|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() منهج ابن كثير في الدعوة إلى الإيمان بالرسل مبارك بن حمد الحامد الشريف النبيُّ: مشتقٌّ من النَّبأ، وهو الخبر، كما في قوله تعالى: ﴿ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ﴾ [النبأ: 1، 2]، وقيل: إن النبي مأخوذٌ من النبوة والنباوة، وهي الارتفاع؛ لارتفاع قَدْرِه، ولأنه شُرِّف على سائر الخلق، فأصله غير مهموز، وقيل: النبيُّ: الطريق، والأنبياء: طرق الهدى[1]. والرسول: اسم من أرسلت، وأصل الرسل: الانبعاث على التُّؤَدة[2]. ويفرِّق ابن كثير بين النبي والرسول؛ لأن "مقام الرسالة أخصُّ من مقام النبوة؛ فإن كل رسول نبيٌّ، ولا ينعكس"[3]. والإيمان بالرسل عليهم السلام واجبٌ من واجبات الإيمان، وركن من أركانه؛ ولذا نجد ابن كثير رحمه الله يقرِّر هذا الأمرَ ويؤكِّده، ويعتبر أن الكفر بواحد منهم هو كفر بهم، وأن دعوتهم واحدة - وإنِ اختلَفتْ شرائعهم - وهي عبادة الله وحده دون سواه، وأنهم عليهم السلام لا يعلمون الغيب، وأن واجبهم ورسالتهم هي البلاغ، وليس هداية الناس، كما أشار رحمه الله إلى صدق الأنبياء واستقامتهم، وعدلهم، وتأييد الله لهم بالمعجزات والأدلة الواضحات، وسنتحدث عن ذلك بإيجاز من خلال النقاط التالية: 1- وجوب الإيمان بجميع الرسل، وأن الكفر بواحد منهم هو كفر بهم جميعًا، يقول ابن كثير عند تفسير الآية: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 152]: "يتوعد تعالى الكافرين به وبرسله من اليهود والنصارى، حيث فرَّقوا بين الله ورسله في الإيمان، فآمَنوا ببعض الأنبياء وكفَروا ببعض بمجرد التشهِّي والعادة، وما أَلِفوا عليه آباءهم، لا عن دليل قادَهم إلى ذلك، فإنه لا سبيل لهم إلى ذلك، بل بمجرد الهوى والعصبية، فاليهود - عليهم لعائن الله - آمَنوا بالأنبياء إلا عيسى ومحمدًا عليهما الصلاة والسلام، والنصارى آمنوا بالأنبياء وكفروا بخاتَمِهم وأشرفهم محمد صلى الله عليه وسلم، والسامرة لا يؤمنون بنبيٍّ بعد يوشع خليفة موسى بن عمران، والمجوس يقال: إنهم كانوا يؤمنون بنبيٍّ لهم يقال له: زرادشت[4]، ثم كفروا بشرعه، فرُفِع من بين أظهُرِهم، والله أعلم. والمقصود أن من كفر بنبيٍّ من الأنبياء، فقد كفر بسائر الأنبياء؛ فإن الإيمان واجب بكل نبيٍّ بعثه الله إلى أهل الأرض، فمن ردَّ نبوَّتَه للحسد أو العصبية أو التشهي، تبيَّن أن إيمانه بمن آمَنَ به من الأنبياء ليس إيمانًا شرعيًّا، إنما هو غرَضٌ وهوى وعصبية"[5]. أما أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، "فإنهم يؤمنون بكل كتاب أنزَلَه الله، وبكل نبيٍّ بعثه الله، كما قال تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [البقرة: 285]"[6]. ولا يفرِّقون بين أحد من الرسل، بل "يصدِّقون بجميع الأنبياء... ولا يفرِّقون بين أحد منهم فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض، بل الجميع عندهم صادقون بارُّون راشدون هادُون إلى سبل الخير"[7]. والداعية المسلم يستفيد من منهج ابن كثير في دعوته للإيمان بجميع الرسل، ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم، وفق منهج عقلي واضح وجلي، فينطلق منه في دعوة غير المسلمين من اليهود والنصارى؛ حيث إن كتُبَهم أوجَبت الإيمانَ بجميع الرسل الذين سبقوهم، كما بشَّرتْ بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ودعت إلى الإيمان