هو أزكى لكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تحديث جديد لتطبيق Google Messages.. اعرف أبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية تثبيت Microsoft Teams على جهاز الكمبيوتر فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          واتساب يطرح تأثيرات وفلاتر الواقع المعزز لمستخدمي أبل.. كيف تستخدمها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 13 Mini وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          "لو طفلك أقل من 11 سنة بلاش موبايل".. تحذير عاجل للآباء والأمهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل يحصل نظام أندرويد على زيادة كبيرة فى السرعة.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مجموعة أحرف قد تتسبب في عطل موبايلك الأيفون.. احذر منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          واتساب يعمل على إضافة مميزات جديدة لتطبيق iOS.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          العلامة حسن الجبرتي والنهضة الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 23 )           »          تعقبات حول القبور المنسوبة للصحابة رضي الله عنهم في (بهنسا) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2021, 04:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,535
الدولة : Egypt
افتراضي هو أزكى لكم

هو أزكى لكم


هل مر بك أن طرقت باب أحدهم وسمعت صوته بالداخل ولكنه لم يفتح الباب؟! أو اتصلت به على الهاتف أو الجوال ولم يرد عليك؟ أو رد واعتذر عن عدم قدرته على محادثتك حاليا؟! أو رأيته وأردت الجلوس والحديث معه فاعتذر بلطف قائلًا أنه غير قادر على الحديث مع أحد ويرغب في الاختلاء بنفسه؟! أو أرسلت رسالة على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي وعرفت أن الطرف الطرف الآخر شاهد الرسالة ولم يرد عليك؟!
تخيلوا ردة الفعل عند ذلك! وما يتبعها من إعلان الحرب بالقول والفعل أو حتى بالقلب، وقد يحصل قطيعةٌ للرحم وهجرٌ للأصدقاء، غير شكواه لجميع أفراد العائلة أو الأصدقاء ومعرفتهم باعتذاره ذاك؛ فيكون جريمةً شنعاء لا تغتفر.
وتبدأ الاتهامات بعدم حبه له، وتكبره، واستنكار فعله، فهل هذا جزاء الإحسان وبري له وسؤالي عنه؟!
لحظة من فضلك!
لماذا سوء الظن؟ هل تعرف ظروفه؟ هل تعلم أسبابه؟ هل أدركت حالته النفسية أو مدى انشغاله وقت حضورك أو مكالمتك له؟
هل تعلم أن من حقه شرعا - ليس فقط - ألا يرد على طرق الباب وهو موجود، وإنما من حقه أن يفتح لك ويقول: عذرًا لا أستطيع أن أستقبلك الآن، وأرجو أن تأتي في وقت آخر؟!
ربك سبحانه وتعالى أعطاه هذا الحق؛ يقول تعالى في سورة النور : {فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيم}.
صاحب البيت عندما قال: " ارجع " لم يمنعك حقًا واجبًا لك عليه، وإنما هو متبرع فلو شاء أذن ولو شاء منع، بل على العكس عندما تنكر عليه ذلك فأنت من تسلبه حقًا من حقوقه.
قال الشوكاني رحمه الله تعالى في فتح القدير: ( هو أزكى لكم ) أي أفضل ( وأطهر ) من التدنس بالمشاحة على الدخول؛ لما في ذلك من سلامة الصدر والبعد من الريبة والفرار من الدناءة .

فانتبهوا رحمكم الله.
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.06 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]