حَزْم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 359 - عددالزوار : 44633 )           »          وقعة عمورية الشهيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          من أجل بناء إنسان سليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تَعَلُم فقه التمكين العلمي الإيماني من سورة يوسف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فضيلة المحبة في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5065 - عددالزوار : 2271897 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 63 - عددالزوار : 18377 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4648 - عددالزوار : 1549758 )           »          فتح بلاد السند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أجر الصدقة ثابت وإن وقعت في يد فاسق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-03-2021, 06:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,465
الدولة : Egypt
افتراضي حَزْم

حَزْم
نبيل عبد المحيي الحجيلي

الدِّيْنُ بِلا عَزْم
كَالحُكْمِ بِلا ....
حَزْم
العَزمُ يُوقِدُ شَمْعَةَ الإيْمَانِ *** والحَزْمُ يَعْضِدُ ظِلَّهَا بِسِنَانِ
والحَسْمُ يُوعِدُ فَجْرَنَا بِبَشَائِرٍ *** تَرْوِي صَدَاهُ نَسَائِمُ الأزْمَانِ
ياحَبَّذَا الإسْلامُ دِيْنٌ خَالِصٌ *** والسُّنَّةُ الغَرَّاءُ نَهْجُ بَيَانِ
الدِّينُ والأمْنُ المُعَزَّزُ والرَّخَا *** مِنَنٌ حَبَانَا بِهَا عَظِيمُ الشَّانِ
فَلَهُ المَحَامِدُ والفَضَائِلُ كُلُّهَا *** أنْ خَصَّنَا بَيْنَ المَلَا بِمَكَانِ
وَلْيَعْلَمِ الأوبَاشُ أنَّا عُصْبَةٌ *** شَرُفَتْ بِخِدْمَةِ أشْرَفِ الأَوْطَانِ
هَلْ في المَوَاطِنِ مَوْطِنٌ مِثْلُ الَّذِي *** وَطَأتْ ثَرَاهُ جَحَافِلُ الإيْمَانِ
أمْ هَلْ تُرَى بَيْنَ المَوَاطِنِ رَايَةٌ *** تَسْمُوْ بِعِزٍّ مِنْ هُدَى الرَّحْمَانِ
هِيَ رَايَةُ الوَطَنِ الَّذِي ألْفَيْتُهُ *** وَطَنٌ لِكُلِّ مُوَحِدٍ وَلْهَانِ
وَمَوَاطِنُ الإسْلامِ نَبْضٌ فِي يَدٍ *** يَجْرِي وَتُسْقَى عُرُوْقُهُ بِجَنَانِ
أنْعِمْ بِهَا أيْدِي الهُدَى يَمَنِيَّةٌ *** وَطَلائِعُ الإيْمَانِ نَبْضُ يَمَانِي
مَا كُنْتُ أحْسَبُ أنَّنِي يَوْمَاً أرَى *** جَارَاً يَخُوْنُ مَوَاثِقَ الجِيْرَانِ
حَتَّى رَأيْتُ صُقُوْرَنَا قَدْ حَلَّقَتْ *** وَمَضَتْ بِسِجِّيْلٍ إلى الجَمْعَانِ
تَحْثُوْا عَلَى الحُوْثِّيِّ مِنْ أوْدَاجِهَا *** زَفَرَاتَ حِلْمٍ بَيِّنِ الأشْجَانِ
لَوْ أنَّهُمْ قَدَرُوا الرِّجَالَ لَمَا مَضَوا *** يَتَبَجَّحُوْنَ بِغَمْزَةٍ ولِسَانِ
وَلَمَا قَضَوا بَيْنَ الرُّكَامِ كَأنَّهُمْ *** جَمْرٌ يُوَدِّعُ لَفْحَةَ النِّيْرَانِ
يَاأيُّهَا المَلَأُ المُخَيَّبَ ظَـنَّهُمْ *** عَدْلاً فَذُوْقُوا حُرْقَةَ الخُذْلانِ
أحْوَازُنَا وشَآمُنَا وعِرَاقُنَا *** لا لَنْ تَحُوْزُوْا مَنَازِلَ الفُرْسَانِ
( اللهُ) يَنْصُرُ دِيْنَهُ وَعِبَادَهُ *** وَعْدَاً قَضَاهُ بِمُحْكَمِ القُرْآنِ
إنْ تَنْصُرُوْا (اللهَ) (العَزِيْزَ) سَتُنْصَرُوْا *** هَذَا وَصَلُّوْا عَلَى النَّبِي العَدْنَانِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.92 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]