به، فعدمُ إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء يقتضي كفرَهم بالأنبياء جميعًا، كما يقتضي ذلك مخالفتَهم لما عندهم من الأمر بوجوب الإيمان بجميع الأنبياء، ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم. 2- دعوة الأنبياء ودينُهم واحد، ولكن شرائعهم مختلفة، فهم جميعًا يَدْعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإن تنوَّعتْ شرائعُهم واختلفت، قال ابن كثير عند تفسير الآية: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]: "أخبر تعالى أنه بعَثَ رسلَه بالإسلام، ولكنهم يتفاوتون فيه بحسب شرائعهم الخاصة التي ينسخ بعضها بعضًا، إلى أنْ نُسخت بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم التي لا تُنسخ أبد الآبدين... ولهذا قال عليه السلام: ((نحن معاشرَ الأنبياء أولادُ عَلَّات؛ دينُنا واحد))، فإن أولاد العلات[8] هم الإخوة من أب واحد وأمهاتهم شتى، فالدِّينُ واحد، وهو عبادة الله وحده لا شريك له، وإنْ تنوَّعت الشرائع التي هي بمنزلة الأمهات"[9]. وقال عند تفسير الآية: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48]: "هذا إخبار عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار ما بعَثَ الله به رسلَه الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام، المتفقةِ في التوحيد"[10]. وهذا يجعل الداعيةَ يركز في دعوته على التوحيد في دعوة غير المسلمين من أهل الكتاب، ثم بعد ذلك يدعوهم إلى الفروع الأخرى من الدين. 3- صدق الأنبياء واستقامتهم وعدلهم، وتأييد الله لهم بالمعجزات والأدلة الواضحات، فابن كثير رحمه الله يؤكِّد أن الأنبياء عليهم السلام "في غاية البرِّ والصدق، والرشد والاستقامة، والعدل فيما يقولونه ويأمرون به ويَنهَوْن عنه، مع ما يؤيَّدون به من الخوارق للعادات، والأدلة الواضحات، والبراهين الباهرات، فصلوات الله وسلامه عليهم دائمًا مستمرًّا ما دامت الأرض والسموات"[11]. ويؤكِّد رحمه الله صدق الأنبياء من خلال المنهج الحسي[12]، فذكر رحمه الله أن الله سبحانه "جعل لهم من السِّماتِ الحسنة، والصفات الجميلة، والأقوال الفاضلة، والأعمالِ الكاملة، والخوارق الباهرة، والأدلة القاهرة - ما يستدلُّ به كـــلُّ ذي لبٍّ سليـــم وبصيـرة مستقـــيمة على صدق ما جاؤوا به من الله عز وجل"[13]. كما أيَّدهم سبحانه بالمعجزات، و(بعَثَ كلَّ نبيٍّ من الأنبياء بمعجزة تُناسِب أهلَ زمانه، فكان الغالبُ على زمان موسى عليه السلام السِّحرَ وتعظيم السحَرة، فبعثه بمعجزة بهَرَت الأبصار، وحيَّرت كلَّ سحَّار، فلما استيقَنوا أنها من عند العظيم الجبار، انقادوا للإسلام وصاروا من الأبرار، وأما عيسى عليه السلام، فبعثه في زمن الأطباء وأصحاب علم الطبيعة، فجاءهم من الآيات بما لا سبيل لأحد إليه، إلا أن يكون مؤيَّدًا من الذي شرع الشريعة، فمن أين للطبيب قدرةٌ على إحياء الجماد، أو على مداواة الأكمه[14] والأبرص وبعثِ من هو في قبره رهين إلى يوم التناد؟ وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم في زمن الفصحاء والبلغاء، ونحارير الشعراء، فأتاهم بكتاب من الله عز وجل لو اجتمَعت الإنس والجنُّ على أن يأتوا بمِثلِه، أو بعَشْرِ سُوَرٍ من مثله، أو بسورة من مثله، لم يستطيعوا أبدًا، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، وما ذلك إلا لأن كلام الربِّ لا يشبه كلام الخلق أبدًا"[15]. 