أحكام وآداب يوم الجمعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 994 - عددالزوار : 122323 )           »          إلى المرتابين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          رذيلة الصواب الدائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          استثمار الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حارب الليلة من محرابك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          حديث: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ذكر الله تعالى قوة وسعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          السهر وإضعاف العبودية لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مميزات منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2021, 11:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,513
الدولة : Egypt
افتراضي أحكام وآداب يوم الجمعة

أحكام وآداب يوم الجمعة
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري





إن الحمدَ للهِ، نحْمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ، ونعوذُ باللهِ من شُرُورِ أنفُسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنَا، مَن يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهَدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].


أما بعد: فقد تحدثنا في الجُمُعةِ الماضيةِ عن بعضِ خَصَائصِ يومِ الجُمُعَةِ الذي وَهَبَهُ اللهُ لَنَا، وفضَّلنا بهِ على سَائرِ الأُمَمِ، وفي هذه الخطبةِ نُكمِلُ الحديثَ عن بعضِ الخصائصِ والأحكامِ:
فمن أحكامها: خُطُورةُ التخلُّفِ عنها، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لقدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ رَجُلاً يُصَلِّي بالناسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ على رِجالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ) رواه مسلم.


وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو علَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: (لَيَنْتَهِيَنَّ أقوَامٌ عنْ وَدْعِهِمُ الجُمُعَاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ على قُلُوبهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ منَ الغافلِينَ) رواه مسلم، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ) رواه الترمذي وحسَّنه.


وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (الجُمُعَةُ حَقٌّ واجِبٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ في جَمَاعَةٍ إلاَّ أرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أوِ امْرَأَةٌ، أوْ صَبيٌّ، أوْ مَرِيضٌ) رواه أبو داود وصحَّحه النووي.


قال ابن القيم: (وقد جاءَ منَ التشديدِ فيها مَا لَمْ يَأْتِ نَظِيرُهُ إلاَّ في صلاةِ العَصْرِ) انتهى، وقال أيضاً: (وأَجْمَعَ المسلمُونَ على أنَّ الجُمُعَةَ فَرْضُ عَيْنٍ) انتهى.


ومن خصائصها: إكثارُ الصلاةِ والسلامِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعةِ وليلتِها، قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: («إنَّ مِن أَفْضَلِ أيامِكُمْ يومَ الجُمُعَةِ، فأَكْثِرُوا علَيَّ من الصلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، قالَ: فقالُوا: يا رسولَ اللهِ: وكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عليكَ وقَدْ أَرَمْتَ؟ - قالَ: يَقُولُونَ: بَلِيتَ - قالَ: «إنَّ اللهَ تَباركَ وتعالى حَرَّمَ على الأرضِ أَجْسَادَ الأنبياءِ صلَّى اللهُ عليهِمْ) رواه أبو داود وصحَّحه ابنُ خزيمة وغيرُه.



ومن خصائصها: أن الصحابةَ رضيَ الله عنهم على عهدِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانوا يُؤخِّرون الغَدَاءَ والقيلولةَ يومَ الجُمُعةِ إلى ما بعدَ الصلاةِ، قال سهلُ بنُ سعدٍ رضيَ اللهُ عنهُ: (ما كُنَّا نَقِيلُ ولا نَتَغَدَّى إلاَّ بعدَ الجُمُعَةِ) متفقٌ عليه، وعنه رضي الله عنه قالَ: (كُنَّا نُصلِّي معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الجُمُعَةَ ثُمَّ تَكُونُ القائِلَةُ) رواه البخاري.


ومن خصائصها: أنه لا سُنَّةَ راتبة قبلَها، فإذا دَخَلَ المصلِّي فيُسنُّ له أن يُصلِّي تحيةَ المسجد، ثمَّ يُصلِّي ما كُتبَ له، وأما السنةُ بعدَ صلاةِ الجمعةِ فهي أربع رَكَعَاتٍ في المسجدِ، أو ركعتينِ في البيتِ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (إذا صَلَّى أحدُكُمُ الجُمُعَةَ فلْيُصَلِّ بعدَها أرْبَعاً) رواه مسلمٌ.



وقال ابنُ عمر رضيَ اللهُ عنهما: (فكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يُصلِّي بعدَ الجُمُعَةِ حتَّى يَنْصَرِفَ فيُصَلِّي ركْعَتَيْنِ في بَيْتِهِ) رواه مسلم.


عبادَ الله: ومن الآدابِ التي ينبغي للمُصلِّي التحلِّي بها يومَ الجُمُعَةِ: أنْ يَجلِسَ حيثُ وَجَدَ المكان: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يومَ الجُمُعَةِ ثُمَّ لْيُخَالِفْ إلى مَقْعَدِهِ فَيَقْعُدَ فيهِ، ولكنْ يَقُولُ: افْسَحُوا) رواه مسلم.


ومن الآداب: ألاَّ يَتخطَّى رِقَابَ الناسِ ولا يُفرِّق بينهم: فعن (عبدِ اللهِ بنُ بُسْرٍ رضيَ اللهُ عنه: جاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ الناسِ يومَ الجُمُعَةِ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَخْطُبُ، فقالَ لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ») رواه أبو داود وصحَّحه ابنُ الملقِّن.


ومن الآداب: الإنصاتُ للخُطبةِ وعدم التحدُّثِ إلاَّ بالإشارةِ عندَ الحاجةِ: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (إذا قُلْتَ لصَاحِبِكَ يومَ الجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، والإمامُ يَخْطُبُ فقَدْ لَغَوْتَ) رواه البخاري ومسلم، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَنْ تَوَضَّأَ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فاسْتَمَعَ وأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ ما بيْنَهُ وبينَ الجُمُعَةِ وزِيَادَةُ ثلاثةِ أيَّامٍ، ومَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا) رواه مسلم.


وعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنهُ قال: (دَخَلَ رجُلٌ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى الْمِنْبَرِ يومَ الجُمُعَةِ فقالَ: يا رسولَ اللهِ مَتَى الساعةُ؟ فأشارَ إليهِ الناسُ أَنِ اسْكُتْ، فسأَلَهُ ثلاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذلكَ يُشيرُونَ إليهِ أَنِ اسْكُتْ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عِندَ الثالثةِ: «وَيْحَكَ ماذا أَعْدَدْتَ لَهَا»؟ قالَ: حُبَّ اللهِ ورسولِهِ، قالَ: «إنكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ») رواه ابن خزيمة والبيهقي في الكبرى وصحَّحه النووي.



ومن الآداب: أن يتحوَّلَ الناعسُ من مكانهِ، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (إذا نَعَسَ أحَدُكُمْ يومَ الجُمُعَةِ فلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذلكَ) رواه الترمذي وصحَّحه.

الخطبة الثانية
أمَّا بعدُ: (فإنَّ خَيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيرُ الْهُدَى هُدَى مُحمَّدٍ، وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ)، و(لا إيمانَ لِمَن لا أَمانةَ لَهُ، ولا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ).


عبادَ اللهِ: كان بعضُ السَّلَفِ يُحبُّونَ الموتَ يومَ الجُمُعَةِ، قال سعيدُ بنُ المسيَّب: (أَحَبُّ الأيَّامِ إليَّ أنْ أَمُوتَ فيهِ ضُحَى يومِ الجُمُعَةِ) رواه الشافعي، وذلكَ لكثرةِ المصلِّين، قال الرافعيُّ: (فعن السلفِ أنهم كانوا يُحبُّونَ وُقوعَ التوفِّي يومَ الجُمُعةِ وليلتِها) انتهى، وذلك لِما رُويَ عنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه قالَ: (ما مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يومَ الجُمُعَةِ أو لَيْلَةَ الجُمُعَةِ إلاَّ وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ القَبْرِ) رواه الترمذيُّ وقال: (ليسَ إسنادُه بمتصل) انتهى، قال الشيخ ابنُ باز: (الأحاديث في موت الجمعة ضعيفة) انتهى.


ومن أحكام الجُمُعةِ: تحريمُ السَّفَرِ يومَ الجُمُعَةِ بعدَ النداءِ الثاني، قال ابنُ حزمٍ: (واتفَقُوا أن السَّفَرَ حرامٌ على مَنْ تلْزَمُهُ الجُمُعَةُ إذا نُودِيَ لَهَا) انتهى.


ومن أحكامِ الجُمُعَةِ: تحريمُ البيعِ والشراءِ بعدَ النداءِ للجُمُعَةِ، لقولِ الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ... ﴾ [الجمعة: 9]، وذهَبَ جُمهورُ الفُقَهاءِ من المالكيةِ والشافعيةِ والحنابلةِ إلى أنَّ الْمُرادَ بالنداءِ هو الأذانُ الثاني بعدَ صُعودِ الخطيبِ على الْمِنْبَرِ، وذهَبَ الحَنَفِيَّةُ إلى أن المرادَ هو الأذان الأول.



ومن أحكام الجُمُعةِ: أنَّ من لَم يُدْرِكْ ركعةً منها فيجبُ أن يُصليها أربعاً: قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَنْ أَدْرَكَ ركْعَةً منَ الصلاةِ فقدْ أَدْرَكَ الصلاةَ) متفقٌ عليهِ.


قال الترمذيُّ: (والعَمَلُ على هذا عندَ أكثَرِ أهلِ العلمِ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وغيرِهِم، قالُوا: مَن أَدْرَكَ ركعَةً منَ الجُمُعَةِ صلَّى إليهَا أُخْرَى، ومَنْ أَدْرَكَهُم جُلُوساً صَلَّى أَرْبَعاً، وبهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثورِيُّ وابنُ المُبَارَكِ والشافعِيُّ وأَحْمَدُ وإسحَاقُ) انتهى.


واشتَرَطَ بعضُ الفقهاءِ لصحَّةِ الجُمُعَةِ إدراكُ شيءٍ من الخُطْبَةِ، وقالوا: فإنْ لَمْ يُدرك شيئاً منها صلَّى أربعاً، قال النوويُّ: (وقالَ عَطَاءٌ وطاوُسٌ ومُجاهِدٌ ومَكْحُولٌ: مَنْ لَمْ يُدْرِكِ الخُطْبَةَ صَلَّى أَرْبَعاً، وحكَى أصحابُنا مِثْلَهُ عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضيَ اللهُ عنهُ) انتهى.



وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ: (أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ قالَ: الخُطْبَةُ مَوْضِعُ الرَّكْعَتَيْنِ، فَمَنْ فَاتَتْهُ الخُطْبَةُ صَلَّى أَرْبَعاً) رواه عبدالرزاق في مُصَنَّفهِ، فليحذرِ المتأخِّرون عن خُطبةِ الجُمُعةِ.


وأخيراً: فقد استمعتَ أخي الْمُبَارَك في عامٍ واحدٍ إلى 52 اثنتين وخمسين خُطبة، فهل فكَّرتَ يوماً بعدَ خُروجكَ من صلاةِ الجُمُعةِ أن تُقيِّدَ بعضَ الفوائد التي استمعتها في الخطبة؟!.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.36 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]