|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() قال ذلك؛ لأنه لا يعرفُ من أنت؟ وما طبيعتك؟ وما هُوِيَّتك؟ قل له: أنا إن سألتَ القوم عني من أنا ![]() أنا مؤمنٌ سأعيش دومًا مؤمنَا ![]() فلْيَعلَمِ الفجارُ أني هاهنا ![]() لن أنحني لن أنثني لن أركنَا ![]() ![]() أنا مسلمٌ هل تعرفون المسلما؟ ![]() أنا نورُ هذا الكونِ إن هو أظلَمَا ![]() أنا في الخليقة ريُّ مَن يشكو الظَّمَا ![]() وإذا دعا الداعي أنا حامي الحمى ![]() ![]() أنا مصحفٌ يمشي وإسلامٌ يُرى ![]() أنا نفحةٌ عُلْويَّةٌ فوق الثرى ![]() الكون لي ولخدمتي قد سُخِّرَا ![]() ولمن أنا؟ أنا للذي خلَقَ الورى ![]() ما لي سوى نفسٍ تَعِزُّ على الشِّرَا ![]() قد بعتُها للهِ واللهُ اشترى ![]() ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111]. 6 - أحكام الأضحية: ضحُّوا عباد الله عن أنفسكم وأهليكم؛ فإن ذلك مِن تعظيم شعائر الله ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]. واعلموا أن الأُضْحِيَّةَ لا تجوز إلا بأربعة شروطٍ: الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام؛ أي: من الإبل أو البقر أو الغنم. الشرط الثاني: أن تكون قد بلغت السنَّ المعتبرة شرعًا، فالضأن ما بلغ ستة أشهر، والماعز سنة، والبقر سنتين، والإبلُ خمس سنواتٍ، لا يجزئ أقل من ذلك[3]. الشرط الثالث: أن تكون سليمة من العيوب؛ لحديث البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أربعٌ لا تجوز في الأضاحي: العوراء البَيِّنُ عورُها، والمريضة البيِّنُ مرضها، والعرجاء البينُ ظلعُها[4]، والعجفاءُ التي لا تُنقي[5]))[6]. والعجفاءُ هي: الهزيلةُ التي اشتد هزالُها. الشرط الرابع: أن يكون الذبح بعد صلاة العيد، فلا يجوز قبلَها، ويمتدُّ الذبحُ إلى آخر أيام التشريق على الراجح من كلام أهل العلم. آدابُ الذبح: وهناك آدابٌ ينبغي مراعاتها عند الذبح: 1- أن يحدَّ السكين بعيدًا عن الذبيحة. 2- أن يُسمِّيَ عند الذبح ويُكبِّر. 3- أن يقول عند الذبح: اللهم هذا عني وعن أهل بيتي. 4- ألا يُعطي الجازرَ منها شيئًا على سبيل الأجرة؛ وإنما يجوز أن يعطيَه على سبيل الهدية. 5- أن يُفطِر مِن أضحيته ولو مِن كَبِدها. 6- أن يأكل ويتصدَّق ويُهدي. 7 - رسالة إلى كل أخت مسلمة: أيتها الأخت المسلمة: أنت مربيةُ الأجيال، أنت صانعةُ الرجال، أنت نصفُ المجتمع، ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر؛ فأنت مجتمعٌ بأسره، إن المرأة هي أول قلب نبض بالإسلام بعد قلب محمدٍ صلى الله عليه وسلم، نعم إنه قلبُ خديجة رضي الله عنها. إن للمرأة أن تفتخر بأنها أول شهيدةٍ في الإسلام، نعم إنها سُمية رضي الله عنها، فالمرأة قارَّةٌ في بيتها، لكنها تُخرِج لنا العلماء الأجلاء، والقادة والزعماء، والمجاهدين الفضلاء؛ فهي جالسةٌ في بيتها تهزُّ المهد بيمينِها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها، فكاد لها أعداءُ الإسلام، فتغنَّوا بحريتها وهُم يريدون استعبادها، ونادَوا بإخراجها من بيتِها وهُم يريدون إهانتها، وراودُوها عن كشفِ وجهها، وخلع حجابها، فمن أطاعتهم منهن قادوها إلى أسوأ من ذلك، قادوها إلى الكشف عن ساقيها وذراعيها ونحرها، ثم ساقُوها إلى الشواطئ لتضع ما تبقى مِن ثيابها هناك! إنها خُطوات الشيطان ﴿ شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 112]. لا أيتها الطاهرة، عُودي إلى دينك، وارجعي إلى بيتك، وارتدي حجابك، وامسحي عن وجهك عارَ التبرج والسفور، عُودي إلى حيائك أيتها الحرة، ارجِعي إلى ربك أيتها المؤمنة، ولا تنساقي وراء الدعاوى الباطلة. أختاه يا أَمَةَ الإلهِ تحشَّمي ![]() لا ترفعي عنك النقابَ فتندمي ![]() صُونِي جمالَك إن أردتِ كرامةً ![]() كيلا يجورَ عليك أدنى ظالمِ ![]() لا تُعرضي عن هَدْي ربِّك ساعةً ![]() عَضِّي عليه مدى الحياة لتغنمي ![]() حُلَلُ التبرج إن أردتِ رخيصةٌ ![]() أمَّا الحجاب فثوبُ كلِّ مكرَّمِ ![]() يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() أنا لا أحبُّ بأن أراك طليقةً ![]() شرقًا وغربًا في الجنوب ومَشْأَمِ ![]() لكنني أُمسي وأُصبح قائلًا ![]() أختاه يا أَمَةَ الإله تحشَّمي ![]() أما دعاة التبرج والسفور، فقولي لهم: أنا الفتاة المسلمةْ ![]() مصونةٌ مكرَّمةْ ![]() عفيفة محتشمةْ ![]() بين الورى محترمةْ ![]() بالدين والفضيلةِ ![]() وعفتي الأصيلةِ ![]() وشيمتي النبيلةِ ![]() أنالُ كلَّ مكرُمةْ ![]() أسير للأمامِ ![]() على هُدى الإسلامِ ![]() نهج الكتاب السامي ![]() أنا به ملتزمةْ ![]() يأبى عليَّ الدينُ ![]() والخلقُ المتينُ ![]() تبرُّجًا يَشينُ ![]() أو سيرة متَّهمةْ ![]() أعتزُّ بالحجابِ ![]() وسابغ الثيابِ ![]() رفيعة الآدابِ ![]() أحيا بها منعَّمةْ ![]() الدعاء... [1] أخرجه البخاري (3364). [2] صحيح: أخرجه أبو داود (4682)، والترمذي (1162)، وأحمد (7402)، وابن حبان في صحيحه (479)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 3)، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، بسند حسن؛ من أجل محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، فهو صالح الحديث؛ كما قال يحيى بن سعيد القطان وأبو حاتم، فحديثه لا ينزل عن الحسن؛ ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، قلت: وله شاهدان عن عائشة وابن عباس، يرتقي بهما إلى درجة الصحيح، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (1230). [3] كنت قد رجَّحت قديمًا أن الضأن ما بلغ سنة، والماعز ما بلغ سنتين، وذكرت ذلك في (الأخطاء الشائعة) (1/ 419) ط/ الثانية، في الخطأ (38) من أخطاء العيدين، وكنتُ قد تبعتُ في ذلك الإمام النوويَّ رحمه الله في (المجموع)، وابن الأعرابي في تعريف الجذع من الضأن، والثني من الماعز، ثم زدتُ المسألة بحثًا، فرجعتُ عن هذا القول إلى قول الجمهور، وهو ما أثبته هنا، فليُعدل في كتاب الأخطاء، وراجع (المغني) (13/ 368) و(الإفصاح) (1/ 348)، و(طرح التثريب) (5/ 94). [4] الظلع: العرج. [5] لا تنقي: لا مخ لها؛ لهزالها. [6] صحيح: رواه أبو داود (2802)، والترمذي (1497) وقال: حسن صحيح، والنسائي (4369)، وابن ماجه (3144)، وأحمد في (المسند) (4/ 284، 289)، وابن خزيمة في صحيحه (2912)، وابن حبان في صحيحه (5919، 5922)، والحاكم (1/ 467، 468) وصححه، والبيهقي (9/ 274)، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (886).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |