلامي في الأدب للدكتور محمد بن سعد بن حسين صـ 12.



[3] الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية للدكتور بكري شيخ أمين صـ 95، 96.



[4] الشعر في البلاد السعودية في الغابر والحاضر (للأديب أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري) ص 14.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.42 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.64%)]