4- الرسل عليهم السلام لا يعلمون الغيب؛ فهم عليهم السلام لا يعلمون من الغيب إلا ما أطلَعَهم الله عليه؛ يقول سبحانه: ﴿ قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ﴾ [الأنعام: 50]، قال ابن كثير: "﴿ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ﴾؛ أي: لا أقــــول لكـم: إني أعلم الغيب؛ إنما ذلك من علم الله عز وجل، ولا أطَّلِع منه إلا ما أطلَعَني عليه"[16]. ويكرِّر رحمه الله استخدامه المنهجَ الحسي[17] بلفت النظر إلى أن هناك وقائعَ حصلت لعدد من الأنبياء عليهم السلام، تدلُّ على أنهم لا يعلمون الغيب إلا ما أطلَعَهم الله عليه؛ فإبراهيم عليه السلام لم يعلم أن ضيوفه من الملائكة؛ ولذلك ذبَحَ لهم عِجلًا حتى أخبَروا أنهم ملائكة لا يأكلون الطعام، وكذلك لوط عليه السلام لم يعلم أن الذي جاءه ملائكةٌ أرسلهم الله، فخاف عليهم من قومه أن يفعلوا بهم فاحشتهم المعروفة؛ لأنهم في صورة شُبَّانٍ حِسانٍ، فقال: ﴿ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴾ [هود: 80]، حتى أخبَروه وقالوا: ﴿ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ﴾ [هود: 81]، وكذلك سليمان عليه السلام مع أهل مأرب ومَلِكَتِهم بلقيس، وكذا يعقوب لم يكن يدري عن خبر ابنه يوسفَ، وغيرهم من الأنبياء، فالغيب لا يعلمه أحدٌ من الخلق كائنًا من كان، إلا الله سبحانه وتعالى، كما قال: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [النمل: 65]، يقول رحمه الله: "أي لا يعلم أحد ذلك إلا الله، فإنه المتفرِّد بذلك وحده لا شريك له"[18]. فإذا كان الأنبياء لا يعلمون من الغيب إلا ما أطلَعَهم اللهُ عليه وأخبَرَهم به عن طريق الوحي، فغيرُهم من الناس أولى، كمن يدَّعي ذلك من الكهَّان والمنجِّمين ونحوهم، والواجب على الدعاة إلى الله تبصيرُ الناس بذلك، لا سيما وقد انتشر الآن ذَهابُ بعض المسلمين إلى الكهَّان والعرَّافين والسحَرة، وتصديقُهم فيما يقولون من ادعاء علم الغيب ونحوه. 5- الواجب على الرسول البلاغُ، وليس عليه الهداية، كما قال سبحانه لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [القصص: 56]، يقول ابن كثير رحمه الله: "يقول تعالى لرسوله صلوات الله وسلامه عليه: إنك يا محمد، ﴿ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ﴾؛ أي: ليس إليك ذلك، وإنما عليكم البلاغ، والله يهدي من يشاء، وله الحكمة البالغة، والحجة الدامغة، كما قال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 272]"[19]. فمهمة الرسل الدلالةُ والإرشاد، والإنذار والبلاغ، أما التوفيق والهداية للخير، فهي إلى الله سبحانه؛ لأنه... من كتب عليه الشقاوة فلا مسعد له، ومَن أضَلَّه فلا هادي له، فلا تذهب نفسك عليهم حسرات، وبلِّغهم الرسالة، فمن استجاب لك فله الحظ الأوفر، ومن تولَّى فلا تحزن عليهم، فلا يهمنك ذلك"[20]. ولما "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص أن يؤمن جميعُ الناس، ويتابعوه على الهدى، فأخبَرَه الله تعالى أنه لا يؤمن إلا مَن سبق له من السعادة في الذِّكر الأول، ولا يَضِلُّ إلا من سبق له من الشقاوة في الذِّكر الأول"[21]. ولما كان عليه السلام يحزن على المشركين لتركِهم الإيمانَ وبُعدهم عنه، خاطَبَه ربُّه مسلِّيًا بقــــــوله: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6]، يقول ابن كثير: "أي لا تأسف عليهم، بل أَبلِغْهم رسالةَ الله، فمن اهتدى فلنفسه، ومن ضلَّ فإنما يضل عليها، فلا تذهبْ نفسُك عليهم حسَراتٍ"[22]. فمهمة الرسل هي كما قال سبحانه: ﴿ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [يس: 17]، يقول ابن كثير: "يقولون: إنما علينا أن نُبلِّغَكم ما أُرسِلنا به إليكم، فإنْ أطعتم كانت لكم السعادة في الدنيا والآخرة، وإن لم تُجيبوا فستعلمون غِبَّ ذلك"[23]. ومعرفة هذا الأمر وتذكُّرُه دائمًا في غاية الأهمية للدعاة؛ فاعتقادُ الداعية أن هداية الناس وقَبولهم للحقِّ هي من واجبه ومسؤوليته، وينسى أن الواجب المناط به هو الدعوة والبلاغ - يجعله يتنازل عن بعض الحقِّ الذي عنده، ظانًّا أن مفاتيح قلوب الناس بيده، وأن عدم قَبول بعضهم لدعوته وصدودهم عنه هي مسؤوليته، ونتيجة تقصير سيؤاخَذ عليه، ويُحاسِبه الله عنه. [1] انظر: الصحاح للجوهري، مادة نبأ 1/ 74، وتهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري، تحقيق إبراهيم الأبياري 15/ 486 طبعة دار الكاتب العربي 1967م، 15/ 486 والمفردات للراغب الأصفهاني ص 481-482، ولسان العرب لابن منظور 1/ 162. [2] انظر: تهذيب اللغة 12/ 391، والمفردات ص 195، ولسان العرب 1/ 284. [3] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 606. [4] زرادشت بن يوسنسف، وهو الذي تزعم المجوس أنه نبيهم وكان زرادشت فيما زعم قوم من علماء أهل الكتاب، من أهل فلسطين، خادمًا لبعض تلامذة أرميا النبي، وأثيرًا عنده، فخانه فكذب عليه، فدعا الله عليه فبرص، فلحق ببلاد أذربيجان فشرع بها دين المجوسية، انظر تاريخ الطبري 1/ 384. [5] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 698. [6] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 698 عند تفسير الآية: 53 من سورة النساء. [7] المرجع نفسه 1/ 422 عند تفسير الآية: 385 من سورة البقرة. [8] والأخياف: الذين أمهم واحدة وآباؤهم شتى. المعجم الوسيط ص 266. [9] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 252، 253. والحديث متفق عليه، وأخرجه البخاري بلفظ ((الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد))، كتاب أحاديث الأنبياء، باب ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا... ﴾ [مريم: 16] رقم (3443) ومسلم، كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى رقم (2365) [10] المرجع نفسه 2/ 86. [11] المرجع نفسه 3/ 608 عند تفسير الآية: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ ﴾ [الأحزاب: 39]. [12] انظر سليمان ناصر عبدالله، الدعوة إلى الله بالمنهج الحسي، ص 22. [13] المرجع نفسه 3/ 389 عند تفسير الآية: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ ﴾ [الفرقان: 20]. [14] الأكمه: الأعمى. المعجم الوسيط ص 799. [15] المرجع نفسه 1/ 448-449 عند تفسير الآية: 49 من سورة آل عمران. [16] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 172. [17] انظر سليمان عبدالله، الدعوة إلى الله بالمنهج الحسي، ص 22. [18] المرجع نفسه 3/ 461. [19] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 487. [20] المرجع نفسه 1/ 61. [21] المرجع نفسه 1/ 62. [22] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 94. [23] المرجع نفسه 3/ 695.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |